شعر وشعراء
قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ياسمين قمرية ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عَنْ الْقلم
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} القلم
بقلم الشاعرة المغربية الرائعة ياسمين قمرية
كتبْتَ الحروفَ رسمْتَ الرقمْ = أنرْتَ الطَّريقَ شحذْتَ الهممْ
وتدري حقيقةَ بوحٍ بحبرِ= فسبحانَ ميْتٍ بحيّ علمْ
بقدٍّ جميلٍ وطولٍ رشيقٍ = أصالةُ صنعٍ بعيدِ القدمْ
فمنْ جنحِ طيرٍ صنعْتَ وريشٍ= تقاربَ حبركَ حدَّ اللثمْ
ومنْ شجرٍ قدْ قددْتَ حفظْتَ = لروحِكَ كلُّ الشيمْ
وناسٌ تبارتْ لصنعٍ بديعٍ = أعادَتْ إليكَ الذي قدْ هرمْ
خططْتَ الجبالَ وأرضَ الجمالِ= وسطَّرْتَ حرفاً لكلّ الأممْ
تميسُ حياءً بكفِّ الحبيبِ = وسحرُ عيونِكَ يأبى ينمْ
على ورقٍ قدْ شدوْتَ فنوناً = تهيمُ بها الرأسُ حتى القدمْ
بكفِّ الأديبِ ترقصُ قلباً = تقّبلُ راحاً على ما رسمْ
تلوّى بكفّ الأنامِ انتشاءً = وترفعُ سفلاً لأعلى القممْ
وأنتَ بصغرِك للناسِ حاجٌ= فعندَ الولاةِ وعندَ الخدمْ
يشيخُ الزَّمانُ ووحدَكَ باقٍ= صغير الجسومِ كبيرَ الشممْ
تُعرّي خبايا النّفوسِ وتدري= تواريخَ عهدٍ قديمٍ رممْ
فإنْ أهملوكَ فتلك المصيبَ= ةُ …….. سوء النَّدامةِ عقبى النّدمْ
وحسبُكَ ذكرُكَ أوَّل قولٍ= وأنَّ بكَ اللهَ قالَ : قسمْ
وأنَّكَ جئْتَ بقرآنِ ربِّي = وأرسلْتَ آياً لخيرِ الأممْ
بقلم الشاعرة المغربية الرائعة ياسمين قمرية
{2} اَلْقَلَمْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة المغربية الرائعة ياسمين قمرية تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
صَدِيقِي الْوَفِيَّ صَدِيقِي الْحَبِيبْ=تُرَافِقُنِي فِي جَمِيعِ الدُّرُوبْ
أُحِبُّكَ مُنْذُ زَمَانٍ بَعِيدٍ=وَحُبُّكَ فِي الْقَلْبِ حُبٌّ عَجِيبْ
أُحِبُّكَ مِثْلَ أَخِي وَأَبِي=وَأُمِّي فَأَنْتَ الْقَرِيبُ الْقَرِيبْ
***
فَلَا تَسْأَلُونِيَ عَنْ حُبِّهِ=نَعِيمُ الْحَيَاةِ فِدَا قُرْبِهِ
أَجُوبُ الْبِلَادَ عَلَى دَرْبِهِ=أُسَجِّلُ كُلَّ مُفِيدٍ بِهِ
***
أَنَا- يا رِفَاقِي- أُجِلُّ الصَّدِيقْ=وَأُكْبِرُ فِي الدَّرْبِ خَيْرَ رَفِيقْ
وَأَعْلَمُ أَنِّي اصْطَفَيْتُ لَبِيباً=بِكُلِّ الظُّرُوفِ صَدِيقٌ صَدُوقْ
***
تَعَلَّمْتُ عِلْمِيَ مِنْ فَضْلِهِ=وَأَبْدَعْتُ شِعْرِيَ مِنْ بَذْلِهِ
وَحَتَّى إِذَا احْتَجْتُ شَيْئاً بَسِيطاً=أُدَوِّنُهُ مِنْ سَنَا عَقْلِهِ
***
أَظُنُّكُمُ تَعْرِفُونَ الْعَلَمْ=وَذَاكَ الصَّدِيقَ الْوَفِيَّ الْقَلَمْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة