اقلام حرة
ذكريات الماضي الحلوة بقلم الشاعرة الزجلية ماريا أبو واصل
صباحكم خير مع ذكريات الماضي الحلوه .
كمان 4 اشهر بكمل عمري63 سنه .
يعني “ختيرنا “بس في ذكريات ما بتروح من بالي .وباجي بدي أقارنها مع جيل اليوم
بلاقيها ما بتزبط عليهم بالمره .
آخ ما احلى هذيك الأيااااااام !!!!!
كنا نروح نزور دار سيدي ابو أبوي .نلاقيهم
فارشين هالحصيره وقاعدين بصدر البيت.
وتلتم العيله والجيران .وتعمل ستي ابريق
هالشاي .نشوفه زي الترياق .
وكنت اتهوس لما تقلي ستي :روحي يا ستي
اجليلي هالجليات .ولما اخلص الجلي .سيدي ينادي عليي :تعالي يا مقصوفة الرقبه .
وقفي عالحيط واقري لنا من سورة الفاتحه لسورة “عم”عن غيب .وابدأ أقرا وانا مبسوطه ومكيفه .(كنت بالصف الثالث )
السؤال اليوم :في عند الاولاد قدره يحفظوا ؟؟؟؟؟
وفي عند حدا صبر ينصت لهم ؟
طيب لليش هالمعلمين بغلبوهم بالحفظ عن غيب ؟؟؟.
اليوم حسب رايي أفضل بألف مره يفهموا
معنى السوره والهدف منها واسباب نزولها
ومعاني كلماتها وماذا نتعلم للحياة اليوميه منها .وما هو الهدف التربوي منها .
من إنهم يحفظوها زي الببغاوات .ومش فاهمين منها شي .ونساعدهم ونشجعهم انهم يفتحوا القرآن بدون ما يكون عليهم وظيفه إجباريه .وصدقوني على كبر .رح يدخلوا دورات لحفظ القرآن الكريم .
أنا اليوم أؤمن بالفهم قبل البصم .وهذا يلي بصير مع طلابنا بباقي المواضيع .بس المعلم يحيد عن المألوف بتشوف الطالب بفوت ببعضه .وخصوصا بالمسائل الكلاميه بالحساب .
ما تفهمونيش غلط .انا مش ضد حفظ القرآن غيبا .بالعكس .احنا لازم نعطيهم الآليات لطريقة الحفظ.