الرئيسيةمقالات

فَرْقٌ كبير بين أن تحبها لأنها جميلة، وأن تكون جميلة لأنك تحبها”(أ.د. حنا عيسى)

(يقول العرب: الملاحة في الفم والحلاوة في العين والجمال في الأنف)

“إنَّ أعظم النَّعم تأتينا نحن البشر من الهوس، فالشعراء مثلا يأتيهم الوحي من ربَّاتِ الشعر لأن الشعر هو شعرُ المُلهمين وليس شعر المتعقلين”
“أنت لست جميلًا ولا أنا جميلة، الحب وحده هو الجميل والحب وحده يرينا الجمال”
ستجدين ألف رجلٍ يحبكِ لشيءٍ تملكينه عيناكِ جمالكِ أو أيّ شيءٍ، لكن هناك رجلٌ يحبكِ ليس لشيءٍ سوى أنّكِ أنتِ”
“الذوق زهرة لا تنبت في كل الحدائق. كذلك الأسلوب خصلة لا يملكها كل إنسان”
الذوق الجمالي هو القدرة على تحديد القيمة الجمالية للظواهر بالحس المباشر، على التمييز، قبل كل شيء، بين الجميل والقبيح. ويكون الذوق الجمالي حسناً إذا حصل الانسان على متعة من الجمال الأصيل، ويكون رديئاً إذا وقف لا مبالياً حيال الجمال أو تمتع بالقبيح. وليس الذوق الجمالي ملكة فطرية لدى الناس. فهو يتكون من قبل بيئة الانسان الجمالية وينمي بالتربية الجمالية. ويمارس استيعاب الأعمال الفنية والإبداع الفني تأثيراً كبيراً عليه.
ان الوجهة العامة للتقييمات الذوقية تتحدد بمثل الناس ورؤيتهم للعالم. ويشكل الذوق الجمالي نفسه سمة هامة للشخصية البشرية، تبين مدى احاطتها وتعمقها في استيعاب القيم الجمالية في الحياة والفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق