نشاطات

طرق مفيدة لتقليل مسببات الحساسية في المنزل

ما هي الحساسية؟

قبل التعرف على العلاجات المنزلية التي تساعد في علاج الحساسية، عليك التعرف أولاً على «ما هي الحساسية وكيف يصاب بها الإنسان؟».

 

الحساسية هي استجابة الجهاز المناعي لمادة غريبة لا تضر بجسمك في العادة، هذه المواد الغريبة تسمى مسببات الحساسية، ويمكن أن تشمل بعض الأطعمة أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة.

تتمثل وظيفة جهازك المناعي في الحفاظ على صحتك من خلال مكافحة مسببات الأمراض الضارة، ويفعل ذلك من خلال مهاجمة أي شيء يعتقد أنه يمكن أن يعرض جسمك للخطر، اعتماداً على المادة المسببة للحساسية، قد تتضمن هذه الاستجابة التهاباً أو عطساً أو مجموعة من الأعراض الأخرى.

عادة ما يتكيف جهازك المناعي مع بيئتك، على سبيل المثال: عندما يواجه جسمك شيئاً مثل وبر الحيوانات الأليفة، يجب أن يدرك أنه غير ضار، أما في الأشخاص الذين يعانون حساسية الوبر، يتصور الجهاز المناعي أنه غاز خارجي يهدد الجسم ويهاجمه.

أعراض الحساسية

الأعراض التي تعانيها بسبب الحساسية هي نتيجة لعدة عوامل، وتشمل هذه نوع الحساسية التي تعانيها ومدى شدة الحساسية.

 

إذا كنت تتناول أي دواء قبل الاستجابة التحسسية المتوقعة، فقد تظل تعاني بعض هذه الأعراض، ولكن قد يتم تقليلها.

يواجه الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة، صعوبات كثيرة خلال هذا الوقت من العام، حيث يخلق الغبار أو غيره من الجزيئات الدقيقة العديد من الإضطرابات في الأنف والجيوب الأنفية، خاصةأن أشهر الربيع والصيف في المنطقة هي فترات الذروة للحساسية بما أن العشب والأشجار تطلق حبوب اللقاح في الهواء مما يؤدي إلى زيادة الغبار الذي تجلبه درجات الحرارة المرتفعة. ويمكن أن تعلق هذه الملوثات على ملابسنا، وتدخل إلى المنزل وبالتالي تزيد فرص تهيج الحساسية.

بناءً على هذه المعطيات، يُنصح بتغيير الملابس والإستحمام جيداً عند العودة إلى المنزل لتفادي حبوب اللقاح والأتربة المتجمعة على ملابسنا ومنعها من الإنتشار داخل المنزل.

  1. السيطرة على الغبار

وفقًا لبحث أجرته كلية”تي اتش تشان” للصحة العامة في جامعة هارفرد، يمكن للغبار الموجود في المساحات الداخلية والأماكن المغلقة أن يُقلل من الإنتاجية ويزيد الشعور بالتعب. ولإبعاد الرمال والأتربة التي يمكن العثور عليها بكثافة على السجاد والأماكن الضيقة في منازلكم، أغلقوا الأبواب والنوافذ فور دخولكم وغطوها بشريط لاصق إذا لزم الأمر. كما أن إزالة الأغراض غير الضرورية من على الأسطح وتقليل عدد السجاد في المنزل، يمكن أن يساعد في تقليل مُسببات الحساسية في المنزل، ويمكن أن يكون تنظيف المنزل بالمكنسة الكهربائية بانتظام حلاً سريعاً وسهلاً للمساعدة في التحكم بتراكم ملوثات الهواء في الأماكن المغلقة.

  1. تنقية الهواء في الداخل

قدَرت دراسة أجراها مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية في جامعة خليفة في أبوظبي، نموًا بنسبة 30٪ في الجزيئات الدقيقة في الهواء منذ عام 2019. وعلى الرغم من أن هذا قد يؤثر في الغالب على جودة الهواء بالخارج، إلا أنه يمكنه الإنتقال إلى منازلنا أيضا. لهذا، هناك حاجة ماسة إلى أخذ تدابير فعالة لمعالجة جودة الهواء الذي نتنفسه في منازلنا، ومنها استخدام أجهزة تنقية الهواء أجهزة داخل المنزل، وهي أجهزة تستخدمأحدث التقنيات المُصممة  خصيصاً لالتقاط جزيئات الغبار المتطايرة في الهواء قبل وصولها إلى الأرضيات والأسطح.وتعمل أجهزة التنقية هذه عن طريق سحب الهواء الملوث داخل الجهاز من خلال مروحة بأسلوب مشابه للمغناطيس، ودفعه عبر فيلتر لالتقاط الجسيمات قبل إخراج الهواء النظيف.

  1. السيطرة على درجات الحرارة

تُعد البيوت الحارة والرطبة المكان المفضل لتكاثر المواد المُسببة للحساسية والبكتيريا والغبار، وذلك لأن الرطوبة الموجودة في الهواء تسمح للبكتيريا بالتكاثر والتحول إلى عوامل جد ضارة.

لإيقاف نمو هذه المواد المُسببة للحساسية، يُنصحبالحفاظ على درجات الحرارة بين 22-23 درجة مئوية، وضبط الرطوبة النسبية بحيث لا تزيد عن 50٪ إذا أمكن. ويُعد التنظيف المنتظم لمجاري التكييف أيضاً وسيلة فعالة لتقليل انتشار المواد المُسببة للحساسية في جميع أنحاء المنزل.

وعلى الرغم من أن أعراض الحساسية لا مفر منها في فترة ما خلال العام، إلا أن منازلكم يمكن أن تكون مليئة بالمُلوثات التي لا تشعرون بوجودها، لذلك فمن المهم الحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل المواد المُسببة للحساسية وتحسين جودة الهواء داخل المنزل والتنفس بسهولة خلال هذا الطقس المضطرب.

  1. تناول الماء والأطعمة الصحية

هي النصيحة التي يسديها كافة الأطباء وخبراء الصحة، كون الماء وغيره من السوائل الصحية يساعد في ترطيب الحلق والحفاظ على نظافة ورطوبة الجهاز التنفسي ومنع آلام الحلق. كما أن استهلاك الكثير من الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن يدعم جهاز المناعة في أجسامكم ما يساعدكم على تجاوز مضاعفات الرطوبة والتقليل منها قدر الإمكان.

1.حساسية الطعام

علاج منزلي للحساسية

علاج منزلي للحساسية

 

يمكن أن تؤدي الحساسية الغذائية إلى التورم والشرى والغثيان والإرهاق وغير ذلك، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يدرك الشخص أن لديه حساسية تجاه الطعام.

إذا كان لديك رد فعل خطير بعد الوجبة ولم تكن متأكداً من السبب، فاستشر طبيباً متخصصاً على الفور، يمكنهم العثور على السبب الدقيق لرد فعلك أو إحالتك إلى أخصائي.

2.الحساسية الموسمية

يمكن أن تشبه أعراض حمى القش أعراض الزكام، وتشمل الاحتقان وسيلان الأنف وانتفاخ العينين في معظم الأوقات، يمكنك إدارة هذه الأعراض في المنزل باستخدام العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية. راجع طبيبك إذا أصبحت الأعراض الخاصة بك لا يمكن السيطرة عليها.

3.الحساسية الشديدة

يمكن أن تسبب الحساسية الشديدة الحساسية المفرطة، هذه حالة طارئة تهدد الحياة ويمكن أن تؤدي إلى صعوبات في التنفس والدوار وفقدان الوعي.

 

إذا كنت تعاني هذه الأعراض بعد ملامسة أحد مسببات الحساسية المحتملة، فاطلب المساعدة الطبية على الفور.

4.حساسية الجلد

علاج منزلي للحساسية

علاج منزلي للحساسية

 

قد تكون حساسية الجلد علامة أو أحد أعراض الحساسية، قد تكون أيضاً نتيجة مباشرة للتعرض لمسببات الحساسية.

على سبيل المثال: يمكن أن يسبب تناول طعام لديك حساسية منه عدة أعراض، قد تشعر بوخز في فمك وحلقك، قد تصاب أيضاً بطفح جلدي.

تشمل أنواع الحساسية الجلدية ما يلي:

علاج منزلي للحساسية

علاج منزلي للحساسية

 

لم يتأكد الباحثون تماماً من سبب تسبب الجهاز المناعي في حدوث رد فعل تحسسي عند دخول مادة غريبة غير ضارة إلى الجسم.

الحساسية لها مكون وراثي، هذا يعني أنه يمكن للوالدين نقلها إلى أطفالهما، ومع ذلك فإن القابلية العامة فقط لرد الفعل التحسسي تكون وراثية، ولا تنتقل أنواع الحساسية المحددة.

تشمل الأنواع الشائعة من مسببات الحساسية ما يلي:

علاج منزلي للحساسية

علاج منزلي للحساسية

 

أفضل علاج طبيعي للحساسية هو تجنبها قدر الإمكان، وسيقترح كل من الأطباء والمعالجين الطبيعيين أن تحد من مسببات الحساسية أو تتجنبها والتي هي التي تسبب رد الفعل التحسسي لديك.

يجب تجنب التعرض لمسببات الحساسية الخاصة بك، فإذا كان لديك رد فعل تحسسي تجاه عقار السلفا، أخبر طبيبك عن حساسيتك، سيصفون على الأرجح مضاداً حيوياً بديلاً إذا احتجت إلى مضاد حيوي في أي وقت.

في بعض الأحيان يصعب تجنب بعض المواد المسببة للحساسية، في هذه الحالة، بعد مناقشة الأعراض مع طبيبك، قد تفكر في علاج منزلي للحساسية للتعامل مع نتائج التعرض لمسببات الحساسية.

العلاجات المنزلية للحساسية

1.الري الأنفي بمحلول ملحي

      • أظهرت الدراسات والأبحاث أن غسل الأنف بالمحلول الملحي له آثار مفيدة لكل من الأطفال والبالغين المصابين بالتهاب الأنف التحسسي والذي يشار إليه غالباً باسم حمى القش.

2.مرشحات HEPA

      • من خلال حبس المهيجات المحمولة في الهواء مثل حبوب اللقاح والغبار ووبر الحيوانات الأليفة، تقلل فلاتر الجسيمات عالية الكفاءة (HEPA) من مسببات الحساسية في منزلك.

3.بروميلين

      • البروميلين هو إنزيم موجود في البابايا والأناناس، يعتبر المعالجون الطبيعيون أن البروميلين فعال في تحسين التنفس عن طريق تقليل التورم.

4.العلاج بالإبر

      • خلصت دراسة إلى أن الوخز بالإبر أظهر نتائج إيجابية لكل من التهاب الأنف التحسسي الموسمي والدائم.

5.البروبيوتيك

      • أشارت دراسة إلى أن البروبيوتيك قد يساعد في تحسين أعراض التهاب الأنف التحسسي.

6.العسل

      • على الرغم من عدم وجود دليل علمي لإثبات ذلك، إلا أن هناك نظرية شائعة تقترح تناول العسل المنتج محليًا، يقلل من رد الفعل التحسسي لديك بمرور الوقت تجاه حبوب اللقاح التي يجمعها النحل في منطقتك لصنع العسل.

7.مكيفات الهواء ومزيلات الرطوبة

      • عن طريق إزالة الرطوبة من الهواء، يمكن لمكيفات الهواء ومزيلات الرطوبة أن تحد من نمو العفن والعفن الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على الحساسية.

8.سبيرولينا

      • أشارت دراسة إلى أن السبيرولينا الغذائية – وهي طحالب خضراء مزرقة – أظهرت تأثيرات وقائية مضادة للحساسية تجاه التهاب الأنف التحسسي.

9.نبات القراص

      • يقترح ممارسو العلاج الطبيعي نبات القراص كمضاد طبيعي للهستامين للمساعدة في علاج الحساسية.

10.فلافونويد

      • مركب فلافونويد والذي يسمي الكيرسيتين هو المفضل لدى دعاة العلاج الطبيعي الذين يعتقدون أنه يثبت إطلاق الهيستامين ويساعد في السيطرة على أعراض الحساسية، يوجد بشكل طبيعي في البروكلي والقرنبيط والشاي الأخضر والحمضيات.

11.فيتامين سي

      • يقترح ممارسو الأدوية الطبيعية تناول 2000 ملليغرام من فيتامين سي يوميًا لتقليل مستويات الهيستامين.

12.زيت النعناع العطري

      • أظهرت دراسة أن العلاج بزيت النعناع له تأثيرات كافية مضادة للالتهابات قللت من أعراض الربو والتهاب الأنف التحسسي لتبرير التجارب السريرية، يمكن أن تنتشر الزيوت الأساسية في الهواء ولكن يجب تخفيفها في زيت ناقل إذا تم وضعها موضعياً.

13.زيت الكافور العطري

      • يقترح المدافعون عن العلاج الطبيعي استخدام زيت الأوكالبتوس كعامل مضاد للميكروبات عن طريق إضافته إلى كل حمولة من الغسيل خلال موسم الحساسية.

14.زيت اللبان الأساسي

    • بناءً على نتائج دراسة أجريت عام 2016، قد يساعد زيت اللبان في علاج التهاب الأنف التحسسي الدائم، يمكنك تخفيفه في زيت ناقل واستخدامه خلف أذنيك أو الاستنشاق عن طريق نشره في الهواء

وفي حال تفاقمت الحالة الصحية لدى أي من أفراد أسرتك ممن يعانون من مشكلة الحساسية، ينبغي مراجعة الطبيب المختص فوراً لتقديم المشورة الطبية والعلاجات المناسبة لمنع تفاقم حدة الحساسية وتأثيراتها على صحتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق