اخبار الفنالرئيسية

مش ح شتغل معاها، وده حقي”.. يقول الممثل أحمد صيام، قاصداً “سيدة الشاشة العربية” فاتن حمامة!

كتب ماهر عارف

يضيف: “هي عملاقة في التمثيل، بس ما ينفعش تتدخل في الإخراج، ولا في انتقاء فلان واستثناء علاّن”.
موقفه جاء بعدما طلبت فاتن حمامة ملفات وأسماء الممثلين حتى تختارهم للأدوار، تُقرر من يصلح ومن لا يصلح، تُضيف مَشاهد، وتحذف أخرى.
يُخبره فريق الإنتاج أنه لم يعد مطلوباً منه إرسال “ملف” سيرته الذاتية؛ ولا إجراء ما يُشبه “تِست كاميرا” أمامها. يذهب حينها إلى التصوير، تُعدّل هي أثناء “المشهد” على “تفاصيل” شكلية للشخصية، يُصر هو على ما جاء في “الورق” وما “رَسمه” مع المخرج. في اليوم التالي، يتلقى مكالمة من “الإنتاج”: “خلاص متشكرين.. هناك بديل”!
رفض صيام ما لا يستطيع بعض فناني “الصف الأول” صده، لم يقبل بتدخلات في النص والإخراج والشخصية، فلم يقبلوه!
صيام “تعلّم” في بداياته من محمود مرسي وسميحة أيوب وجميل راتب ورشوان توفيق ومحمد فاضل وفردوس عبد الحميد، أن الكلمة الفَصل في العمل؛ للمخرج.
قرر عدم التعامل مع مخرج مسلسل “وجه القمر”، وسعى إلى الظهور أمام كاميرات مخرجين بينهم “غير مشهورين”، لهم كلمتهم، ورؤيتهم، دون “وجوه”.. تائهة.
يشير إلى “سقوط” أعمال، بسبب تدخلات إدارة الإنتاج، والمساعدين والفنيين، و”عُمّال البوفيه”!
يقول بعد مرور نحو عقدين على الموقف:.لا أحد يمتلك “أكشن” (يقصد بداية العمل) و”فركش” (النهاية) إلاّ المخرج، إذا تخلى عن ذلك.. “نفركش” الدراما!
هو ليس من “الفئة الأولى”، وهي من “الدرجة الأولى”، لكن الفن.. “أَولى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق