نشاطات

خاطرة رقم (261 ) * انهم يشنقون الورد *

احمد حسين عبد الحليم

– كحبات زيتون مجعدة سقطت بعد معاناتها وصراعها المرير
كآثار رماد في موقد شتوي
كبقايا سنابل بعد حصادها تلتقطها طيور لاطفالها الضعفاء كانهيار جبل اثر زلزال قوي
كعائلة تستنجد تحت ركام بسبب قذيفة فتموت خنقا
بعض صور تعكس واقع
مرير صور من واقعنا من حياتنا الصعبة
نلمس فيها قسوة لم نعهدها من قبل اي قسوة واي مرارة
اوجاع احزان آلام ومآسي
قلوب صلدة متحجرة خالية من المشاعر والاحاسيس
ارواح خبيثة منافقة تعمل النقيض مما تظهره
بدى الجميع غرباء لما تقتلون الازهار لما تهدمون الاطفال لما تشنقون الورد والاطيار انعدمت بينكم روابط الاهل وحنية الابناء
بتنا نسعى للراحة والسلام
ونتوق للحب والسعادة
والعيش الرغيد
الى متى سننتظر
لم نعد نحتمل
ما لنا سوى الدعاء
املا بزوال البلاء
وننعم بالمحبة والصفاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق