مقالات

نبذة قصيرة عن السينما الفلسطينية بقلم : ماهر حشاش

ان الفيلم والسينما الفلسطينية هي مواكبة للسينما العالمية منذ ظهورها. عندما ظهرت السينما العالمية ومنذ وضع حجر الاساس من قبل الأخوين لوميير في باريس عام ١٨٩٥ الى ظهور الفيلم الناطق عام ١٩٢٧ في هوليود The jazz Singer
ومع تطور السينما العالمية وبداية السينما العربية فان السينما الفلسطينية كانت تواكب الحركة السينمائية العالمية .


فان الاخوين الفلسطينيين ابراهيم وبدر لاما وصلوا الاسكندرية قادمين من تشيلي عام ١٩٢٦ محملين بالمعدات السينمائية وقد كانو متجهين الى فلسطين لصناعة السينما وبسبب الظروف السياسية في ذلك الوقت توقفوا بالاسكندرية واسسوا شركتهم وأنتجوا أول فيلم لهم وهو ( قُبلة في الصحراء).

وفي تلك الفترة ما بين ١٩٢٧ الى ١٩٤٨
كانت السينما الفلسطينية في تطور دائم فقد تم انشاء ما يقارب ٢٩ دور عرض سينمائية في فلسطين وتم تأسيس مجموعة من المجلات والجرائد السينمائية في نفس الفترة .
وفي عام ١٩٣٥ سُجِل اول فيلم وثائقي فلسطيني عن زيارة الملك سعود الى فلسطين على يد ابراهيم سرحان.

وتتابعت الإنجازات بتاسيس آول شركة إنتاج عربية في فلسطين على ايدي المخرج احمد حلمي الكيالي وجمال الأصفر وعبد اللطيف هاشم ولكن لم يستطيعوا الاستمرار بهذة الشركة بسبب نكبة ١٩٤٨ واحتلال فلسطين ولجوءهم الى الاردن ومصر ولبنان وسوريا.

وتوقفت السينما الفلسطينية وتطورها وتوقف معها كل اشكال الثقافة والمجلات والجرائد ودور العرض .
واستمر هذا التوقف الى عام ١٩٦٨
حتى ولدت السينما الفلسطينية من جديد بعد انطلاقة الثورة الفلسطينية وسميت بسينما النضال والمقاومة والتي حملت القضية الفلسطينية الى العالم واشتهرت بأفلامها الوثائقية والوطنية.

واستمرت السينما الفلسطينية بتطور مستمر الى يومنا هذا حتى اُنتج مجموعة كبيرة من الأفلام الوثائقية والروائية القصيره والطويلة والتي حملت معها معاناة الشعب الفلسطيني والمطالبة بحقه المسلوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق