اقلام حرة
حديث اليوم: أما آن لنا أن ننزع كمامات الكورونا-وبعبارة أصح:” متي ننزع الكمامات”؟ الدكتوره رنا بنت زهير الكردي( دكتوراه فخرية)
لسنا وحدنا نحن النساء أو الرجال في المملكة العربية السعودية والخليج بل العالم العربي من المحيط الأطلسي الي الخليج العربي مستاء من كمامة كورونا والتي لبسناها من أجل حماية أنفسنا من الإصابة بفيروس كورونا كأحد الاحترازات للوقاية والحماية من كورونا، بل العالم أجمع متضايق وينتظر الوقت الذي تعلن فيه منظمة الصحة العالمية بنهاية مرحلة كورونا التي سببت لنا مضايقات إجتماعية ونفسية و إقتصادية وحتي أسريه. وبالأمس أطلعت علي تصريح مستشار البيت الأبيض الأمريكي الطبيب ” أنثوني فاوتشي”، الذي قال حول كمامات كورونا:” إن الناس لن يشعروا بالإمان و الإطمئنان من فيروس كورونا، أو يتوقفوا عن إستخدام “الكمامات” عند الذهاب الي الاسواق والمطاعم والفنادق والملاهي و الأماكن العامة مثل السينما والمسارح، قبل عام من الأن، وفيقة لصحيفة نيويورك تايمز.
و أضاف المستشار الطبيب الامريكي في مقابلة مباشرة علي إنستغرام، ” إذا حصلنا علي لقاح جيد حقا وتم تطعيم الجميع تقريبا، فستكون لدينا درجة من المناعة في المجتمع العام. ويعتقد الطبيب المستشار الامريكي أنه يمكننا وقتها التسوق والتبضع والترفه والذهاب الي الاماكن العامة بدون كمامة وتشعر أنك لن تكون في خطر.
و أكد الطبيب المستشار الامريكي أن ذلك لن يكون علي الأرجح قبل نهاية عام 2021 الجاري وبداية عام 2022 بإذن الله.
وهنا أتوقف لأسأل:” مادام نزع الكمامة متوقف علي عدد من أخذ اللقاح، لهذا أبشر الجميع أن عدد من تلقي اللقاح في بلادي وصل الي نسبة كثيرة ربما أكثر من نصف عدد السكان من مواطنين ومقيمين من الجنسين، ووزارة الصحة وفقها الله مستمرة في إعطاء اللقاح (الجرعة الثانية) والعدد تخطي 24,182,075 جرعة.
إذن لم يبق الا القليل ونقول للكمامات:” لن نقول لك الي اللقاء بل وداعا الي الأبد بإذن الله.