خواطر
حيوا معي ————— أبطال غزة في الجُلّى ستعرفهم أشاوساً- أبرقوا بالنّصر والأنَفِ
بقلم الكاتبة غالية ابو سته
حيوا معي.
—————
أبطال غزة في الجُلّى ستعرفهم
أشاوساً- أبرقوا بالنّصر والأنَفِ
–
فرسان عزم أعزَّ الله هيبتهــــم
صالوا على نهج أبطال من السَّلفِ
–
قد أحرجوا بالفِدا يأساً بمرحلة
من نهج عِدّوا لها لا فسحة الصّدفِ
–
في البرّ في البحر في الأنفاق تعرفهم
بيض الوجوه أشعّعوا كلَّ منعَطفِ
–
الله أكبر إن الأرض تعرفهــــا
فكبّر السّهلُ لاح البرُّ بالخَلَفِ
–
من صحبة النخوة الغراء قد وثبت
ترمي الطغاةً افتروا في القدس بالصلفِ
–
حيوا بها من طوى كِبراً لطاغيـــــة
بالرّعب من قفــزة ترمي لمنخَسَفِ
–
عاثَ الطغاة بقدس الطّهر نافرة
أغفى الولاءُ بطبع العار منحرفِ
–
هبَّ السّراةُ يقيناً حفّ مقدسهم
يرمون نغلَ الردى ردفـــاً لمرتدفِ
–
تبارك الله – خيل العزم صاهلة
تدوسُ كثبان إجحافٍ بمقترفِ
–
حيوّا شباب الفدا حيّوا كتائبهم
في الدّاجيات لهم روح من النُّجف
–
أجرمتَ يعرب بالجلّى تحاصرهم
بين الرّدى حاقداً يسعى كملتحف
–
بهجمة الغدر لا تقوى مواجهــة
ولا محاسبة في الحربِ للغـــرفِ
–
يلقون أحمال نيران بلا هدف
فوق الصغار غدوا فرشاً إلى السُّقُف
–
يا ليل هدهد جراح الأهلِ نازفة
بالموت من قاصفات الرعب والسدفِ
–
يا بحر غزة هج واجرف كتائبهم
مَن لملموا في حمانا كلَّ مُنحـرف
–
القدس نادت وقد صدَّالسّراة سعوا
تلك الحدود بحرّاسٍ إلى التُّحفِ
–
ولو تَسائلتَ عن وهْنٍ بمعرَضِها
عوى بذؤبانه في كل مُنعطـــفِ
–
بهم يُغنى انبطاحٌ لحنَ صهينةٍ
شنَّ الحصَارَ-بقطر الغيثِ لم يَكفِ
–
بيعرُبٍ غمةٌ من زمرةٍ أبِقـَتْ
والشعر يبكي ولا يأتي بمقتَطِفِ
–
قد مسّح الدمعَ عن خدّ القصيدِ فتى
لثامه صارَ رمز النصر في الصحف
–
يا غزة المجدِ يا عمري فدى بطلٍ
غنى به النصرُ-يرمي الشكّ بالسّخَفِ
–
إنا لها قال بالرّوح التي سمقت
يلقي الرّهاب على منظومة النّتفِ
–
ملثمًا بالفدى والنّصر غايته
حار العدوّ-عوى الرعديد بالسّخفِ
–
إلاّ الجحود بنصر الله ينكره
منادما وهنه رجفاً بمرتجف
–
فلينهلِ السمّ بالتطبيع نادمه
مهزوم روحٍ بكرع الوهن بالرّفِ
–
تأبى النذالة الا كشف عورتها
تجري لنتن قميء الذكر في الصحف
–
حيوا لأبطال نصر الله وانتهلوا
من عِزَّة – مرّغت للنتن والجيفِ
–
صهٍ وناموا بفرش الذلّ يلبقكم
يامن تكيلون للأمجاد بالحسقِ
–
وسيّدوا خصم أمتكم بذلتكم
لا عتب يُجدي لمن بالعار مُنجرف
–
تقبلون أياد بالدّما وكفت
بنتن قوم بأدنى الخُلْق متصفِ
–
دعوا المكارم ما أنتم لها كفؤاً
فكيف تفتون عن مجد وعن شرف
–