)
كانت تسمى “مجدل يابا” محرفة من “مجدل يافا” وكانت تسمى لدى الكنعانيين والرومان بقلعة افيك والصليبيون أسموها قلعة ميرابيل والتي حررها القائد صلاح الدين الايوبي على يد أخيه العادل من الصليبيين سنة 1191 م ودمرها حتى أعاد ترميمها المماليك ، ثم تم تغيير الاسم الى مجدل الصادق نسبة الى اسم شيخ أكبر عشائر القرية آل الريان ، وتقع على تلة ترتفع حوالي 120 مترا فوق سطح البحر ولهم ما مساحتة 27 الف دونم وتم اختيار المكان لكونه مرتفعا كاشفا لكل ما يحيط به وعلى طريق مدن الساحل ، وموقعها شمال شرق الرملة وجنوب مدينة راس العين اليوم ، يحدها من الجنوب وادي مسمار أحد روافد نهر العوجا ومن الغرب نهر العوجا ، ويحيطها اراضي قرى كفر قاسم ودير بلوط والزاوية والعديد من القرى المهجرة مثل المزيرعة والمويلح وفجة والمر التي سنذكرها في مقال لاحق ان شاء الله .
بلغ عدد سكانها حوالي 1700 نسمة عملوا بزراعة الحبوب والحمضيات والموز وتربية المواشي .
كان في القرية غرفة واحدة لتعليم الذكور فقط اضيف اليها غرفة ثانية واصبح عدد المعلمين ثلاثة .
وكان بها مقبرتان شمال القرية قرب مقام الشيخ براز الدين الايوبي وتظهر بعض القبور حتى اليوم القريبه من المقام والتي سلمت من التجريف الذي يتم حاليا لبناء احياء جديدو ومؤسسات جماهيرية ، واخرى غرب القرية لعائلة ضمرة .
وكان بها مسجد كبير دمر بعد احتلال القرية عن عمر لا يزيد عن سنتين فقط من بنائه
ولكن في 13 / 7 / 1948 تم تهجير سكانها وتدمير بيوتها .
وقد أغلق الموقع لاجراء ترميمات فيه او تركه لعوامل الزمن تسرع في هدمه والتخلص منه لاستغلال موقعه الاستراتيجي …