“ماذا سأقرأ من شعري ومن أدبي ؟ حوافر الخيل داست عندنا الأدبا ..وحاصرتنا وآذتنا .. فلا قلم .. قال الحقيقة إلا اغتيل أو صلبا” (أ.د. حنا عيسى)
(حين تتحول الوسائل لغايات ، وتتحول المحافظة على التنظيم ، أهم من الأهداف والأطر الفكرية التي نشأ من أجلها ، يصعب على الفرد أن يمارس حقه في النقد ، مخافة زعزعة مسلّمات الكيان ، التي لا تلبث أن تدخل بالتنظيم في حالة من القداسة ، يحظر على أي فرد حينها الاقتراب منه).
وعليه ، فإن ممارسة النقد الذاتي من قبل قيادات الاحزاب وكوادرها ، توفر للأحزاب ضمانة كبيرة لاكتشاف الأخطاء وتصحيحها وبالتالي استمرار نمو الأحزاب بدلاً من انتهاءها نتيجة هذه الأخطاء ، وممارسة النقد الذاتي هي التي تحول الخطأ إلى فائدة والسلبيات إلى إيجابيات.