وإذ تدين وطن الحادث الآثم بحق الزميلة في وطن نادية حرحش، الذي يرتقي إلى مرتبة الإرهاب الفكري، فإنها تدعو لتوفير الحماية لأصحاب الرأي من إعلاميين وكتاب، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية الاختلاف بالرأي واحترامه، ومواجهة الفكرة بالفكرة، والكلمة بالكلمة.
فما تعرضّت له الزميلة نادية حرحش، من ترهيب، عبر الاعتداء على إحدى ممتلكاتها الشخصية، في ساعات الفجر، وبشكل متعمد ومقصود، هو اعتداء لا يقوم به سوى الاحتلال وأعوانه من خلال محاولة إرهاب الإقلام الحرة.
وفيما تعبّر شبكة وطن الإعلامية، عن أشد التضامن الإنساني والمهني، مع الزميلة نادية، كإحدى أركان وطن، ومع كل صاحب قلم حر.