شعر وشعراء
قصائد شعرية للشاعر الفلسطيني عاطف ابو بكر/ابو فرح
سلامٌ عليكِ بلادَ الثَباتْ
سلامٌ على مِنْ يرجمونَ ومنْ يطْعنونَ
ومنْ يرْشقونَ الرصاصَ،برغمِ سٌباتِ السُراةْ
هنا تُصنَعُ المُعجزاتْ
بلادٌ إذا جاءها الموْتُ ماتْ
فلا خوْفَ يا سادتي ، وَاطْمئنّوا
سنبقى نقاتلُ حتّى تُصفَّى مشاريعُ
هذا الكيانِ مِنَ النيلِ حتّى الفُراتْ
بِشعْبِ ابنِ هاشمَ ،مثل جنينٍ ونابٌلْسَ،
منذُ سنينٍ صمودٌ،ولو صارَ أهلُ البلادِ عُراةً حُفاةْ
فأرضُ فلسطينَ قلبُ الرِباطْ
ولكنَّهمْ،لن يَرَوْا، ومهما يطولُ الحصارُ،
انحناءً لهاماتنا،شَباباً كُهولاً نساءً بَناتٌ
يَغيبُ الشهيدُ،فنحزنُ،ثمَّ نزُّفُ الشهيدَ
لجنَّاتٍ عدْنٍ بُعَيْدَ الصلاةْ
ونمضي، فإنَّ البلادَ تقولُ مزيداً أُريدُ
منَ التضْحياتْ
لأرْوي تُرابي فهاتْ
نُقدِّمُ ما تطلبُ الأرضُ ضدَّ الغُزاةْ
لِسلمٍ كما يعْشقُ الخصمُ والوهمُ إنَّا عُصاةْ
ففَخْرٌ لنا ما يقولُ البُغاةْ
فلا حلَّ دونَ رجوعِ البلادِ منَ البحرِ للنهرِ
دونَ انْتِقاصٍ منَ الأرضِ حتّى حَصاةْ
هوَ الحقُّ بدرٌ تمامٌ،وليسَ مَحاقاً ،وليسَ
بحَقٍّ إذا كانَ أيضاً فُتاتْ
بلادُ الرسالاتِ ،ليسَتْ لبيْعٍ،ومهما يكونُ الشُراةْ
فصفْقاتُ مَنْ يطبخونَ بقلبِ القدورِ الصَرارَ
محالٌ لها أنْ تمُرَّ ومهما تفنَّنَ فيها الطُهاة
ومهما يخونُ العروبةَ بعضُ ملوكِ رمالِ الفلاةْ
سنبقى نقاتلُ في كلِّ دربٍ وكلِّ الجهاتْ
لِنَنْزَعَ منْ بينِ أنيابِِ تلكَ الوحوشِ الحياةْ
وفي ساحةِ البذلِ نحنُ لصَرْحِ الحياةِ البُناةْ
—————————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٣/٩/٢٢م
—————————–
[هلْوسةُ فواتيرِ الطَّاقهْ] —————————-
رئيسُ الوزراءِ اليونانيِّ المسكينْ
يقترحُ بأنْ يُرسلَ أبناءُ اليونانِ
فواتيرَ الطّاقةِ للقيْصرِ بوتينْ
وكانَ عليْهِ بأنْ يقترحَ بأنْ تُرسَلَ
بدلاً مِنْ بوتينَ إلى الأمْريكيِّينْ
فهُمُ مَنْ ورَّطَ بتلكَ المهزلةِ الغربيِّينْ
والحكَّامُ الغربيُّونَ على القيصرِ يحْتجُّونْ
وعندَ مضاعفةِ فواتيرِ الطاقةِ ،للقيصرِ
دونَ سواهُ يلومونْ
فيقولونَ بأنَّ القيصرَ بوتينْ
يستخدمُ للغازِ وللبترولِ كأسلحةٍ
ضدَّ الغربيِّينْ
لكنْ هل كان المطلوبُ مِنَ القيصرْ
لعقوباتِ الغربِ بأنْ يَشْكُرْ
ولهمُ والأمْريكانُ بأنْ يُرسِلَ باقاتِ الوردِ الأجمرْ
وَبأنْ يقْبلَ ويُثمِّنَ ما يفعلهُ الأوكرانيُّ زيلينسكي
الجاسوسُ المُخْبِرْ
وَلأمَّتِهِ وكرامتهِا وسيادتها أنْ يَقْبِرْ
لو زادَ بروسيَّا الأمواتْ
جرَّاءَ حصارٍ قاسٍ وعقوباتْ
هل كانَ الغربُ نتيجةَ ما يفعلهُ
سيُخفِّفُ أو يُلغي ما اتَّخذَ ضدَّ
الروسِ مِنَ الإجراءاتْ
وحينَ تُشدَّدُ تلكَ ،فهل كانَ
على الروسِ بأنْ يرْفعَ كلٌّ منهم
للغربِ وللأمْريكانِ الطاقيَّاتْ
ما أسخفكمْ
ما أحقركمْ
قد جاءَ اليومَ ليداويكمْ
مَنْ يعْرِفكمْ
وَيؤدِّبدكمْ
وَيُمرْمِطكمْ
قلبي معهُ ،معَ موْقفهِ
وأنا طبعاً كفلسطيني
كم أكرهكمْ
وأنا ايضاً كم أتمنَّى
أنْ يهزمكمْ
وَيبَهْدلكمْ
وفواتيرُ الطاقةِ في الغربِ ارْتفعَتْ خمسةَ أضْعافْ
ويقولُ الخبراءُ ،إذا قُطعَ الغازُ الروسيُّ ،فقد ترتفعَ
لعشْرةِ أمْثالٍ ،بالفعلِ نخافْ
لكنْ أنْ بُتَّهمَ القيصرُ بالذنبِ،فعَيْنُ الإجْحافْ
فالمذنبُ حكَّامُ سقطوا في فخِّ الأمْريكانِ،إذا
حاولْنا الإنصافْ
فالأمْريكانُ وعبرَ عقوباتٍ قاسيةٍ والحربٍ
أرادوا للروسِ الإنهاكَ وثمَّ الإسْتنزافْ
لكنَّ السحرَ انْقلبَ على الساحرِ في الغربِ
فباتَ الغربيُّ يخافُ إذا هجمَ البردُ النوْمَ
بدونِ لِحافْ
مَنْ يدْفعُ أغْلاها الأثْمانْ
جرَّاءَ حماقاتِ قباداتِ الأوكرانْ
وكذلكَ جرَّاءَ سياساتِ الأمْريكانْ
غيرَ الغربِ المُتلفِّعِ بالإذعانْ
والخانعِ لأوامرِ جُو،مهما حاقَتْ
أضرارٌ بالناسِ وبالأوطانْ
حتَّى آخرَ جنديٍّ أوكرانيّْ
سيقاتلُ إبليسُ الأمْريكيّْ
ضدَّ الجيشِ الروسيّْ
وأداةُ الأمْريكانُ رئيسٌ
جاسوسٌ وعميلٌ وغبِيّْ
صهيونيٌّ صهيونيٌّ صهيونيّْ
وَانْضمَّتْ للجوْقَةِ فوندرْ لايْنْ
الداعمةُ الكبرى للأوكرانْ
فرأتْ أنْ تٌرْسَلَ فاتوراتِ الطَّاقةِ
للروسِ وليسَ الأمْريكانْ
سبحانَ الخالقِ سبحانْ
أنْزَلَكُمْ بوتينَ مِنَ القمَّةِ للدرَكِ الأسْفَلِ
وٓدَفعْتمْ بدلَ الأمْربكانِ الأثْمانْ
حتّى عادَ إلى الفحمِ الحجريِْ الألمانْ
وغداً سيعودونَ إلى الحطبِ كما كانوا
في ماضي الأزْمانْ
والمذْنبُ أنتمْ،ذَنْبانْ
مِنْ أجلِ الجاسوسِ زيلينسكي،وكذلكَ
أطماعُ الأمْريكانْ
ستذوقونَ البردَ القارسَ،إلٍّا إنْ ثارَ الناسُ
كما البركانْ
وَتمرَّدَ أبناءُ بلادٍ كانتْ زاهرةً ،ضدَّ الإذعانْ
وَرَموا في مزبلةٍ أطماعَ الأمْريكيِّ الشيْطانْ
—————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٢/٩/١٨م
—————————————
[فحيحُ الأفْعى]
—————————————
بشريطٍ للمدعو جعجعَ صوْتٌ كفحيحِ الأفعى
جاسوسٌ مجبولٌ بالخسَّةِ ،كم جلبَ للبنانَ
كوارثَ أو بلْوى
يتآمرُ جهْراً،يُشْغِلُ لبنانَ بإيرانَ وأيضاً سوريَّا
أمَّا إسرائيلُ فليْسَتْ في واردِ جعجعَ أبداً
فهيَ الحامي والداعمُ للجاسوسِ ،ولهُ تُعْتبرُ
الراعي الكٌبْرى
وهيَ بثرْوتها البحريَّةِ حتَّى مِنْ لبنانٍ أوْلى
الكلُّ يشدُّ الأنطارَ لما يحويهِ البحرُ مِنَ الثروةِ
فهيَ المنْقذُ ،إلَّا الجاسوسُ،يحاولُ شدَّ الأنظارِ
عنِ معركةِ الثرواتِ إلى ناحيةٍ أخرى
فلصالحِ مَنْ،غيرَ كيانِ العدوانِ،يُ،ثيرُ الدعواتِ لحربٍ
أهليةَ لن تجلبَ غيرَ دمارٍ أوْ خدماتٍ للمحتلّٰينَْ
ذلكَ جاسوسٌ ولعينْ
ولهُ أفعالٌ كشياطينْ
قٌنْبلةٌ موقوتةُ تنْفجرُ بيْنَ الحبنِ وبيْنَ الحينْ
والتوقيتُ بذاكَ التفجيرُ بأيدي،الأسيادِ الأمْرِيِكيِّينْ
مَنْ لا يبْصرُ ذلكَ أعمى التفكيرِ وأعمى العيِنِينْ
فانتظروا مِنْ ذاكَ الجاسوسُ مؤامرةً أو تفجيراً
في وقتٍ حسَّاسٍ وثمينْ
وأنا لا يعجبني باسيلْ
لكنْ إنْ كانَ،وَحسْبَ الملعونِ،عميلاً أيرانيَّاً أو سوريَّا
فذلكَ أهْوَنُ وخطورتهُ أدنى إنْ صحَّ القوْلُ عميلْ
منْكَ كعميلٍ لكيانٍ يدْعى إسرائيلْ
وجميعُ الشرفاءِ الآنَ بلبنانْ
مشغولونَ بمعركةِ الثرواتِ البحريَّةِ ،إلَّاكَ فمشغولٌ
بنبيهٍ ووليدٍ أو جبرانْ
أو سوريَّا أو إيرانْ
وَتشدُّ الأنظارَ بعيداً عن أصْلِ العدوانْ
وذلكَ لحسابِ عدوِّ الأمَّةِ والأمْريكانْ
وأنا عشَراتُ المرَّاتِ كتَبْتْ
وفيها قُلْتُ وأكَّدْتْ
لنْ تُخْمدَ في لبنانَ الفِتْنَةُ أبدًا
ما دامَ القاتلُ جعْجعَ حيَّاً ولهُ صَوْتْ
————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٢/٩/١٥م