اقلام حرة
اخذت الجرعة الثالثة من لقاح كورونا ( و أرجو أن تكون الأخيرة – بإذن الله)
كتب / الدكتور محسن الشيخ ٱل حسان
من كان له أبناء مثل أبنائي الأربعة (الله يحفظهم) فلا خوف عليه ولاهم يحزنون، حريصون كل الحرص أن أكون في صحة وعافية وخاصة أن اثنين منهم أطباء إستشاريين وأنا حريص كل الحرص على تنفيذ كل توجيهاتهم جميعا.
وكما نسقوا لي الجرعة الأولى والثانية كانت الجرعة الثالثة بالأمس، وكلمة جرعة في الطب وفي الفيزياء هي كمية الدواء المتعاطاة. في الطب وعلم الأحياء أو كمية الإشعاع في الفيزياء .
وقد تكون مأخوذة بقصد العلاج كحماية من فيروس معين.
والسؤال الذي طرحناه جميعا ولا زال البعض يطرحه: مالفرق بين الجرعة الإضافية الثالثة والجرعة الثانية التنشيطية المعززة؟
ونقول: أن الجرعة الثالثة مطلوبة عندما لا تحدث الاستجابة المناعية للشخص بشكل كامل بعد الجرعات الأولى والثانية، بينما الجرعة الثانية فهي ضرورية لتنشيط الجهاز المناعي بعد الجرعة الأولى.
وهناك سؤال أخر يطرحه من أخذ الجرعة الثانية وهو: من يحتاج إلى الجرعة الثالثة الإضافية من اللقاح ل19-COVID؟
والجواب يقول الأطباء:” في الوقت الحالي ، يوصي مركز السيطرة على الأمراض(CDC) بأن يتلقى الأشخاص الذين يعانون نقص المناعة بشكل معتدل إلى شديد جرعة إضافية ثالثة، وهذا يشمل الأشخاص الذين:
١-تلقوا علاج فعال للسرطان مثل الأورام الصلبة أو سرطانات الدم.
٢-أجريت لهم عملية زرع أعضاء و يتناولون أدوية لتنشيط جهاز المناعة.
٣-تلقوا عملية زرع خلايا جذعية خلال العامين الماضيين أو كانوا يتناولون أدوية لتنشيط جهاز المناعة.
٤-نقص المناعة الأولية المعتدل أو الشديد للوقاية من العديد من الامراض.
بعد تناولي الجرعة الثالثة التنشيطية شعرت بإرتياح تام مع أني أطلقت على الجرعة الثالثة لقب (الإستبنه) التي نحتفظ بها في خلفية السيارة ونستفيد منها حين يبنشر عندنا كفر يعني هي للحاجة الضرورية.