ليس فقط الخامة النقية هي التي تؤثر على جمال الخاتم، بل أيضاً طريقة القطع، التي تحدد مدى لمعان ونصاعة الحجر. حيث إن القطع الجيد هو الذي يبرز أجمل لون للحجر الكريم، ويعرض تماثلاً كلياً وأبعاداً متناسقة.
أحياناً يتم تقطيع الحجر بأحجام متساوية بغض النظر عن تناسق الألوان، لذلك انظر جيداً عن الشراء إلى قطع الحجر، وتأكد أن جميع الأوجه متماثلة وتعكس الضوء بنسبة متساوية، حيث إن عدم التماثل يشير إلى انخفاض جودة الحجر.
عند شراء الألماس يجب التأكد من جودته عن طريق إسقاط قطعة الألماس في كوب ماء، ومشاهدة إذا طفت وسط الماء أم غمرها الماء حتى وصلت للقاع. الألماس الحقيقي سيغوص إلى القاع، أما المزيف فسوف يطفو.
كذلك الألماس الأصلي يعكس درجات اللون الرمادي المختلفة عند تعريضه للضوء، أما المزيف أو الألماس شديد رداءة الجودة فإنه يعكس ألوان الطيف.
القيراط هو مقياس وزن الألماس، وكلما زاد قيراط الحجر الكريم زاد وزنه، وبالتالي زاد ثمنه، إلا أن الوزن لا يعبر عنه بعلاقة خطية، بمعنى أن ألماسة بوزن قيراطين لن تكون ضعف ألماسة بوزن قيراط. وثمن القيراط الواحد يحدد ثمن الحجر بأكلمه، ويرتفع هذا الثمن كلما ازداد اللون صفاءً، وأجاد الصائغ الحبك.
لكل حجر من الألماس شهادة نوعية توضح تفاصيله الخاصة باللون والوزن والنقاء والنوع والحبك بأرقام لها مدلولات متعارف عليها عالمياً.
هذه الشهادة هي التي تساعدك في تحديد ثمن الخاتم، فاحرص على طلبها وتفحصها قبل الشراء.
يعتبر تحديد الميزانية المتاحة بدقة قبل الذهاب للتسوق من العادات الجيدة التي يجب أن نحافظ عليها دوماً، حيث إنها تساعدك في إنفاق أموالك في أمور محددة وبطريقة غير عشوائية، كما أنها تضيق دائرة اختياراتك بدلاً من قضاء اليوم كاملاً في مشاهدة المتاجر.
احرص على استطلاع رأي شريكة حياتك المستقبلية حول الخاتم الذي تفضل ارتداءه، واتفق معها على النوعية وطريقة التصميم التي تعجبها.
إذا فكرنا في خاتم من الألماس، قيراطين، بقطع ممتاز ولون نقي تماماً وبلا شوائب، فقد يصل سعره إلى حوالي 70 ألف دولار فما أعلى. ولكن بالطبع يمكنك أن تستغني عن بعض هذه المواصفات أو ترضى بمميزات أقل وستجد أسعاراً أقل كثيراً من هذا.