الرئيسية

ماذا يقصد القسام ب” حتى لا يحلّ بـأورون ما حلّ بـرون “

..بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على أسر كتائب الشهيد عز الدين القسام لجندي لواء نخبة الاحتلال “جولاني” أورون شاؤول في 19 يوليو 2014،نشرت الكتائب تقريرا حوله على موقعها الالكتروني . وتساءلت  كتائب  القسام في تقريرها اليوم الخميس  إنه أما آن لجنود الاحتلال المعتقلين لديها في قطاع غزة أن يتحرروا من قيود الحكومة الإسرائيلية التي لا يهمها سوى حساباتها السياسية ومصالح أعضائها الشخصية”. وأضافت القسام  “أم أن صمتهم سيتواصل حتى تختلط الأوراق وتتوه الحقيقة ويصبح مصير أبنائهم طي النسيان، ويحل بـ “أورون” ورفاقه ما حل بـ “رون” من قبل؟!”. واشارت الكتائب الى  أن “المواجهة المباشرة مع جنود القسام شرق غزة في حرب 2014 كانت مزرية، فقد تكللوا بالعار وعادوا يحملون قتلاهم وجرحاهم على النقالات، تاركين خلفهم أحد جنودهم الذي اضطروا للاعتراف بفقده بعد إعلان القسام”. وقالت القسام  أنه ومنذ تلك اللحظة وحكومة الاحتلال تحاول التغافل عن هذه القضية وإبعادها عن التداول الإعلامي، وترفض الحديث في التفاصيل التي بات جزء كبير منها واضحًا بالنسبة لها، بعد أن كانت غامضةً في الساعات الأولى. ونوهت  إلى أن الاحتلال قام “بجمع التراب ليفصلوا أشلاءً جنودهم عن حطام الآليات في محاولة لفهم ما حدث”. واكدت القسام على انه من الواجب على نتنياهو وحكومته تجاه عائلات أسراهم أن يجيبوا على العديد من الأسئلة، فكيف سُمح بإدخال مدرعاتٍ مهترئة إلى ساحة المعركة؟ وكيف لم تستطع كل وسائط الاستطلاع الجوي والأرضي كشف كمين نخبة القسام؟. وتابعت : “وما الذي حصل في الكمين بالضبط؟ أي المدرعات دمرت تدميرًا كاملًا وأيها تضررت وأجهز على من بداخلها بالرصاص؟ وأين كان أورون أثناء كل ما حدث؟”. واشارت إلى أن هناك “حقائق مهمة تفرض عليها قيادة الاحتلال تعتيمًا، وترفض الحديث حولها ولو لعائلات جنودها، لأنها تعرف أن قيامة جمهورها ستقوم لو علموا بالحقيقة التي أخفتها قيادتهم منذ 3 سنوات”، متسائلًا: “ولكن إلى متى التهرب والمراوغة؟”. من يدري؟ واضافت : “هل سيبقى أهالي الجنود في هذه الحالة البائسة وعلى هذه التحركات الخجولة ورهينة لضغوطات حكومتهم؟ ومن يدري ما هو حال أبنائهم؛ فلربما يعدون الدقائق والثواني في سجون المقاومة بغزة ويتجرعون مرارة الظروف التي يعانيها أهالي القطاع؟”. وختم القسام تقريرها بالقول : “أما آن لهم أن يتحرروا من قيود الحكومة التي لا يهمها سوى حساباتها السياسية ومصالح أعضائها الشخصية؟ أم أن صمتهم سيتواصل حتى تختلط الأوراق وتتوه الحقيقة ويصبح مصير أبنائهم طي النسيان، ويحل بـ “أورون” ورفاقه ما حل بـ “رون” من قبل؟!”. ورون آراد طيار إسرائيلي ولد سنة 1958 وسقطت طائرته في 16 أكتوبر عام 1986 في جنوب لبنان أثناء إغارته على مناطق جنوب لبنان وقبضت عليه المقاومة اللبنانية. يذكر ان   زهافا شاؤول، والدة أورون شاؤول فجرت الليلة الماضية مفاجأة مدوية حول حيثيات أسره في معركة حي الشجاعية في الحرب على قطاع غزة عام 2014. وشككت والدة الجندي الإسرائيلي برواية الجيش حول وضعه وكيفية أسره. وقالت زهافا أمام الآلاف من الإسرائيليين، في أمسية لـ”إحياء الذكرى الثالثة” لأسر ابنها، والتي أقيمت في مدينة طبريا، “من هذا المكان أريد أخبركم أن ابني أورون لم يكن في ناقلة الجند، بل كان خارجها، ومن ثم تم أسره عبر أحد الأنفاق بالمنطقة”.

مقالات ذات صلة

إغلاق