مكتبة الأدب العربي و العالمي

أ.د. لطفي منصور مِنْ جَواهِرِ اللُّغَةِ

:- في الْقَضاءِ وَالْقَدَر:
لَنْ يُخْطِئُكَ ما كُتِبَ لَكَ. وَما أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ. وَما أَصابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ.
– لابَ:
كَلِمَةٌ في الْعامِّيَّةِ أَصْلُها فَصِيحٌ، مَعْناها عَطِشَ وَظَمِئَ،
تُقالُ لِقَهْرِ الْخَصْمِ: لُبْ، وَلَها: لُوبي، أيْ اِبْقَ في الْعَطَشِ، وَابْقَيْ في الظَّمَإ.
– عَنْ يَدٍ: في الدَّفَعاتِ الْمالِيَّةِ.
دَفَعَ الْمالَ عَنْ يَدٍ مُباشَرَةً دُونَ تَأْجِيلٍ ، لَيْسَ لِلْإذْلال إلّا إذا أَضَفْنا “وَهُمْ صاغِرونَ.
عَنْ هُنا لُغَةٌ عالِيَةٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِحالٍ مَنْصوبَةٍ تَقْدِيرُها “صادِرًا”. الشّاهِدُ لِذَلِكَ حَدِيثُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ: “لا يَكُونُ الْوُضُوءُ إلّا عَنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ”.
– في حُسْنِ الْأَخْلاقِ :
سَمِعْتُ كَذا فَأَغْمَضْتُ عَنْهُ وَغَمَّضْتُ. أَغْضَيْتُ وَتَغافَلْتُ.
قالَ الشّاعِرُ: مِنَ الطَّوِيل
وَمَنْ لا يُغَمِّضْ عَيْنَهُ عَنْ صَدِيقِهِ
وَعَنْ بَعْضِ ما فِيهِ يَمُتْ وَهْوَ عاتِبُ
– عَذْلُ النَّفْسِ مِنَ النُّبْلِ :
الْعَذْلُ: الْعِتابُ لِأَجْلِ تَعْدِيلِ السُّلوكِ إلى الْأَفْضَلِ . الْعَذْلُ ضِدُّ اللَّوْمِ الشَّدِيدِ، وَأَكْثَرُ ما يُقالُ عِنْدَ الْعُشّاقًِ ، الْعَواذِلُ: الْعاتِباتُ. وفي عِتابِ النَّفْسِ يَقُولُ الرّاعي: البسيط
ثُمَّ انْصَرَفْتُ وَظَلَّ الْحِلْمُ يَعْذِلُنِي
قَدْ طالَ ما قادَنِي جَهْلِيِ وَعَنّانِي
إلى اللِّقاءِ مَعَ هَذا الدُّرِّ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق