شعر وشعراء
أَرْوَاحُنَا فِدَاكِ يَا حَبِيبَتِي غَزَّةْ
بقلم أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
قُلوبُنَا مَعَكِ
يَا حَبِيبَتِي
عُقُولُنَا مَعَكِ
يَا حَبِيبَتِي
حَيَاتُنَا مَعَكِ
يَا حَبِيبَتِي
أَنْفَاسُنَا مَعَكِ
يَا حَبِيبَتِي
شَهِيقُنَا مَعَكِ
يَا حَبِيبَتِي
زَفِيرُنَا مَعَكِ
يَا حَبِيبَتِي
أَرْوَاحُنَا فِدَاكِ
يَا حَبِيبَتِي
***
تَبًّا لِأُولَئِكَ الْيَهُودِ الْمُجْرِمِينْ
اَلْخَائِنِينْ
اَلْسَّافِلِينْ
اَلْقَذِرِينْ
اَلْمُدَنَّسِينْ
اَلْمُلَوَّثِينْ
اَلْمُنْحَطِّينْ
اَلْوَضِيعِينْ
وَكَفَاهُمْ
أَنَّ اللَّهَ لَعَنَهُمْ
عَلَى لِسَانِ دَاوُودْ
وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمْ
***
زَادَكُمُ اللَّهُ
فَخْراً
وَنَصْراً
يَا أَبْنَاءَ غَزَّةَ الشُّرَفَاءْ
يَا مَنَارَ الْعِزَّةِ وَالْكِبْرِيَاءْ
يَا رَمْزَ الْكَرَامَةِ وَالْإِبَاءْ
اِخْتَبَرَكُمُ اللَّهُ فَأَحْسَنْتُمُ الْبَلَاءْ
وَدَحَرْتُمُ الْإِسْرَائِيلِيِّينَ الْجُبَنَاءْ
اَلْمُغْتَصِبِينَ لِفِلِسْطِينَ
أَرْضِ الْأَنْبِيَاءْ
***
اِسْلَمِي يَا غَزَّةْ
عَلَماً مَرْفُوعاً
وَصَوْتاً مَسْمُوعاً
وَوَطَناً مَجْمُوعاً
بُغْيَةَ تَحْرِيرِ الْأَرْضْ
وَصِيَانَةِ الْعِرْضْ
وَإِقْرَاضِ الْقَرْضْ
لِمَالِكِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضْ
سَيَنْصُرُكُمُ اللَّهُ
نَصْراً عَزِيزَا
وَلَنْ يَأْخُذَ ذَلِكَ إِلَّا وَقْتاً وَجِيزَا
***
حَبِيبَتِي
غَزَّةْ
طُوبَى لِشُرَفَائِكْ
اَلْجَنَّةُ لِشُهَدَائِكْ
اَلْعِزَّةُ
وَالْكَرَامَةُ
وَالْكِبْرِيَاءُ
وَالْمَجْدُ لِأَبْنَائِكْ