تساءل رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني والأمين العام للرابطه الطبيه الاوروبيه الشرق الاوسطيه الدوليه وعضو مجلس نقابه الأطباء البرفسور رائف رضا لمصلحه من من التأخير في البدء في المختبر المركزي لوزاره الصحه في ظل الفوضى التي نسمعها عن ادويه مزوره هنا وهناك وفاعليه الدواء والأدوية المنتهيه صلاحيتها ومراقبة جوده الدواء ومن حقنا ان نتساءل من يقف وراء التأخير في البدء بعمل المختبر المركزي فيجب أن تحدد الجهات المعرقله ومتى سيبصر النور والى متى سنبقى في هكذا أوضاع ففي البلاد الفقيره عالميا لم نسمع بعدم وجود مختبر مركزي لديهم
ولهذا نريد اجوبه حقيقيه حول هذا الموضوع خاصه في ظل الصراخات التي تتطلق حول بعض الادويه وفعاليتها اما أن الأوان لوضع حد لكل التساؤلات خدمه للامن الصحي وصحه المواطن خاصه ان هنالك ادويه تتوقف عليها حياه المريض ان لم تكن على قدر الجوده والتركيبه الكيميائيه الصحيحه
في ظل هذا الوضع الاقتصادي المدمر مما يكثر فيه أصحاب الشنط والأدوية الرخيصه مما يضطر المريض لشرائها دون علمه بفعاليتها فمن يراقب جوده الدواء في ظل غياب المختبر المركزي لوزاره الصحه ؟
