قال الامام علي رضي الله عنه وأرضاه
أعرض عن الجاهل السفيه ……فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً……..إن خاض بعض الكلاب فيه
وقال :
إذا نطق السفيه فلا تجبه…….فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـه………..وإن خليته كمداً يمـوت
يسود عالم العولمة هذه الأيام حالة من الفساد
والكلام الهابط. الذي لا فائدة ترجى منه سوى فساد المجتمع. وتلك سياسة مبرمجة تديرها جهات خفية تتلاعب بعقول الناس فيصدق بعض اصحاب العقول الضيقة المحدودة التفكير .
على سبيل المثال الرسائل التي تصلنا عبر الخاص على جميع وسائل الاتصالات
لا تجعلها تقف عندك. اذا لم ترسلها ستحل عليك لعنة الله وكارثة وممكن تجد نفسك تتسول بالشوارع . واذا ارسلتها انتظر خمس دقائق سيعطيك الله ما كنت تتمناه .
ستصبح من الأغنياء. ولربما بقدرة قادر لو تمنيت في حياتك ان تصبح طبيبا. او رئيسا او حتى ملكاً فبعد إرسالها ستنال سؤلك .
بالله عليكم اي ضلالة وافتراء. اكثر من. ذلك الا تعلمون الا تفقهون الا تفكرون ان زمن المعجزات كان للأنبياء أليس هذا نوع من الضلالة يعني انك لا تثق بالله سبحانه ان بيده كل شيء وليس الرسائل هي التي ستحميك من الكوارث اتقوا الله واخشوه
وهناك ظاهرة للأسف مبكية ومثيرة للشفقة على من يديرون مثل. هذه الصفحات التي لا تحمل اسم صاحبها اي صفحات الفيس المزيفة التي يستعملها أصحابها لكلامهم الهابط هؤلاء أشفق عليهم لسبب انهم لم يجدوا لهم اسم وعائلة وحسب ونسب وجدوا على الارض لقطاء لم يعرفوا لهم ابا ً ولا اماً فالأب مجهول والام ألقت بعارها بأول صندوق قمامة ألقته بها وأدارت ظهرها وولت .
فنشأ المسكين بعالم القذارة فماذا يُنتظر منه ومن ثقافته فهو لم يتربى على يد عائلة. سوية لتعلمه الأخلاق والقيم والمبادئ. والشرع والحلال والحرام .
مثل هؤلاء يستحقون منا الشفقة والعون ونساعدهم على الخروج من الوحل والقذارة التي يعيشون بها لان لا ذنب له سوى انه ولد. وعاش لقيطا وهؤلاء من قال بهم الامام علي رضي الله عنه وأرضاه .
يخاطبني السفيه بكل قبح………فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً ……..كعودٍ زاده الإحراق طيباً
وقال
إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـة ..وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة….مكنتهـا من كـل نـذل تحاربـه
ولو أنني اسعـى لنفعـي وجدتـني ….كثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه
ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـي ……وعار على الشبعان إن جاع صاحبه
الأخوات والاخوة طيب الله اوقاتكم بالخير
