اقلام حرةالرئيسية

كنت موظفاً حكومياً في الصباح وكاتباً في المساء “(أد. حنا عيسى)

( لدي أحد الخيارين ، إما أن أبقى بمقر وزارة العدل كموظف وأصاب بالجنون ، وإما أن أستقر بالكتابة وأموت جوعاً ، وقد قررت الموت جوعاً..لأنه ، إذا كانت الكتابة هي الطريق الى الشعور بالحرية ، فإن أول ما قد يواجهه الكاتب هو الخوف من هذه الحرية ، الخوف من مواجهة اللغة ، لأن أول منازل الكتابة اللغة ..فالذي لا يجيد كتابة كلمة واحدة من 4 حروب لكنه يتقن ايجاد 4 أخطاء فيها ، يستحق لقب تافه بجدارة ..إذن ، بالنسبة للإنسان الذي لم يعد لديه وطن ، تصبح الكتابة مكاناً له للعيش فيه .. وعليه كان ينصحني أن أتقي الله وأكف عن الكتابة . لماذا لا يتقي هو الله ويكف عن القراءة؟).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق