مقالات

كلمة اليوم هي كلمة : “بلع” بقلم عز الدين

“بلع، أكل، طعم، ذاق، تجرّع، اقتات،”
البلع = مرور الشيء من الحلق ليصل للجوف بغير مضغ.
وقيل يا أرض ابلعي ماءك.
الأكل =مرور الشيء من الحلق ليصل للجوف بعد مضغه.
والذين كفروا يتمتّعون ويأكلون كما تأكل الأنعام.
الطَّعِم = أكل خبز القمح( الطعام ) .
فإذا طعمتم فانتشروا.
الذّوق = أكل ما يقلّ تناوله.
ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضرّاء مسّته.
الجرع = أكل ما لا يُؤكل بتكلُّف.
يتجرّعه ولا يكاد يسيغه.
الاقتيات = أكل ما يمسك الرّمق من القوت.
وقدّر فيها أقواتها.
قال ابن فارس: الباء واللام والعين أصل واحد، وهو ازدراد الشيء.
يقال: بلعت الشيء أبلعه.
البالوع: من هذا لأنه يبلع الماء.
قال الخليل: بلع الماء يبلِعُ بِلعا، أي: أي شرب ،وابتلع الطعام أي: لم يمضغه.
المبلَع : موضع الابتلاع من الحلق.
رجلٌ بَلعٌ: كأنه يبتلع الكلام.
سعد بَلَع: من منازل القمر.
البُلَع : الثقب في قائمة البكرة،
البالوعة : ثقب في وسط الدار، والجمع:
بلاليع.
البُلعة من الشراب: كالجرعة.
البلعوم : مجرى الطعام.
يتبع….
“٦٥”
وتليها كلمة :
“بلغ”
“بلغ، وصل، أدرك، انتهى”
البلاغ = الوصول الى أقصى المقصد البعيد أو الصعب.
حتّى إذا بلغ أشدّه وبلغ أربعين سنة.
الوصول = انتهى الى ما سعى اليه بصعوبة، حتّى اتحد معه اتحادا.
إلّا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق.
إدراك = الوصول الى ملهوف يستغيث.
حتّى إذا أدركه الغرق
انتهى = الوصول الى النهاية.
فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف.
قال ابن فارس: الباء واللام والغين، أصل واحد وهو الوصول الى الشيء.
بلغت المكان، إذا وصلت اليه.
وتسمّى المشارفة بلوغا بحقّ المقاربة.
وقوله تعالى: فإذا بلغن أجلهنّ أي: قاربنه.
بلغ الغلام أدرك.
الإبلاغ : الإيصال. وهي من أبلغ وهي فرض عين ان يصل الى كل شخص. بينما:
البلاغ : يكون على الكفاية.
ولذلك قال لخاتم النّبيّين : ما على الرسول إلا البلاغ المبين.
ولو كان تبليغا لوجب أن يبقى حيّا حتى يرى آخر مولود في الدنيا ليبلّغه الرسالة بنفسه.
ومن قبله كان كل رسول يأتي لقومه، ولذلك كان يقول: يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربّى.
وبلّغ الفارس: إذا مدّ يده بعنان فرسه ليزيد في جريه.
البلاغة : هي الفصاحة.
يتبع….
“٦٦”
وتليها كلمة :
“بلو”
“بلو، فتن، محن،”
البلاء = الاختبار المتكرر بما يُؤلم لفضيلة الصبر.
ولنبلونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين.
الفتنة = اختبار فضيلة الشكر بشيء واحد متميّز من ملك أو ثروة.
ولا تمدّن عينيك إلى ما متّعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم.
الامتحان = اختبار فضيلة العلم بمسألة او موقف.
أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى.
قال ابن فارس: الباء واللام والواو والياء، أصلان:
أحدهما: إخلاق الشيء
الثاني: نوع من الاختبار، ويحمل عليه الإخبار أيضا
قال الخليل : بلي الشيء يبلى فهو بالٍ،
البلاء : لغة فى البَلَى.
البليّة: الدّابة التي كانت تُشد في الجاهلية على قبر صاحبها.
البلاء : في الخير والشرّ. فهناك بلاء حسن وبلاء سيّء.
وإذا قيل: ابتلى فلان وأبلاه ، فيتضمّن أمرين:
* تعرّف حاله، والوقوف على ما يُجهل من أمره.
* ظهور جودته ورداءته.
وقد يقصد به الأمران أو أحدهما.
المعنى المشترك :
البلاء : النعمة.
وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم.
البلاء : الاختبار.
وإذ ابتلى ابراهيمَ ربُّهُ بكلمات.
يتبع….
“٦٧”
وتليها كلمة:
“بلى”
“بلى، نعم، إي”
بلى = تكون ردا لما كان فيه حرف جحود.
ألست بربّكم قالوا بلى
نعم = جواب لاستفهام بغير جحود.
فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم.
إي = جواب لتحقق كلام متقدّم.
ويستنبئونك أحقّ هو قل إي وربّي إنه لحق.
يتبع…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق