وتعد الوفاة الشنيعة لشيرلي آن دوردرين البالغة من العمر 33 عاماً أمام عائلتها المكلومة، أكثر الهجمات وحشية في التاريخ الأسترالي، حيث لقيت حتفها بجنوب أستراليا عندما كانت تبحث عن المحار، بينما عائلتها تراقب من الشاطئ على بعد 150 ياردة، وفقاً لمجلة Outside.

وكانت الأسرة قد انتقلت إلى الساحل من بلدة كاركو الريفية، بسبب الحساسية الشديدة للزوج باري من الحياة الزراعية، ولكن تحولت رحلتهم إلى كابوس في اليوم الذي رأى فيه زوجته تقتل.

ويقول شهود العيان إنهم رأوا الأب يصرخ: “لقد ذهبت، لقد ذهبت”، بينما كان القرش يمضغ في جسد رفيقة روحه الملطخ بالدماء، وبشكل مأساوي، بحلول الوقت الذي وصل فيه رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث، كان كل ما تبقى من شيرلي جذع مقطوع الرأس، وبينما حاول عمال الطوارئ استرداد رفاتها، عادت سمكة القرش التي لا ترحم وأكلتها كذلك، وفقًا لتقرير التلغراف.

الجدير بالذكر أنه في كل عام يتم الإبلاغ عن حوالي 70 هجومًا لأسماك القرش في جميع أنحاء العالم، وبالنظر إلى وجود أكثر من 480 نوعًا مختلفًا من القروش، يُعد ثلاثة قروش هي الأخطر حيث تنفذ هجمات غير مبررة على البشر وهي: القرش الأبيض الكبير وسمك قرش النمر والقرش الثور.

وأعد متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي قائمة بأنواع أسماك القرش التي هاجمت البشر في التاريخ، ويعود تاريخ أول الهجمات المسجلة إلى عام 1580، وتضم القائمة أكثر من 80 حادثاً.

 المصدر : صحيفة ذا صن البريطانية