شعر وشعراء

استمع قصائد / للفارسِ الأسطورةِ:خليل العواده / بوستْ:نيران صديقهْ] / علي جمعه،،مسيلمةَ العصرْ]

شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح

يا أصلبَ رمزٍ للأسرى يعرفُهُ الجيلْ
إصرارٌ ،وصمودٌ،وتحدٍّ،دونَ مَثيلْ
والإسمُ خليلْ
يا بطلاً يحملُ هاماً عالٍ مثْلَ نخيلْ
كم أنتَ ورغمَ نُحولِ الجسمِ جميلْ
حطَّمْتَ جميعَ الأرقامِ ،فصِرْتَ لهذا الجيلِ دليلْ
أضْربْتَ وكانَ وما زالَ الدربُ طويلْ
وٍأراكَ بملءِ الفمِّ تقولْ
عنْها الحريَّةُ ليسَ هناكَ بديلْ
والفارقُ ضخْمٌ بينَ الهاماتِ المرفوعةِ أوْ
مَنْ قرَّرَ أنْ يحْني الرأسَ ويبقى العُمْرَ يُفتِّشُ
في الأوهامِ ذَليلْ
فعلَيْكَ كإبنٍ لخليلِ الرحمنِ سلامْ
يا بطلاً دونَ تَباهٍ وكلامْ
حطَّمَ كلَّ الأرقامْ
حتَّى صارَ بإضرابٍ طالَ ولم يشْهدْهُ العصرُ
السبَقَ أوِ الخبرَ الأوَّلَ في الإعْلامْ
يا بطلًا مِمَّا يقْرُبُ نصفَ العامْ
لم يتذوَّقْ طعْماً لشرابٍ وطعامْ
وَتَمرُّ عليْهِ الأيٍّامْ
فيها ما فيها مِنْ آلامْ
مارسْتَ بها أقصى الرفْضِ بِجِسْمٍ لم تحْملْهُ الأقْدامْ
وٍبتَمْتَمَةٍ دونَ كلامْ
وَعيونٍ تُبْصِرُ أشْباحاً لا أجْسامْ
ولذلكَ صِرْتَ إماماً للأَعْلامْ
أوْ رمزاً للإقْدامْ
يا بطلاً ألغى منْ قاموسِ الأسرى مُفْردةَ الإحْجامْ
أوْ لقوانينِ السجَّانِ الإسْتسلامْ
فرَفَعْتَ ليسَ لشخْصكَ،بل حتَّى لفلسطينَ الهامْ
لو كانَ بِوُسْعي،لَمَنَحْتكَ تكريماً أوْ عرفاناً بِتحدِّيكَ
لأعداءِ الحريَّةِ ألفَ وِسامْ
لخليلٍ عزمٌ كالإعْصارِ وَإرادتهُ مثلَ جبالِ بلادي منْ صُوَّانْ
يا بطلاً،يَخْطو نحوَ الموْتِ شُجاعاً ،لكنْ ما هانْ
والعزْمُ بتاتاً ما لَانْ
يتحدَّى في القيْدِ السجَّانْ
وَيُصِرُّ على كسْرِ القيْدِ ،وَلأجلِ الحريَّةِ يدفعُ أغلاها الأثْمانْ
وعلى استعدادٍ أنْ يلْقى الموْتَ ،ولن يرضى للخصمِ الإذعانْ
بالجوعِ تحاربُ أجْنادَ العدوانْ
فغَدَوْتَ لصمودِ ومعاناةِ الأسرى في سجنِ النازيِّينَ العُنْوانْ
فَاصْمِدْ،فغداً رغماً عنهمْ،ستنالٌ الحريَّةَ،مرفوعَ الرأسِ،وٍإلَّا
تشْتعِلٌ بأوكارِ غزاةِ الأرضِ النيرانْ
فالقوْلُ الفصْلُ أخيراً للمَيْدانْ
لوْلاهُ،لكانَ مصيرُ بلادي مِنْ أزْمانْ
في خبرَ يٌدعى كانْ
——————————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٢/٨/٢٢م
——————
[بوستْ:نيران صديقهْ] ———————-
أللهْ يْكثِّرِ النيرانْ
يلِّي سمُّوها صديقهْ
بِخافوا مِثْلِ الفيرانْ
هايْ هِيِّهْ الحقيقهْ

أللهْ يْضاعِفْ هالنيرانْ
لَيِفْطُسْ بعضِ الجرْذانْ
الجندي بِقْتُلْ زَميلُهْ
لِأنُّو بِلْباسو خَرْيانْ

بالقُدِسْ وِقِعْ شِجارْ
وْشُفْنا مْنِ الرُعُبْ شو صارْ
الكلّْ قالِ الفَلِيلِهْ
وْظنّْ فدائي بِطْلِقْ نارْ

بَسِّ شْوَيِّةْ عمليَّاتْ
تِرْهِبْ جيشِ العصاباتْ
راحِ تْشوفِ المستوطِنْ
صابْ قلبهْ جلطَهْ وْماتْ

هالمستوطنْ لُولا الجيشْ
وْكلّْ عاقلْ عارفْ لِيشْ
ما فِيُّو بالضفِّهْ يْعربِدْ
وَلا فيها ساعهْ يْعيشْ

شْفْناهمْ لَابْسينِ الحفَّاضاتْ
بِشُخُّوا فيها مْنِ الخوفْ
جُبْنِ جبشِ العصاباتْ
لَأهِلْ غزّٰتْنا معروفْ
—————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٢/٨/١٩م
———————————-
[علي جمعه،،مسيلمةَ العصرْ] ———————————–
مطلوبٌ في زمنِ الحكَّامِ العملاءِ الأنذالْ
أنْ يُفْتيهمْ أمثالُ علي جمعهْ الدجَّالْ
فيُزَوِّرُ بالدينِ يميناً وٍشِمالْ
وإذا طلبَ الحاكمُ فتوىً للقتْلِ فيأتي
لٰيقولَ بأنَّ الشرعَ بذلكَ قالْ
فيصيرُ القتْلُ لديْهِ حلالْ
بالأمسِ لكافورِ السيسي أفتى أنْ إصْرِبْ بالمَلْيانْ
للمعتصمينَ بقلبِ المَيْدانْ
وبذلكَ لا يُفْتي إلَّا شيْطانْ
قُتِلَ مئاتٌ مِنْهمْ شيباً وشباباً ونساءً أو صبْيانْ
فأولاكَ شيوخٌ أحذيةٌ للسلطانْ
فكيفَ بيومِ الحشْرِ سينْجو ذاكَ المفتي الثعبانْ
من غضْبةِ وعقابِ الديٍّانْ
واليومَ اشْتطَّ المحتالْ
فانظرْ في آخرِ طبَعاتٍ مِنْ تخريفاتِ كبرى ماذا قالْ
أنَّ فلاناً كانَ يجامعُ زوجتهُ عن بُعْدٍ قدَّرهُ بالأمْيالْ
وكانتْ تحملُ منهُ وتُنْجبُ أيضاً أطفالْ
وقالَ كراماتٌ تلكمْ أعطاها اللهُ لبعضِ رِجالْ
تلكَ عقولٌ كي تتخلَّصَ منها أمَّتنا نحتاجُ لِزِلزالْ
لعَناتُ اللهِ عليْكَ وأمثالكَ في كلِّ الأحوالْ
بدلاً أنْ تتحدَّثَ عن أوجاعِ الأمَّةِ تشتَطُّ وتُحدِّثُ
عنْ أشياءٍ وتفاهاتٍ لا تخطرُ في بالْ
وكيفَ سنَنْسى لمَّا (حضرتهُ) عنْ أغْنيةٍ لحليمٍ
كانتْ تتحدَّثُ عنْ فاتنةٍ ذاتِ عيونٍ فيها الحرأهْ
علَّقَ بالصوْتِ بأنَّ حليماً ما كانَ بها وَصَّافاً لامرأةٍ بالمرَّهْ
إلَّا لعيونِ رسولِ اللهِ ،وليسَ بتاتاً للمرأهْ
وَأنا أقْسمُ باللهِ بأنَّ الحشَّاشينَ إذا أفْتوا،أو حتَّى
لو أفتى مِنْ يشربُ يوميَّاً للخَمْرَهْ
لنْ يَتجْرأَ أحداً منهم أنْ يشْتطَّ كما اشتطَّ
علي جمعةَ للكرَّةَ تلوَ الكرَّهْ
لو كانَ هنالكَ عدلٌ لَعلى أمثالِ المذكورِ
لَتَمَّ الحجْرُ أوِ الدفنُ بمزبلةٍ أو حُفْرَهْ
حتَّى إلِيزابيثَّ لديْهِ انْتسبتْ لقريْشٍ،وغداً
سنراهُ يقولُ انْحدرَتْ مِنْ طيٍّ أو مُرَّهْ
أو قد ينْسبها لبني هاشمَ والقربى لرسولِ اللهِ
ولا يحتاجُ يَراعُ النصَّابُ لتزويرِ الإمرِ سوى جَرَّهْ
كم تحتاجُ الأمَّةُ كنْسَ أولاكمْ،مِنْ هيئةِ سفهاءِ
ابْنِ الشَيْخِ لعلي جمعةَ والباقينَ مِنَ الزُمْرهْ
حتَّى تتبوأَ منبرَ دينِ اللهِ مقاماتٌ حُرَّهْ
لا تقبلُ تأثيراً مِنْ حكَّامٍ بالمرَّهْ
كم يفْرِقُ أمثالُ النصٍّابْ
عمَّنْ بِعُمانٍ يُفْتي،مُسْتنِداً للسنَّةِ أيضاً هَدْيَ كِتابْ
ليسَ يِجامِلُ أحداً،ولذلكَ إنْ قالَ يُهابْ
جهْراً ضدَّ التطبيعِ وضدَّ كيانٍ دمويٍّ نَهَّابْ
لا ينْطقُ إلَّا بالحقِّ،وَحَوْلَ بلادي والأقصى،مثلَ السيْفِ
القاطعِ قوْلاً،أوْ مثلَ نهارٍ وضَّاءٍ دونَ ضَبابْ
ليسَ لهُ وجْهانِ وَقوْلانِ،أمامَ الناسِ وَخْلفَ الأبوابْ
فَبوركَ مُفْتيكِ عُمانٌ،الشيخُ خليلي،في زمنٍ فيهِ الكثْرةُ
منهمْ،ما بينَ حذاءٍ للحاكمِ أو كذَّابْ
في زمنٍ يتهافتُ فيهِ الدجٍّالونَ على خِلَعِ الحاكمِ
كما يتهافتُ حوْلَ الحلواءِ ذُبابْ
فأولاكمْ محضُ ذئابْ
أو حاخاماتٌ ،تلْبِسُ غيَرَ ثِيابْ
لكنْ كالحاخاماتِ مشاريعُ دمارٍ وفسادٍ أو إفسادٍ وخرابْ
باللهِ عليكمْ،ما الفارقُ بينَ المدعو جمعةَ أوْ مَنْ ماثلهُ دجَلاً
والمدعو في تاريخِ الردَّةِ في الإسلامِ،بِمسيْلمةِ الكذَّابْ؟
وأعلمُ أنَّ الكلَّ لديْهِ جوابْ
————————————————-
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٢/٨/١٢م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق