خواطر

بفلم.. المايسة بوطيش الجزائر في 05/04/2016 كل الحقوق محفوظة

ايها الفؤاد، خُذني إليه، قصيدا وحرفا،
يغزل البهجة والسلوى قد نهب الحنين حلما وما بقي من خل غير طيف زائر في قوافل الذكرى… أسقن،
أيها القصيد من نبيذ نسيان، كأسا وكن نديمي فأوتار الوجع في، فرحة لألمي، تهلل، مرحى…
بت مؤمنا أن الزمن ليس جراحا لمواجعي ولا يندمل في رحلة فصوله، الجرحا…
وتبقى معلقة في الفؤاد الأمنيات ونشوى حلم وردي،
معلقا في أغصان الذكرى مبال الدموع من بين الأهداب،
منسابة تعرج على الوجنتين، سكرا ومبال الأنا،
في محفل الغياب، ثكلى؟.
.. ها قد صارت الوحدة لي مسكنا والقصيد فيه أنوثتي بالألم حبلى العين تأبى أن لا ترى،
إلا حبيبها وما يجدي الحنين و الدمع نفعا فالأشواق تسوقني إليه، أعمى …

مقالات ذات صلة

إغلاق