مكتبة الأدب العربي و العالمي
شجاعا رافعا راسه وعيونه للسماء ناظرة،مشيته وارجله تهز الارض هزا
شقيف ابو علي
خاطرة رقم (236) : * شقيف ابو علي * ———————————————– كان شجاعا رافعا راسه وعيونه للسماء ناظرة،مشيته وارجله تهز الارض هزا، ذراعيه مفتولة كجذوع السنديان ويحسب له الناس الف حساب، انه الاسد الباسل الشامخ ابن بلدنا الذي نعتز به (ابو علي). من جهة ثانيه كان متواضعا ، اخلاقه عاليةرفيعة، لشخصيته وقع كبير على الجميع فالكل يهابه وشجاعته يظهرها وقت الحاجة .
في المنطقة الشرقية لقريتنا الحبيبه ،ومن الناحية اليسرى لجبل الديدباء في الاعالي تواجدت صخرة ضخمة كان ابو علي يتربع فوقها، ارجل هذه الصخرة متشبثه باعماق الجبل راسها شامخ وهامتها مرفوعة عالية تكاد تعانق السماء تتحدى الجميع بقوتها وكانها تقول لكل الدنيا انا هنا من اراد ان تثكله امه فليلحق بي. عاش ابو علي فترة طويلة يلازم الصخرة الضخمة وكأنه يستمد قوته ومتانته منها . يا لقوة هذا الرجل يا لجبروته يا لثقته بنفسه . وبعد رحيله سميت الصخرة على اسمه : ( شقيف ابو علي )
تفاخر الناس باسم ابو علي
تحية كبيرة لذلك الشجاع الراحل وتحية لمن كنيته ابو علي !