أعلن الأمير هاري حفيدة الملكة إليزابيث، تخلّيه وزوجته الممثلة السابقة ميغان ماركل عن أداء مهامهما، بوصفهما 2 من كبار أعضاء العائلة الملكية البريطانية.
جاء ذلك في منشور عبر الحساب الرسمي لدوق ودوقة ساسكس على موقع إنستغرام، أوضحا فيه، أنهما يخططان ليصبحا مستقلين مالياً، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكاملة لجدته الملكة.
قال مصدر لشبكة “سي إن إن”، إن الزوجين اللذين أنجبا طفلهما الأول مايو الماضي، لم يستشيرا أحد في من أفراد العائلة الملكية في هذا القرار، الذي أصاب كل من في قصر باكينغهام بـ”خيبة أمل” على حدّ وصفه.
بينما نشر الحساب الرسمي للقصر الملكي تعليقه على هذا الخبر بـ “الوضع معقداً”.
ونُشِر بيان صادر عن القصر الملكي، كان مفاده أن المناقشات مع الزوجين، ما تزال في مرحلة مبكرة، ولكن العائلة تتفهم رغبتهما في اتباع نهج مختلف، ومثل هذه القضايا تكون معقدة وتستغرق وقتاً.
في بيانهما عبر إنستغرام، أوضح هاري وميغان أنهما سيقسّمان وقتهما، ما بين المملكة المتحدة وأميركا الشمالية، لتحقيق التوازن بين صلاتهما الملكية ودعم العائلة، التي ينتمي إليها ابنهما أرتشي، إلى جانب الحصول على مساحتهما الخاصة، وإطلاق كيان خيري يمارسان فيه عملا مختلفا.
شكلت العلاقة بين الثنائي الملكي محور اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام، وذلك بسبب نمط الحياة المختلف لكل من هاري وميغان عن باقي أفراد العائلة، وخصوصاً شقيقه ويليام وزوجته كيت.
وتداولت كثير من الشائعات منذ زواج هاري عن وجود خلافات بينه وشقيقه، وبين الزوجتين، وقضى هاري عطلة عيد الميلاد مع زوجته وابنه في كندا، بعيداً عن تقاليد العائلة الملكية في مثل هذا الوقت من كل عام.
روتانا
