الصحه والجمال

ما هي فوائد فاكهة الأناناس

الأناناس تعرف فاكهة الأناناس علمياً باسم (Ananas Comosus)، وهي فاكهةٌ استوائية يعود موطنها الأصلي إلى أمريكا الجنوبية. وبالإضافة إلى طعمه اللذيذ، فإنّ الأناناس يعتبر فاكهةً غنيةً بالعناصر الغذائية المُهمّة مثل فيتامين ج، والمنغنيز. كما يحتوي على إنزيماتٍ مفيدة ومضادات أكسدةٍ مثل الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)، وأحماض الفينول (بالإنجليزية: Phenolic Acid)، حيث تساهم هذه المضادات في التقليل من الضرر الناجم عن عملية الأكسدة التي تنتج عن تراكم جزيئات الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals) في الجسم؛ حيث تتفاعل هذه الجزيئات مع خلايا الجسم وتؤدّي لمضاعفاتٍ ترتبط بالالتهابات المزمنة، وضعف الجهاز المناعي، والعديد من الأمراض الأُخرى.[١] فوائد فاكهة الأناناس اقترحت العديد من الدراسات أنّ زيادة استهلاك الأغذية النباتية مثل الأناناس قد يقلّل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ونذكر من فوائد الأناناس ما يأتي:[٢] تقليل خطر الإصابة بمرض التّنكس البُقعي المرتبط بالسّن: (بالإنجليزية: Age Related Macular Degeneration)، حيث أظهرت دراسةٌ أُجريت عام 2004 أنّ تناول ثلاث حصصٍ أو أكثر يومياً من جميع أصناف الفواكه ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الضمور البُقعي المرتبط بالسن، بالإضافة إلى تباطُؤ تطوّر المرض. خفض مستوى ضغط الدم: حيث إنّ زيادة استهلاك الخضراوات والفواكه الغنية بالبوتاسيوم مثل الأناناس قد يساهم في خفض ضغط الدم، وقد وُجد أنّ تناول الاحتياجات اليومية من البوتاسيوم قد يقلل خطر الوفاة نتيجة التّعرض للأمراض المختلفة بنسبة 20%. تقليل خطر الإصابة بالسرطان: فقد تبيّن ارتباط بعض العناصر الغذائية الموجودة في الأناناس بتقليل خطر الإصابة بأنواعٍ معينةٍ من السرطانات؛ مثل فيتامين ج الذي يُعدّ من مضادات الأكسدة القوية، فهو يساعد على الحدّ من تشكّل الجذور الحرة المرتبطة بتطوّر مرض السرطان، كما أظهرت بعض الدّراسات أنّ مركّبات البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta Carotene) يمكنها أن تقلّل من تطور سرطان القولون وسرطان البروستاتا، ولكن استنتجت دراساتٌ حديثةٌ أنّ هذا التأثير المضادّ للسرطان سببه كمية الألياف المُستهلكة من الفواكه والخضراوات التي ترتبط مع انخفاض خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم. خفض مستويات السكر في الدم: حيث إنّ اتباع أنظمةٍ غنيةٍ بالألياف تساهم في خفض مستويات سكر الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عند مرضى السكري من النوع الأول، وتحسين مستويات السكر في الدم، ومستويات الدهون، و الإنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني. تعزيز صحة الجهاز الهضمي: حيث يساعد الأناناس على الحدّ من الإصابة بالإمساك، وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف والماء، كما يعتبر الأناناس غنياً بالبروميلين (بالإنجليزية: Bromelain)، وهو إنزيمٌ يساعد على هضم البروتينات، كما يقلّل من الخلايا المناعية الالتهابية، والتي تُسمّى السيتوكينات (بالإنجليزية: Cytokines)، والتي تسبب الضرر في بطانة الجهاز الهضمي، وتجدر الإشارة إلى أنّ إنزيم البروميلين يتركزّ في ساق شجرة الأناناس بشكلٍ أكبر، لذلك فهو يُستخرج ويصنع على شكل أقراصٍ غذائية. تقليل خطر الإصابة بنوبات الربو: فقد تساهم بعض العناصر الغذائية في تقليل خطر الإصابة بالربو، مثل البيتا كاروتين، والذي يوجد في الأغذية النباتية ذات اللون الأصفر والبرتقالي والأخضر الداكن، مثل الأناناس، والمانجو، والبابايا، والمشمش، والبروكلي، و الشمام، واليقطين، والجزر. كما اقترحت بعض الدراسات الصغيرة أنّ إنزيم البروميلين يمكن أن يساهم أيضاً في الحدّ من أعراض الربو. زيادة الخصوبة: حيث ُيساعد الأناناس على تعزيز الخصوبة بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة؛ والتي تساهم في القضاء على الجذور الحرّة التي تُدمّر الجهاز التناسلي، ومن مضادات الأكسدة الموجودة في الأناناس البيتا كاروتين، وفيتامين ج، والزنك، والنحاس، والفولات، وهي تُساعد على تحسين الخصوبة لدى الذكور والإناث على حدٍّ سواء. المساعدة على التئام الجروح والتخفيف من الإصابات: حيث أظهرت بعض الدراسات أنّ البروميلين قد يساعد على تخفيف الألم المُرتبط بالجروح والناتج أيضاً عن العمليات الجراحية، بالإضافة إلى أنّه يساعد على التخفيف من الانتفاخ، والكدمات، وتقليل وقت التئام الجروح وشفائها. الحفاظ على صحة القلب: يساهم الأناناس في الحفاظ على صحة القلب بسبب احتوائه على الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين ج؛ حيث يُعدّ البوتاسيوم من المعادن المهمّة، فقد ارتبط تناول كميّاتٍ عاليةٍ منه بتقليل خطر الإصابة بالجلطات الدماغيّة، والحفاظ على الكثافة المعدنيّة للعظام، وتقليل خطر تشكُّل حصى الكلى، بالإضافة إلى خفض خطر فقدان الكتلة العضليّة في الجسم. الحفاظ على صحة البشرة: حيث يساعد فيتامين ج الموجود في الأناناس على تشكيل الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen)، والذي يساهم في تعزيز صحّة الجلد، كما يقلّل فيتامين ج من الضرر الناجم عن التعرض لأشعة الشمس، والتلوث، ويحدّ من ظهور التجاعيد أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق