اقلام حرة
من أفضال جنسّيتنا العربيّة.. أننا غرباء في كل مكان.. غرباء حتى في الوطن”(أ.د. حنا عيسى)
يا رب امنحني أرجل العنكبوت لأتعلق أنا وكل أطفال الشرق بسقف الوطن حتى تمر هذه المرحلة)
عندما يدرك الناس أن الدولة تدار لحساب نخبة وليس لحساب أمة، يصبح الفرد غير قادر على التضحية من أجل الوطن وينصرف للبحث عن مصلحته الخاصة. لذا، حتى لا نخدع ثانية بالمحور او بالحلفاء، فالوطن الآن على مفترق الطرقات،وأقصد كل الوطن العربي.. فإما وطن واحد او وطن أشلاء. نعم، انتهى الزمن الذي كان فيه أهلنا يخافون علينا في الغربة.. وأصبحنا نحن في غربتنا نخاف عليهم في الوطن).