نشاطات

6 موسيقيين عرب يستحقون نوبل في الأدب

للمرة الأولى في تاريخ جائزة “نوبل”، تم منح الجائزة في الأدب لموسيقي، بعد أن كانت مقتصرة فقط على الأدباء وكتاب الروايات والقصص.

واختارت اللجنة أن تمنح الجائزة للمغني الأميركي بوب ديلان الذي يبلغ من العمر 75 عاماً.

وذكرت الأكاديمية السويدية في حيثيات قرارها أن ديلان “ابتكر تعابير شعرية جديدة في التقليد الغنائي الأميركي”.

ووصفت الأكاديمية ديلان بالـ “أيقونة”، حيث مازال يمارس نشاطه الفني حتى الآن بعدما أثر على الطبقة العاملة والمضطهدة في الولايات المتحدة.

وقد استُخدمت بعض أغانيه كنشيد لحركة الحقوق المدنية للأفارقة الأميركيين والحركة المناهضة لحرب فيتنام.

اخترنا في “يلافيد” أبرز المغنيين العرب الذين يستحقون الإشادة العالمية لجهودهم في صناعة أغنية إنسانية تعكس أحاسيس شعوبهم.

1- سيد درويش (1892- 1923) مصر

اشتهر بغنائه للأناشيد وأشعار التراث القديم، وكان ملحناً ومؤلفاً ومطرباً.

هو كاتب وملحن النشيد الوطني لمصر، والذي مازال يُردد حتى الآن في كل المناسبات الرسمية.

ظلت كلماته وألحانه في أذهان الأجيال، ومازلت تعد مرجعاً أساسياً في تاريخ الموسيقى المصرية والعربية.

من أغانيه “طلعت يا محلى مورها” و”الحلوة دي” و”أهو ده اللي صار” وغيرها الكثير.

2- خليل فرح (1894- 1932) السودان

أحد أبرز الملحنين والمؤلفين السودانين، وشارك بأعماله الموسيقية في أحداث ثورة 1924 التي انطلقت من داخل الكلية الحربية.

وكانت كلماته بمثابة هتافات حماسية للمشاركين في المظاهرات آنذاك.

البعض يعتبره مؤسس الأغنية السودانية الحديثة.

3- مارسيل خليفة – لبنان

من أبرز الموسيقيين اللبنايين الذين واجهوا صعاباً بسبب ما يقدمه من فن ملهم، وأيضاً لانتمائه للحزب الشيوعي.

غنى ولحن عدداً من الأغنيات الداعمة للقضية الفلسطينية بالإضافة إلى قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش ومنها “ريتا والبندقية” و”جواز السفر” وغيرها.

هو أول من أدخل آلة العود إلي عزف السيمفونية.

4- محمد عبد الوهاب (1902- 1991) مصر

ألحانه ومؤلفاته الموسيقية تظل حتى الآن مرجعاً هاماً للأجيال المتعاقبة، بالإضافة إلى الأغنيات التي غناها.

قدّم ألحان بارزة لمطربين كبار أمثال أم كلثوم وعبد الحليم حافظ،، واستطاع أن يكون رائداً في تطوير الموسيقى الشرقية، كما عمل على استكمال ويكمل وصل إليه سيد درويش.

وقدم أغنيات وطنية وثورية أصبحت أيقونات ضمن التراث الموسيقي العربي، مثل “أوبريت وطني الأكبر”، وأغنيات “بطل الثورة” و”طول ما أملي معايا”.

5- الشيخ إمام (1918- 1995) – مصر

عُرف بألحانه الثورية والحماسية التي غناها من أشعار الراحل أحمد فؤاد نجم شاعر العامية المصرية.

وفي أحداث ثورة 25 يناير ظلت ألحانه حاضرة وسط المتظاهرين، تحفزهم وتعطيهم الأمل.

ورغم أنه كان فاقداً لبصره منذ الصغر، إلا أن صوته وألحانه كانا محركان أساسيان للحركة الطلابية في مصر نهاية ستينيات القرن الماضي.

حتى حين دخل هو وزميله نجم السجن، لم يصمت واستمر في إطلاق ألحانه الصاخبة.

6- زياد الرحباني

زياد الرحباني yallafeed

ابن عاصي الرحباني وفيروز تأثر بأعمال الأخوين رحباني ولكنه خط لنفسه طريقاً خاصاً في الأغنية السياسية والاجتماعية.

عُرف عن الرحباني سخريته الحادة وتسليطه الضوء على معاناة المستضعفين في أعمال نالت استحسان الجمهور العربي على مدى العقود الأربعة السابقة.

عمل مع فيروز على أغنيات مثل “عودك رنان” و”حبيتك ت نسيت النوم” وغيرهما والمغني جوزيف صقر على “عايشة وحدها بلاك” و”ع هدير البوسطة” وغيرهما الكثير.

مقالات ذات صلة

إغلاق