شعر وشعراء

قصائد شعرية منوعة للشاعر عاطف ابو بكر/ابو فرح / استمع

{{في ذكرى مذابحْ صبرا وشاتيلا ،وما أكثرها !!}}
——————————————————
صَبْرا وشاتيلا ،،،،
يا وَجعاً يكشفُ آفاتِ الزمنِ العربيِّ المستورهْ
يا جرحاً يُدْمي كُلَّ التاريخِ العربيِّ،يُكرِّرُ صِفٍّينَ على هيئةِ تلٍّ الزعترِ واليرموكْ
أمَّا موْقعةُ الجملِ العارِ فشاهدُها بُرجُ الإصرارِ برغمِ الجوعِ
ورغمَ الذبحِ ورغمَ عيونِ الأطفالِ المذعورهْ
يا عاراً يتكرَّرِ في ردَّةِ مَنْ خانوا يَوْمَ البيْعَةِ
مَنْ داروا لعليِّ الظهرَ فبانتْ عورتهمْ
وأماطوا عن أورامِ الغشِّ الكامنِ كُلَّ الأقْنعةِ المستورهْ
يا وجعاً ينزفُ قهراً ،يقذفُ جمْراً،يتمَوَّهُ ثُمَّ يُطالعُنا في نَفْسِ الصورهْ
يا ذاكَ الرأسُ المحمولُ على أرماحِ الردَّةِ، مَجْزوزاً خافوكَ فطافوا بالرأسِ المقطوعِ
الشامَ عراقَ الأحزانِ ونصفَ بلادِ المعمورهْ
لكًنَّكما رغمَ التجوالِ الآثمِ ،ستظلَّانِ بوِجْدانِ المقهورينَ وَمَنْ حلَفوا
أنْ لا يرْووا ظمأَ النفسِ المُهْلكِ حتّى ترتفعَ على هاماتِ الأمَّةِ كلُّ الأَلْويةِ المغدورهْ
يا مِتْراساً لم يَرْفعْ يوْماً راياتِ التسليمِ البيضاءِ المقهورهْ
يا عاصمةَ الشرفِ العربيّْ،أعرفُ يا حكّامَ العربِ القرَدَه
أنَّ ممالكَكمْ قد أضحتْ بعدَ صمودِ شتيلا أو صبرا،أشْباحاً مهجورهْ
يا صبرا وشاتيلا،أعرفُ أنّكما مفتاحُ السِرِّ ومفْردة الكشفِ الأولى
لكنَّ نعاماتِ الردَّةِ ما زالتْ تَتَفَنَّنُ في طرْحِ الفزُّورَهْ
لكنِّي أسألُ ثانيةً مَنْ أنكى؟حَدُّ الذبحِ المنسوبِ إلى شارونٍ
أم حَدُّ الذبحِ المنسوبِ لذي القربى؟
فالموتُ حصادُ الحدَّينْ، لكنَّ الثاني أقسى مهما كان التبريرُ وكان الدمعْ
فالجثَّةُ لا تسألُ عن دَمْعةِ قاتلها فالكفُّ مخضَّبةٌ بالدَّمْ،
والمطعونةُ في صبرا وشاتيلا مِنْ ذاتِ الحدَّيْنْ
فالجلادَيْنِ أكيدٌ قد رَكِبا في نَفْسِ المقْطورهْ
صبرا وشاتيلا،يا جسراً يوصلُ بينَ الجرحِ وبينَ القبر
يا مُفْردةً تحملُ كلَّ معاني الصبرْ
يا أملاً يوصلُ بينَ الحلمِ وبينَ الفجْرْ
يا ثورةَ شعبٍ سيقاتلُ حتّى النصرْ
يا أجْملَ ظاهرةٍ عربيّهْ،قد صُلبتْ في القرنِ العشرينْ
يا جَبلاً ،جيلاً،لم يحني الظهرَ برغمِ الشدَّةِ منذُ سنينْ
يا نَسراً ما زالَ يُحلِّقُ رغمَ الجرحِ الدامي دُونَ أنينْ
يا سيفاً مسلولاً لم تعْرفْهُ الأمّةُ منذُ الخنْدَقِ أو حِطِّينْ
يا رمْحاً مغروساً في قلبِ المرتدِّينْ
كم شربوا مِنْ نخْبكَ كي يرثوكْ؟
لكنَّكَ لم تَرفعْ علماً أبيضْ،وبقيتَ بوِجْدانِ الأمَّةِ أسْطورهْ
يا وهْمَ التركيعِ ،التهجيرِ،الشطبِ،عِصِيِّ الجَلْدِ المكسورهْ
يا أكثرَ مِنْ كَرْبونٍ دمويٍّ مسحوبٍ عن ذاتِ الصورهْ
يا عاصمةَ الفقراءِ الثوَّارِ الأبهى المنصورهْ
يا قاموساً يخلو منْ كلماتِ اليأسِ المدحورهْ
يا كَفَٰاً لا تعجزُ أنْ تلْطمَ مِخْرزها،وتُوَكِّدَ قدرتها،في دحْرِ القطْعانِ المسعورهْ
يا جرحاً أقوى مِنْ حدِّ السكِّينْ
يا شعباً قالوا قد زادَ عنِ الحاجةِ،يُرْعبهمْ منذُ سنينْ
أشهدُ أنَّكَ أعظمُ ما في هذاالوطنِ العربيِّ مِنَ الأسماءْ
أشهدُ أنَّكَ أعظمُ أُسطورهْ
سنظلُّ نقاتِلُ،حتّى ترتفعَ على أسوارِ بلادي كُلُّ الراياتِ المغدورهْ
——————————————————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
كانت تلك المذابح في ١٩٨٢/٩/١٧م
————————–
[أوسلو شبِعْ موتْ] ————————–
إنْتو يا سامْعينِ الصوْتْ
أوسلو النكبهْ شبِعْ موتْ
وْيلِّي بعْدو ماسكْ بْذيلو
يا عكروتِ يا هَلْفوتْ

أوسلو ودَّعْ منْ زَمانْ
بَلا نَعْوِهْ أو إعْلانْ
وْيِلعنْ سَنْسفيلْ أهْلو
إلِّي عَلى مُوتو زَعلانْ

شبِعْ موتْ مِنِ سْنينْ
وِإحْنا بِيِهْ مْقَرِبْطِينْ
أخذوا كلّْ حليبووو
وْجماعتْنا غَفْيانينْ

الإحترامْ مشْ مِسْتاهِلْ
وُعْظامو صارتْ مَكاحِلْ
إجا مِثْلِ غْرابِ البِينْ
وْمَعهْ جابِ المشاكِلْ

أوسلو أعلى المفرداتْ
لمُسلسلْ تسوياتْ
إلْنا الدمارْ ما جابْ
إلَّا هِيكْ خياراتْ

مشْ عارفْ لِيشْ حريصينْ
عَ إتِّفاقْ كْتيرْ مُهينْ
مِنِ الألِفْ حتَّى الياءْ
خدَمْ واللهْ المحتَلِّينْ

وْقَبْلو أعْلنَّا اسْتقلالْ
عَ دُولهْ إلْنا بالخيالْ
وْأعْطينا بْذاكِ الإعلانْ
شرعيِّهْ لَ الإحْتِلالْ

أخذوا بْذاكِ الإعلانْ
معظمْ بلدْنا مَجَّانْ
وِالباقي على الطريقْ
عمّْ بِبْلعو الإستيطانْ

وْبَعِدْ أوسْلو يا جدعانْ
تْكثَّفْ عنَّا اٌلْإِسْتيطانْ
وِْلمَّا بِِتْشُوفِ الضَفِّهْ
مْطوِّقْها مِثلِ الثُعْبانْ

بَعِدْ عِقْدِينِ وْسِتِّ سْنينْ
قولوا كُنٌْا مْغَلْطينْ
وِلَّا عِيبِ الإعترافْ
لأنُّو إنْتو مَعْصومينْ

عنْدِ العربانِ الحقْ عالطِليانْ
مِشْ عَ فْلانْ أو وعلَّانْ
العربي لوْ هَدَّ الكَعْبِهْ
ما بِقولْ أنا غلطانْ

بْظِلِّ الميزانِ المُخْتلّْ
الحلّْ بِخْدمِ المُحْتَلّْ
وْما بفاوضْ بْهيكْ ميزانْ
إلَّا الِّي عَقْلو مُخْتَلّْ

قدِّيشْ مَرِّ بْفلسطينْ
بالتَّاريخْ مُحْتلِّينْ
انْدحروا منها بَلا شْروطْ
وْذابوا مِثْلِ الصوابينْ

صْحابِ الصلبانِ الغربيِّينْ
بِقْيوا فيها شي قرْنينْ
وْرحلوا منها مهزومينْ
بعِدْ معاركْ حطِّينْ

وْيلِّي أعْطاهمْ شرعيِّهْ
يِنْقعْها وْيِشربِ الميِّهْ
أعطاهمْ بالأحرى تْنازلْ
عنْ ثمانينْ بالميِّهْ

بْفلسطينْ عشرين فصيلْ
عدَدْ كْبيرْ مشْ قليلْ
كُلُّو مِفْلسْ بِالميدانْ
وْبالحكي لْسانُهْ طَويلْ

فاوِضْنا كمْ ألِفْ شَهْرْ
وْعُدْنا للمُرَبَّعْ صفْرْ
وْبْنفْسِ المربَّعْ بِنْظلّْ
لو فاوضْنا طولِ العُمْرْ

إسحبْ منهمْ لِاعْترافْ
شو باقِيلَكْ حتَّى تْخافْ
عنَّا شعبِ اسْتعْدادو
يْقدِّمْ شهَدا بالآلافْ

وِالأهمِّ مْنِ الإلغاءْ
إيشْ عندكْ على الأرضْ
بالرصاصْ عَ الأعداءْ
بْتفرِضْ مطاليبكْ فرْضْ

ما بعرفْ ليشِ التأجيلْ
وِالضمّْ نيِّةْ إسرائيلْ
بَدَّكمْ عَ جرائمها
بعِدْ يا عالَمْ دَليلْ

كَ ذيلِ الكلبْ إسرائيلْ
يِستقيمْ مُستحيلْ
لو بالقالبْ حطِّيتوهْ
على طولْ راحِ يْمِيلْ

الفيتنامي كانِ يْفاوِضْ
وِبْإيدو عَزْنادو قابضْ
شحْطةْ تنازُلْ ممْنوعْ
وْوَقْفِ المعاركْ رافضْ

قاتلوا الأمريكي سنينْ
وْإجا التفاوضْ بعدِينْ
لمَّا الموازينِ انْقلْبَتْ
وُما سكَّتَوا الميادينْ

فاوضوا وْهمِّي مرتاحينْ
عَ رحيلِ المحْتلِّينْ
مشْ عَ التقسيمْ لَيِعْطوا
الغاصبْ بالميِّهْ ثْمانينْ

أعْطيتوهمْ نِسبةْ ثَمانينْ
وِقْبلْتوا إنْتو بْالعشرينْ
مينْ الحقّْ أعْطاكمْ
تِعْطوهمْ شِبْرِ بْفلسطينْ

أخذوا بالميِّهْ ثمانينْ
وْعمّْ ببْلعوا بالعشرينْ
هايّْ نتيجةْ ثِقتْكمْ
تْعيشْوا جَنْبِ الثعابينْ
——————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
ذلك الاتفاق المشؤوم في ١٩٩٣/٩/١٣م
———————————
[قضاء الناصره] قوىً مدمّرة لن تسقط من الذاكرة

الناصرةُ وقُراها ،أكبرُ خزَّانٍ بشَريٍّ عربيٍّ
باقٍ بكيانِ المحْتَلِّينْ

فَشلوا حتّى الآنَ ،برغْمِ الأعوامِ السبْعينْ

تَحْقيقَ الغَلَبَةِ بجليلِ المجدِ على السكَّانِ الأصْليِّينْ

وبها العربُ ينْقسمونَ إلى قِسْمِيِنْ

إسلامٌ نِسبَتُهمْ ثُلثِيِنْ

ونَصارى الثلُثِ الباقينْ

في بوْتقَةٍ ينْصهرونَ ويتَّحدونْ

ومعاً للغولِ الصهيونيْ يتَصَدُّونْ

والناصرةُ تُعَدُّ الرأسَ لقاطرةِ الرفضِ لأطماعِ
بني صَهْيونْ

في الجزءِ المحْتَلِّ قديماً بفلسطينْ

فيها وُلِدَتْ مرْيَمُ ؤأتَتْها فيها البشرى
وبها عاشَ ابْنُ العذْراءِ لِعُمْرِ ثلاثينْ

بشَٰرها جبريلُ بهِ دونَ زواجٍ ،فتكَلّمَ في المَهْدِ يُنافحُ عنها،
فاسْتغْربَ منْ ذلكَ منْ كانوا يسْتمعونْ

مُعْجزةٌ لم تتَكَرّرْ لامرأةٍ أخرى،وكذلكَ لن تتكرَّرَ حتّى يومِ الدينْ

وكلامُ وليدٍ لن يتكرّرَ أيضاً،لكنّ حجارتَنا نطَقَتْ في أيْدي
أطفالٍ معْجزةٍ ببلادي،وسَتَنْطِقُ بعضُ الأشجارِ لتُخْبرَ عنهمْ
وقْتَ خلاصِ الإنسانيّةِ منهمْ،فتقولُ أيا عبدَالِلّهِ هناخلفي يخْتَبؤونْ

ذلكَ غيْبٌ مُوحى لرسولِ اللهِ ،يقِيناً سوفَ يكونْ

وَتَسمَّى أتْباعُ الإبْنِ نَصارى ،فلإِسْمِ مدينتهِ ينْتَسبونْ

وَلذلكَ فلها شأنٌ عالٍ عندَ الأتْباعِ بكلِّ الكوْنِ لمَنْ
يُدْعَوْنَ نصارى ومَسيحيِّينْ

وبها دورُ عِبادَتهمْ، وكنائسهمْ،للفرقِ جميعاً منهمْ
كاثوليكٌ أوِ بْروتوستانتٌ أو أرثوذوكسٌ أو لاتينْ

وَتُحاطُ البلدةُ بجبالٍ منها جبلُ القفْزةِ،وعنْهُ
حِكاياتٍ يَروونْ

أنَّ الفادي،،عيسى،،لمّا أعْلَنَ دعْوَتهُ ،غضبَ الناسُ
فجَرّوهُ إلى أعلى الجبلِ لِيُلْقوهُ ويُرْدوهُ قَتِيلاً مِنْهُ
ولكنْ عندَ وصولِ القمّةِ ما عادوا للمجْرورِ يَرونْ

مُعْجزةً تلكَ كما يعْتقدونْ

في الناصرةِ المهْدُ لأحزابٍ عدهْ،ضدَّ المحتَلِّينَ،
تأخذُ أشكالَ يَسارٍ أو وسطٍ ويَمينْ

قوميُّونَ وإسلاميُّونَ وَشيوعيّونْ

ولكي يضْربها المحتلُّونَ، بَنوا بجوارِ البلدةِ ما
أسْموهُ الناصرةَ-العليا،لكنْ ذلكَ لم يسْحبْ منها
قيمتها ،لا في أوْساطِ العربِ هناكَ وَلا في إقْبالِ
السوّاحِ لها منْ أطرافِ الدنيا ولأسبابٍ تتعلّقُ بالدينْ

وستبْقى الناصرةُ لِضادِ العُرْبِ عَرينْ

وَبخاصرَةِ الغاصبِ تُدْمِيهِ كسكِّينْ

وستبقى تُعْطي قادةَ أجيالٍ لعروبتها لا ينْسونْ

وَكَأطْوادٍ ينتَصبونْ

في وَجْهِ التذْويبِ وَقَهْرِ الغازِينْ

حتّى لو دامَ الرفضُ قُرونْ
—–
هنا تَتعانَقُ صُلْبانٌ وهلالْ

مَضْروبٌ بالأمرِ مِثالْ

لتَرى كيفَ يَتِمُّ تَعايُشَ دِينَيْنِ تَعالْ

ذلكَ أمرٌ فِعْليٌّ ليسَ دِعاياتٍ كاذبةٍ بمَقالْ

والبعضُ منَ الجُهّالْ

ما زالَ يُناقِشُ ،هل ذاكَ حرامٌ أم ذاكَ حَلالْ؟

مَنْ يبْغي الفِتْنةَ ،أو تدميرَ الصفِّ الوطنيِّ
عميلٌ دونَ جِدالْ

نحنُ نحرِّمُ أيَّ خلافٍ وَقِتالْ

ذاكَ مُنى حزبُ اللّيكودِ الصهيونيِّ كما العمّالْ

في الناصرةِ تعالَ لترى كيفَ يُعانقُ هلالَ
الإسلامِ صليبْ

مثلَ عِناقِ حبيبٍ لحبيبْ

ليسَ الأمرُ على أبْناءِ فلسطينَ عجيبْ

بل إنَّ خلافَ ألأمرْ، لو تمَّ غريبْ

ذلكَ ما يبْغِيهِ المُحْتَلُّ ،وكمْ حاوَلَ لكنْ،ما زالَ يَخِيبْ؟

وَإذا في يوْمٍ قدْ نجَحَتْ لُعَبتهُ ،فكِلا الطرَفَيْنِ سيؤْكَلُ،
ونتائجُ شقِّ الصفِّ فظيعٌ ورَهيبْ

فلْنَحْذَرْ،حذَرَ الحَمَلِ الوادعِ مِنْ مكْرٍ الثعْلبِ
أوْ منْ أنْيابِ الذِيبْ

فكلا الطرَفَيْنِ يعيشانِ القهْرَ منَ المُحْتَلّْ
في وطنٍ مَغْصوبٍ وسَليبْ

ذاكَ عدُوٌّ لو قدّمَ طبَقاً منْ عسلٍ فاحْذَرهُ
فذلكَ مخلوطٌ بالسُمِّ ،ودَوْماً مكْرُ المحتَلِّ يُرِيبْ

وبها ناصِرةُ بِشارةُ عيسى،خَيْرُ رُدودٍ تصْفعُ
لؤْمَ المُحْتَلِّ ،وعلى ما يُضْمِرهُ منْ شرٍّ،بالوحْدَةِ
أو رَصِّ الصفِّ تُجِيبْ

كالشوْكةِ في حلْقِ المحتلِّينْ
كانَتْ ،ما زالَتْ،وستبْقى ،ما داموا فيها باقينْ
لم تحْني هاماً للغازي وَتَهونْ
بل صامدةً ،رافضةً ،كقلاعٍ
تستعْصي وَحُصونْ
والأهْلُ بها سيظَلُّونْ
حُرَّاساً لعروبتها في
وطنٍ محْتَلٍّ يدعى بفلسطينْ
فلهمْ فيها جذْرٌ كالزيْتونْ
لو ألْغى العالَمُ والوَهْمُ عروبتها
ستقولُ لهمْ تَبّاً ذاكَ جُنونْ
لا أحدٌ منكُمْ يَقْوى تغيِّيرَ لساني
والنبضَ بقلبي ،وأنا مهما خُنْتُمْ
أنتمْ لسْتُ أخُونْ
فإلى مزْبلةِ التاريخِ انقَلِعوا
أمّا الشهداءُ لأجلِي وَسوايَ
فإلى عِلِيِّينْ
——————————————————
قرى قضاء الناصرهْ المدمّرة وعددها(٤):-
إنْدورُ ومعْلولُ والمِجِدَلُ وصفُّوريّهْ،،
الناصره:من اهم مدن فلسطين التاريخية
وتبعد١٠٥كم عن القدس،وتعتبر اهم مركز
اداري وثقافي لعرب ١٩٤٨م،وبها اكبر تجمع
مسيحي بفلسطين،وهي من اهم المدن قداسة
في العالم عند المسيحيين،لاعتقادهم ان العذراء
بُشِّرَتْ بها بالمولود القادم وبها ترعرع رغم ولادته
في بيت لحم،وتعاقب عليها غزاة ابتداءً بالفرس
والاغريق والرومان والبيزنطيين والمغول والصليبيين
والبريطانيين حتى الصهاينة،،وبها عدد من الكنائس
اشهرها كنيسة البشارة والتي تقع فوق النبع الموجود
داخل المغارة والذي كانت تستقي منه مربم العذراء،
وتدعى ايضا كنيسة جبريل التي بشرت بهابعيسى(ع)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق