إن كان الغرض من التعليم هو تسجيل درجات جيدة في الامتحانات فقد فقدنا البصر عن السبب الحقيقي للتعليم”(أ.د. حنا عيسى)

(نحن الشعب الوحيد في العالم الذي يبكي قبل ورقة الفيزياء وأثناء ورقة الرياضيات وبعد ورقة الانجليزي فما هو مستقبل شعب يبذل الدم في حوادث المرور والعرق في الملاعب والدموع في الامتحانات. لهذا السبب، حياة لم نتساءل عنها لا تستحق أن تعاش، يجب أن تكون أنت من ينتقد حياتك، لا تنتظر أحدا لينقذك، أنقذ نفسك. لذا، لا يوجد أي مبرّر يؤخر تدريس الفلسفة إلى السنة النهائية في الثانوية العامة (التوجيهي) في فلسطين.. وعليه، تدريس الفلسفة بوابة لعبور المستقبل “نعم، نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر “لهذا السبب، إذا رأيت الناس تخشى العيب أكثر من الحرام وتحترم الأصول قبل العقول وتقدس رجل الدين أكثر من الدين نفسه فأهلاً بك في الدول العربية).