الرئيسيةخواطرمقالاتمنظمة همسة سماء

“قُل ولا تقل ” وقفة صباحية مع اخطاء في لغتنا العربية ومنها ما يوقعنا. في باب التحريم

فاطمة ابوواصل اغبارية

عدم التفريق بين التاء المربوطة والهاء

 

ومن الأخطاء المحرمة كتابة لفظ الجلالة الله بجعل الهاء تاءا مربوطة مثل: اللة .

الفرق بين كلمة ( الله ) و كلمة ( اللة ) … أمر خطير

وهو عدم التفريق بين كتابة لفظ الجلاله( الله ) وكلمة اللة …
الفرق بينهما هو:

إن لفظ الجلاله يكون الحرف في نهايته حرف الهاء الذي يظهر
بين حرفي الخاء والعين ..وليس الذي بين حرفي الواو والألف المقصورة .@
ولكن مايكتبه البعض وللأسف الشديد بكتابته ” اللة ” وفي نهايته التاء المربوطة الواقعة بين حرفي الواو والالف المقصوره على الكيبورد..وجميعنا يعلم انها غير مقصوده ولكن تشابه الحروف يجعل التوهم كثيرا ً..

ولكن لنتيقظ تجاه امرا ًيمس الله سبحانه وتعالى

وكلمة اللة التي ورد ذكرها في النقطة الثانية أعلاه لو تلفظنابها
لأصبحت اللات وهي الصنم الذي هدم عند فتح مكة
————————

ومن الأخطاء التي لا تجوز إثبات الياء في قولك: اللهم صلي على محمد
والصحيح : اللهم صلِّ بتشديد اللام وكسرها دون إشباع.

السبب
فإن كتابة الياء، ولفظها في: “صلّ”، من قولك: “اللهم صل على محمد” تعتبر خطأ؛ لأن صلّ فعل أمر، وفعل الأمر – كما قال النحاة – يبنى على ما يجزم به مضارعه – من سكون، وحذف – فيبنى على السّكُون إذا كان صحيح الآخر، نَحْو: اكتِب .. وعَلى حذف حرف الْعلَّة – الألف، أو الواو، أو الياء – إذا كان آخره معتلًا، نحو: اخشَ، ادعُ، صلِّ، ارمِ .. أو حذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة، نحو: اكتبا، اذهبوا، صلي ..
ومنه تعلم أن صلي – بالياء – هو أمر للأنثى، والياء فيه ياء الفاعلة، ومثاله قول الله تعالى لمريم – عليها السلام -: فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا {مريم:26}.

إنشاء الله = و الصحيح إن شاء الله والفارق بينهما خطير ، لذا يحرم عند الكتابة وصل النون بالشين لتصبح كلمة واحدة.

السبب /الفرق بينهما

معنى الفعل “إنشاء” أي : إيجاد ، ومنه قوله تعالى : ( إنا أنشأنهن إنشاءً..) أي : أوجدناهن إيجاداً … فمن هذا لو كتبنا (إنشاء الله) يعني : أننا نقل والعياذ بالله إننا أوجدنا الله.. تعالى شأنه عز وجل عن هذا علواً كبيراً… وهذا غير صحيح .

أما الصحيح هو أن نكتب (إن شاء الله).

فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل .

فقد جاء في معجم لسان العرب معنى الفعل شاء ، أي أراد . فالمشيئة هي الإرادة فعندما نكتب إن شاء الله … كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا .. ومنه قوله تعالى : (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)

ماذا بخصوص قولنا : مائة و الصحيح = مئة (بعد إيجاد التنقيط و الحركات)

الكتابتان صحيحتان.
———————
قبل اعتماد التنقيط، كانت كلمة “مئة” (مىه) تشبه كلمة “منه” (مىه) مثلا فيلتبس الأمر على القارئ، فأضافوا ألفا إلى الأولى لتكتب هكذا “ماىه” فتتميز على الكلمة الثانية أو شبيهتها. وبقيت الألف حتى بعد اعتماد التنقيط والتشكيل. وفي العصر الحديث نادى بعض اللغويين إلى إزالة الألف الزائدة بسبب انتفاء الحاجة إليها، فضلا عما تسببت فيه من شيوع خطأ نطق الكلمة بفتح الميم، وهو ما ذهب إليه مجمع اللغة في القاهرة رغم الإبقاء على صحة الكتابة الأخرى. لذا تصح كتابة الكلمة بألف بعد الميم أو بدونها، لكن نطقها في الحالتين بكسر الميم قولا واحدا. أما كتابتها في القرآن بالألف فلا يقاس عليه لأن للقرآن رسما خاصا به لا يصح تعديله، دفعا لأي تبديل أو تحريف فيه، وإلا لماذا لا نكتب “الصلاة” و”الزكاة” مثلا بالواو بعد اللام أو الكاف؟

من الخطأ قولك: مبروك و الصحيح = مبارك
—————————————————-
اذن ما الفرق بين المصطلحين

معنى كلمة مبارك
———————
ذكر في القاموس معنى كلمة مبارك وهي مشتقة من الفعل الرباعي بارك ويأتي اسم المفعول منها على وزن (مفاعل) (مبارك)، ومعنى مبارك هي البركة والزيادة والنماء في الشيء ولذلك نقول السلام عليكم ورحمة الله و(بركاته)، وكذلك نقول في الصلاة الإبراهيمية اللهم (بارك) على محمّد وعلى آل محمد، وكذلك الوارد عن الرسولصلّى الله عليه وسلّم بالمباركة للزواج بالقول (بارك) الله لكما و(بارك) عليكما، فلقد دعا به النبي صلّى الله عليه وسلّم لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لما تزوج فقال: (بارك) الله لك، وأولم ولو بشاة (رواه البخاري ومسلم)، وقد وردت كلمة مبارك في السنة كما في حديث البخاري أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان إذا رفع مائدته قال: الحمد لله حمداً كثيراً طيبا مباركا فيه، ولذلك نرى أن كلمة مبارك هي الكلمة الصحية في المباركة والتهنئة والدعاء للشخص بالنماء والزيادة.

معنى كلمة مبروك
———————-
تشتق كلمة مبروك من الفعل الثلاثي (بَرَكَ) ويأتي اسم المفعول منها على وزن مفعول (مبروك)، ومعناها برك البعير يبرثك بروكاً: أي استناح البعير وأقام وثبت، فعندما نقول لشخص مبروك أي برك عليك البعير وأقام وثبت، وهي بمعناها الذي شرحناه سابقاً هو الدعاء على الشخص وليس الدعاء له، ومنهم من يقول أنها اسم للشيطان ولكن القول غير ثابت، والنية في القول تختلف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق