خواطر

دمعي الوليد-بقلم الشاعره هناء العمصي

ليس لي رغبةٌ في احتساء ِ
أنفاسِكَ هذا الصباح ..
ذلك الكأسُ الذي أعدتهُ
مازال بكاملِ شهوتهِ
وهذا الطوقُ الفاتنُ الذي قيدتَني به
يكسرُ قيدَ قلبي و يهرب منكَ ..
انطفأتْ شموعُ المقامِ
الذي شيّدتُه لك بداخلي
فارتويتُ من عتمتكَ
لا ادري أين اذهبُ بدمعي الوليد
وأيُ صدرٍ سيحتويهِ ..
أخافُ أن ألقيَهُ في ذاك الفراغِ الموحشِ
فتتقاذفُهُ أذرعُ المسافةِ
تُلقيهِ في وحلِ اللا ضمير
أو ينغمسُ في طبقِ الخطايا الطازجِ
ينتهلُ منه حدّ الغرقِ
فينطفئ النورُ الذي يشعّ من روحي
وأضحى امرأةً لا تستحقّ الحياة !
هناء العمصي
30/8/2016

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق