شعر وشعراء

د.عزالدّين أبوميزر الفَقِيرُ وَالغَنِيّ …

السّبعُ عَجَائِبَ نَعرِفُهَا

وَتَتُوقُ العَيْنُ لِرُؤيَتِهَا

وَالأعجَبُ مِنهَا ثَامِنَةٌ

تُدمِي الأفئِدَةَ حِكَايَتُهَا

لِفَتَاةِ قَد يَتّمَهَا الدّهرُ

وَبُؤسُ الدّنيَا رَافَقَهَا

وَفَقِيرٌ يَقسِمُ لُقمَتَهُ

وَلَهَا بِالحُبّ يُقَدّمُهَا

وَغَنِيٌّ يَرقُبُ خُطوَتَهُ

حَتّى إنْ رَحَلَ وَغَادَرَهَا

وَبِخِفّةِ لِصِِ مُحتَرِفِِ

مِن فَمِهَا يَسْرِقُ لُقمَتَهَا

عزالدّين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق