مقالات

دراسة مكثفة عن القدس إعداد الباحث :أ.د.حنا عيسى – أمين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات

المحتويات:

1- البلدة القديمة في القدس المحتلة
2- الأوقاف  العائلية في القدس
3- معالم القدس الدينية والتاريخية
4- مدينة القدس عبر التاريخ

خلال عام 2016 قُدّر عدد السكان بالقدس بين مقدسيين ويهود بنحو833 ألف نسمة، في حين بلغ معدل الإنجاب لدى المرأة اليهوديةبالقدس 4.28 أطفال، مقابل 3.24 للمرأة الفلسطينية، وفق معطياتإسرائيلية.

أما نسبة المهاجرين إلى القدس من اليهود المتشددين (الحريديم) فتقدر بنحو 7% سنويا، في حين يعزل جدار الاحتلال أكثر من 120 ألف فلسطيني عن المدينة.

وفي ما يلي أعداد اليهود والفلسطينيين في القدس لعدد منالسنوات منذ عام 1967 وفق معطيات إسرائيلية:

السنةعدد السكان اليهودعدد السكانالفلسطينيين

1967195.700          67.609

1987340.000          135.000

1990378.200          146.200

1995382.000          180.700

2000448.800          208.700

2004458.000          240.000

2011497.000          295.000

2014534.000          316.000

2015542.000          323.700

ويمتد تاريخ البلدة القديمة في قلب مدينة القدس المحتلة إلى آلاف السنين وفيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وهي تتعرض منذ احتلالها من قبل الإسرائيليين عام 1967 لحملات تهويد متعاقبة تأخذ أشكالا مختلفة وتستهدف كل معالمها بما فيها المقدسات.

تبلغ مساحة البلدة القديمة نحو 900 دونم (الدونم ألف متر)، أي ما نسبته 0.71% من المساحة الكلية للمدينة بشقيها الغربي المحتل عام 1948، والشرقي المحتل عام 1967. وفي حال إتمام إسرائيل خطتها القاضية بتوسيع حدود القدس لتصبح 600 كيلومتر مربع،ستتقلص مساحة البلدة إلى أقل من 0.15% من المساحة الكلية.

يحيط بالبلدة القديمة سور ضخم بناه السلطان العثماني سليمان القانوني -الذي حكم المدينة ما بين 1520 و1566 ميلادية- على أنقاض السور الروماني القديم. ويبلغ طول السور 3662 مترا، في حين يتراوح ارتفاعه بين 11.6 و 12.2 مترا. وعلى السور 34 برجاًللمراقبة والدفاع عن المدينة، وبه أحد عشر باباً، سبعة منها مفتوحة وهي: باب الأسباط، وباب العامود، وباب الساهرة، والباب الجديد، وباب الخليل، وباب المغاربة، وباب النبي داود. وأربعة مغلقة.

*تقسيم إسرائيلي


بدأت بلدية الاحتلال استبدال أسماء بعض الأزقة والطرقات في البلدة القديمة بأسماء جديدة. وهي تقسمها إداريا إلى ثمانية أحياء رئيسية موزعة على 84 حيا فرعيا. وتعد البلدة القديمة أحد الأحياء الرئيسية الثمانية، وتقسمها إسرائيل إلى أربعة أحياء بأسماء طائفية هي: الحي المسيحي، والحي الأرمني، والحي اليهودي،والحي الإسلامي الذي يقع فيه المسجد الأقصى البالغة مساحته نحو 135 دونما.

تعرض سكان البلدة القديمة الفلسطينيون منذ عام 1948 لأشكال مختلفة من الضغط ومحاولات التهجير خاصة عبر منعهم من البناء، وهو ما أدى إلى تناقص أعداد السكان في البلدة أو نموهم بشكل بطيء.

وفي نهاية العشرية الأولى من الألفية الثالثة، بلغت الكثافة السكانية في البلدة القديمة 36.6 فردا في الدونم، وهي نسبة مرتفعة. قدر عدد سكان البلدة القديمة عام 1972 بنحو 23 ألفا و500نسمة كلهم فلسطينيون ما عدا 263 يهوديا. وقدر عددهم نهاية 1999 بنحو 33 ألف نسمة بينهم 29 ألف فلسطيني مقابل أقل من أربعة آلاف مستوطن يهودي.

أما في 2008، فقد بلغ عدد سكان البلدة القديمة 37 ألفا هم 33 ألفا من الفلسطينيين ونحو أربعة آلاف من اليهود موزعين كما يلي:

الحي الإسلامي 2664 نسمة.
الحي المسيحي 5419 نسمة.

الحي الأرمني 2464 نسمة، ويضم هذا الرقم اليهود الذين يسكنون هذا الحي وهم 1348 نسمة، إذ إن عدد سكان الحي الأرمني لا يتجاوز 1100 شخص.
الحي اليهودي 2546 شخصا.

(((وحالياً يبلغ عدد سكان البلدة القديمة 45 الف، 42 الف فلسطيني و3 الاف يهودي)))

*مراحل توسيع حدود بلدية القدس في ظل الاحتلالفكانت كما يلي:

عام 1948 انقسمت القدس إلى غربية وشرقية؛ القدس الشرقيةعبارة عن كيلومترين مربعين، وخضعت لحكم الأردن، والغربيةومساحتها 19 كيلومترا مربعا وقعت تحت السيطرة الإسرائيلية.

عام 1959 (عهد الأردن) وُسعت حدود القدس الشرقية لتصل إلى6.5 كيلومترات مربعة.

عام 1967 عندما احتل شرق القدس ووسعت حدود المدينة إلى72 كيلومترا مربعا، أصبحت مساحتها 126 كيلومترا مربعا.

تسعى الحكومة الإسرائيلية الحالية لتدشين مخططالقدسالكبرى بحلول عام 2020 بتوسيع حدودها لتبلغ مساحتها نحوثمانمائة كيلومتر مربع ، وتشغل 10% من مساحة الضفة الغربية.

يهدف الاحتلال إلى الحفاظ على النسبة القائمة للسكان اليهودوالعرب في المدينة الموحدة بـ 88% يهودا مقابل 12% عربا.

المقدسات
تضم البلدة القديمة مقدسات إسلامية ومسيحية أبزرها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وحائط البراق، وعددا من الحارات والأزقة والأسواق المقدسية.

أدرجت اليونسكو عام 1981 القدس القديمة وأسوارها على قائمة التراث العالمي بناء على طلب المملكة الأردنية الهاشمية، ثم أُدرجت عام 1982 على قائمة التراث المهدد نظرا للتهديدات الجدية التي كانت قائمة على مستوى صون الموقع والوضع السياسي.

وعقدت اليونسكو عدة اجتماعات، وصدرت مجموعة قرارات أممية تندد بتهويد القدس وتطالب إسرائيل بعدم تغيير معالمها. لكن التهويد تواصل وبلغ أشده في العشرية الأولى من الألفية الثالثة باحتلال منازل المقدسيين وبإقامة عشرات البؤر الاستيطانية فيها.

وشكل الاستيطان في البلدة القديمة الركيزة الإسرائيلية للضغط على العرب، وبدأت مصادرة الأراضي والممتلكات وإقامة البؤر الاستيطانية منذ مجيء الاحتلال عام1967.

غيّر الاحتلال كثيرا من معالم البلدة القديمة بما في ذلك أسماء شوارعها، وشمل التغيير بنيتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بالتوازي مع الحفريات وشبكات الأنفاق أسفلها.

ويفرض الاحتلال على السكان الفلسطينيين في البلدة القديمة ضرائب باهظة ويمنعهم من البناء، كما تعاني البلدة من الركود التجاري وارتفاع البطالة والازدحام في السكن.

ب – الاوقاف العائلية في القدس

يشكل الوقف الذري ، وهو أوقاف عائلات القدس الاسلامية ما نسبته 22% من اجمالي الاملاك العقارية داخل أسوار القدس . ويشكل الوقف الخيري الاسلامي ما نسبة 7% فقط من الاملاك العقارية في البلدة القديمة . بينما يشكل الوقف المسيحي 28% من هذه الاملاك، أما باقي العقارات فهي أملاك خاصة 62 عائلة من عائلات القدس لها أملاك وقفية في القدس.

ج – معالم القدس الدينية والتاريخية

“في القدس أبنية حجارتها اقتباسات من الإنجيل والقرآن

في القدس تعريف الجمال مثمن الأضلاع أزرق

فوقه – يا دام عزك- قبة ذهبية تبدو برأيي مثل مرآة محدبة

ترى وجه السماء ملخصا فيها

تدللها وتدنيها

توزعها كأكياس المعونة في الحصار لمستحقيها

إذا ما أمّة من بعد خطبة جمعة

مدت بأيديها

وفي القدس السماء تفرقت في الناس تحمينا ونحميها

ونحملها على أكتافنا حملا

إذا جارت على أقمارها الأزمان”

(تميم البرغوثي)

من المدن الكنعانية القديمة التي يعود تاريخها الى 3500 سنة قبل  الميلاد.

أسماء القدس عبر التاريخ :

تبلغ اسماء القدس حوالي 30 اسما أهمها وأكثرها شهرة هي :

1. أورشالم :

وهي تسمية كنعانية واسم أورشالم مكون من مقطعين : أور- وتعني في الكنعانية والأرامية النور ،وشالم – ويعني في الكنعانية العافية ، الكامل ، السلامة ، أي أن أور شالم تعني ( النور والعافية ، والنور الكامل ، والنور والسلامة)، وشالم هو إله كنعاني متخصص بشفاء الأمراض بزيت الزيتون ، وهو أحد الاّلهة الكنعانية السبعة وقد عثر على معبد له في أوغاريت في سورية ، وقد دلت حفريات ايبلة بسوريا على أن أورشالم هي احدى الممالك الكنعانية التي تعود الى نهاية عصور ما قبل التاريخ .

ورد اسم أورشليمو في فسيفساء من عهد امبراطورية حمورابي البابلية (2002-1950) قبل الميلاد .

ورد في الكتابات المصرية روشا ليموم في نصوص اللعنات المصرية التي يرجع تاريخها الى القرن التاسع عشر والثامن عشر قبل الميلاد ، وفي رسائل تل العمارنة التي يعود تاريخها الي القرن الرابع عشر قبل الميلاد وكانت مرسلة الى ملك مصر أخناتون من ملوك اورشليم.
كما وردت في التوراة بأسماء عديدة شاليم ، مدينة اللد ، مدينة القدس ، مدينة العدل ، مدينة السلام ، يبوس ، ومدينة اليبوسيين.
2. يبوس :

وهو اسم الجد الاكبر لقبيلة اليبوسيين الكنعانيين التي أنشأت مدينة القدس ، وقد ورد اسم يبوس في الكتابة المصرية القديمة الهيروغليفية تحت اسم (يا بثي ، يا بتي ) وهو تحريف للاسم الكنعاني يبوس أو يبوسي.

3. القدس :

من اهم ملوك القدس الكنعانيين مليكا صادق ، وأدوناي صادق حوالي (2000-1800 قبل الميلاد ) ، وكان مليكا صادق ذا ميول دينية فقد بنى في القدس معبدا سماه بيت القدس ، تحور الاسم  تاريخيا الى بيت قدس ، بيت المقدس ، ثم القدس .

4. ايلياء:

يعود تاريخه الي 135 ميلادية ، وهو اسم الامبراطور الروماني ايليا كابيتولينا هدريانوس، وهذا الاسم أصلة كنعاني مأخوذ من اسم ابي الالهة الكنعانية ايل ، ويبقى هذا الاسم حتى دخول الخليفة عمر ابن الخطاب القدس ، وسميت الوثيقة الموقعة بين الخليفة عمر بن الخطاب والبطريرك صفرينيوس باسم الوثيقة العمرية ، واسم القدس ايلياء في الوثيقة.

أبواب القدس:

القدس سبعة أبواب مفتوحة ، واربعة أبواب مغلقة.

الأبواب السبعة المستعملة:

1. باب العمود.
2. باب الساهرة.
3. باب الاسباط.
4. باب المغاربة.
5. باب النبي داوود.
6. باب الخليل.
7. الباب الجديد.

ابواب القدس المغلقة:

باب الرحمة: ويسمى أيضا بالباب الذهبي ، وذلك لجماله ورونقه، ويقع على بعد 200م ، جنوب باب الأسباط  في الحائط الشرقي للسور ، ويعود تاريخه للعصر الأموي .
أما الأبواب الثلاثة الأخرى المغلقة: فتقع في الحائط الجنوبي من سور القدس ، قرب الزاوية الجنوبية الشرقية.
أسوار القدس:

عثر في مدينة اليبوسيين الكنعانيين (القدس) على سور ضخم بلغ عرضه تسة أقدام ، وهو يمتد في احد جوانب المدينة لمسافة 49 مترا ، وامامه خندق عرضه 11مترا ، ويعود تاريخة الي القرن التاسع عشر قبل الميلاد ، وتشير كاثلين كينيون العالمية الأثرية الى أن اليهود استخدموه عندما احتلوا مدينة اليبوسيين في القرن العاشر قبل الميلاد.

يحيط بمدينة القدس القديمة سور قديم  يبلغ محيطة خمسة أميال ومتوسط ارتفاعه 40 قدما ، وعليه 34 برجا ، وله سبعة أبواب هي : باب المغاربة ، باب النبي داوود، باب الخليل ، الباب الجديد ، باب الساهرة ، باب العامود ، وباب الأسباط .

ويعتقد بأن اليبوسيين الكنعانيين هم من بني السور القديم (حوالي 2000 قبل الميلاد ) ، وهدمه نبوخذ نصر عام 586 قبل الميلاد ثم بناه هيرودوس الأدومي الكنعاني ، ثم هدمه القائد الروماني (تيطس) سنة 70م، وان صلاح الدين الايوبي رمم أسوارها وأقام عليها العديد من الأبراج ، وحفر حول السور خندقا، والسور الحالي جدد زمن السلطان سليمان العثماني سنة 1542م.

الآثار الإسلامية في القدس:
1. الحرم الشريف.
2. مسجد قبة الصخرة.
3. المسجد الاقصى المبارك.
4. حائط البراق.
5. الجامع العمري.

جبل الزيتون (جبل الطور)

يقع هذا الجبل في شرق القدس ، وقد شهد نزول معظم الجيوش التي قدمت لفتح القدس.

نزل عليه القائد الروماني (تيطس) بجيشه، وجيوش المسلمين عندما حاصرت القدس ،ودخلها الخليفة عمر بن الخطاب وأبو عبيدة ابن الجراح سنة 637م، وكذلك صلاح الدين الأيوبي سنه 1187م، والسلطان الظاهر بيبرس سنة 1260م.

وعلى جبل الزيتون، يوجد قبور شهداء المسلمين من عهد عمر بن الخطاب الى الان ، ومنها قبر رابعة ، وقبر سلمان الفارسي ، وعلى سفح جبل الزيتون الكثير من الاديرة والكنائس التي لها علاقة بالسيد المسيح وايامه وكنيسة الجثمانية هي المكان الذي قضى فيه السيد المسيح اخر ايامه متعبدا متالما ، وفيها حديقة وثماني اشجار من الزيتون ، يقال انها ترجع في اصلها الى الاشجار التي شهدت ايام السيد المسيح ، وكان ياوي اليها هو وتلاميذه للنوم والراحة .

مدارس بيت المقدس الدينية :

انشئت زمن الأيوبيين والمماليك والعثمانيين ، وعددها في القدس سبعون مدرسة ، وكانت تمنح شهادات مثل الازهر الشريف في القاهرة ، وتقدم تعليما دينيا في الاساس على مستوى جامعي ، اي انها كانت بمفهوم اليوم كليات دينية.

مؤسسات الطرق الصوفية :

1. في القدس كان 12 رباطا.\خوانق القدس وعددها سبعة.
2. الزوايا الدينية وعددها في القدس 54 زاوية.
3. دور الكتب في بيت المقدس وعددها أربع .
4. مكتبات الأسر المقدسية والمكتبات الخاصة الأخرى ، وعددها تسع .

الاثار الدينية المسيحية في القدس:

وهي قديمة وكثيرة واهمها:

1. كنيسة القيامة.
2. كنيسة الجثمانية.
3. كنيسة ستنا مريم.
4. كنيسة القديسة حنه.
5. كنيسة العذراء.
6. كنيس الصعود.
7. كنيسة الحبش.
8. كنيسة مريم المجدلية.
9. كنيسة مارخرفسيس.

حارات القدس:

حارة السلسة ، حارة الواد ، حادة اليهود، حارة المغاربة، حارة السعدية، حارة النبي داوود، حارة باب حطة، وحارة الشرفا.

أسواق القدس:

عديدة واهمها:

سوق العطارين ، سوق القطانين، سوق اللحامين ، سوق السلسلة ، سوق خان الزيت ، سوق حارة النصاري، سوق باب العامود والسوق الكبير.

مساجد القدس :

اهتم المسلمين ببناء المساجد ، ووقفوا عليها الاوقاف الاسلامية التي لا يمكن التصرف بها ،حتى تبقى القدس الاسلامية أب الدهر .

وسنة 1670م زار القدس الرحالة التركي (أوليا التركي) فقال : القدس  فيها 240 مسجد الصلاة ، و6 دور للحديث ، و10 دور لتعليم القرأن وتحفيظه ، و40 مدرسة للبنين ، و6 حمامات ، و18 سبيلا للماء ، وتكايا لسبعين طريقة اسلامية .

د – مدينة القدس عبر التاريخ

نشأت مدينة القدس في العصر الحجري النحاسي 4500 سنة  ق.م. كقرية وتحولت في العهد الكنعاني < العصر البرونزي > حوالي 3000ق.م الى مدينة.

العصور  التي  مرت  بها  مدينة القدس ، كانت على النحو التالي :

العصر الفرعوني: 16-14ق.م <الملك اخناتون>
العصر اليهودي: 977-586ق.م <داؤود+سليمان>
العصر البابلي: نبوخد نصر<586-537>ق.م
العصر الفارسي: 537-333<المللك قورش>
العصر اليوناني: 333-63ق.م <الاسكندر الاكبر>
العصر تحت الحكم الروماني:<63ق.م-636م>< القائد بوججي>
عودة الفرس:<انقسام الامبرطورية الرومانية>
الاسراء والمعراج:< 621/10هـ>
القدس ابان الحملات الصليبية 1099م.
العصر الاسلامي الثاني: صلاح الدين الأيوبي تحرير القدس 2/8/1187م.
الصليبيون مرة اخرى.
المماليك:<1244- سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت.
العثمانيون: سليم الأول <1516-1917>
الاحتلال البريطاني:<1917-1948>
الاحتلال الاسرائيلي  ( 1948 حتى تاريخه )

أسماء مدينة القدس:

مدينة السلام، أوروسالم، يبوس،إيليا، بيت المقدس، بيت أيل، ايفن، مدينة الأنهار، مدينة الوديان، راشاليم، يور شالم، يور سلمايا، يهوستك، شهر شلايم، نور مستك، يبوس جلعاد، نور السلام، نور الغسق، يارة،  كيلة، إريانة، أوفل، يبوس، ميلو، أنتوخيا، إيليا، بيت المقدس،القدس.

تفنيد  الوجود اليهودي في القدس من قبل  اليهود انفسهم :

*اديك مايرز أستاذ الدراسات اليهودية وعلم الآثار في جامعة دوك الأمريكية أن ما تقوم به جمعية الليعاد يعد نوعاً من السرقة.

وفي الإطار نفسه يرى خبراء إسرائيليون أن الهدف الرئيسي من وراء أنشطة الحفريات هو دفع الفلسطينيين للخروج من المدينة المقدسة وتوسيع المستوطنات اليهودية فيها.

*البروفيسور شلومو ساند مدرس التاريخ في جامعة تل أبيب يمزق أسطورة الحق الإلهي لليهود في فلسطين.

ويفضح زيف الادعاءات الصهيونية حول القدس والهيكل، ومعه العالم  فلنكشتاين .

إذاً الكيان الصهيوني في فلسطين طارئ مزيف.. مخالف لكل البدهيات التاريخية والجغرافية والديمغرافية  والأخلاقية والقانونية والدينية والسياسية والاجتماعية والفعلية……الخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق