اخر الأخبار
أبرز الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية
أبرز الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية
الثلاثاء 9/4/2019
إعداد دائرة المكتب الصحفي، وحدة العلاقات العامة، وزارة الاعلام.
في هذا التقرير:
* رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، عزام الأحمد، يطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين.
*الامم المتحدة تؤكد على عدم شرعية كل الأنشطة الاستيطانية والمتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك: موقف الأمم المتحدة تجاه الأرض الفلسطينية المحتلة واضح ويستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة.
* 150 أسيرا فلسطينيا يشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام والماء في سجني “ريمون” و”النقب” للمطالبة بحقوق انسانية من ادارة سجون الاحتلال
* أكثر من 100 انتهاك للأقصى والإبراهيمي خلال آذار
* الأمم المتحدة تؤكد على عدم شرعية كل الأنشطة الاستعمارية.
* التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد القيادة والشعب الفلسطيني مستمرة.
* 71 عاما على مجزرة دير ياسين ، وتركّز البناء في كتل استعمارية يتعين على دولة الاحتلال الاسرائيلي إخلاءها في أي اتفاق مقبل منذ انتخاب ترامب، ، بهدف تغيير الواقع على الأرض
وكانت أبرز المواضيع على النحو التالي:
في الشأن السياسي
– قال رئيس الوزراء الفلسطيني المكّلف د.محمد اشتية، إن الأسرى الفلسطينيين يمثلون في معركة الكرامة والإضراب الذي يخوضونه عنفوان شعبنا الفلسطيني الذي سئِم الاحتلال وظلمه وإمعانه في انتهاك حقوق الأسرى بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام.
وأكد اشتية أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لن يتركا الأسرى وحدهم في معركتهم في مواجهة السجّان، داعيا الى إسنادهم شعبيا في إضرابهم البطولي.
وأوضح أن إسرائيل تتنكر لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، وتتصرف كدولة فوق القانون وهو ما يتطلب وقفة جادّة من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته لردع الهجمة الإسرائيلية على الأسرى الفلسطينيين وحمايتهم، مشددا على أن حكومته متمسكة بقرار القيادة الفلسطينية بدفع مستحقات الشهداء والأسرى كاملة من باب الوفاء لتضحياتهم، وتعزيزا لصمودهم الملهم في مواجهة الاحتلال.
– قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه لم يتفاجأ من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول نيته ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال، في حال عاد إلى سدة الحكم، بعد الانتخابات التي تجرى الثلاثاء، وكتب عريقات ضمن سلسلة تغريدات على موقع «تويتر»، رداً على نتنياهو: «مثل هذا التصريح من نتنياهو ليس مفاجئاً». وأضاف أن «إسرائيل ستستمر في انتهاك القانون الدولي بوقاحة، ما دامت تجد حصانة للإفلات من العقاب من المجتمع الدولي، ولا سيما مع دعم إدارة ترمب وتأييدها لانتهاك إسرائيل للحقوق الوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني». وتابع: «سنواصل المطالبة بحقوقنا عبر المحافل الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، حتى نحقق العدالة التي طال انتظارها»، وتصريحات نتنياهو حول ضم الضفة عززت اتهامات كانت محل شكوك في السابق، من عريقات نفسه، حول نية الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة. وقال عريقات بعد اعتراف ترمب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، إن الخطوة المقبلة للرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تكون ضم الضفة الغربية، والاعتراف بدولة غزة تحت راية حركة «حماس».
– طالب رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، عزام الأحمد، بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، كما طالب الأحمد، أمام 1600 من برلمانيي العالم، في العاصمة القطرية الدوحة، بإدخال إصلاحات جذرية على أنظمة الاتحاد البرلماني الدولي ليكون معبرا عن أهداف وتطلعات الشعوب وداعما لحقوقها. وأكد أن تصاعد العدوان والإجرام الإسرائيلي يؤكد الحاجة الماسة لتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الأمم المتحدة، من أجل تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة لمساعدة الدولة الفلسطينية المعترف بها من الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال وتجسيد سيادتها على أراضيها وإحلال السلام الدولي العادل والدائم في المنطقة . كما طالب الأحمد، لمناسبة الذكرى الـ130 لتأسيس الاتحاد البرلماني الدولي، بإجراء إصلاحات جذرية على أنظمة الاتحاد وطريقة تعاطيه مع قضايا الشعوب بما ينسجم والمبادئ والأهداف التي قام عليها والدخول في جوهر عمله بتعميق العمل الديمقراطي والبرلماني، واتخاذ مواقف واضحة في مساندة الشعوب وحريتها واستقلالها الوطني ومناهضة الإرهاب والعنف والكراهية وتحقيق الأمن والسلام، والاستفادة من التعليم لحل المشاكل التي تواجهها البشرية وسيادة القانون وتحقيق التنمية . وأوضح الأحمد أن شعبنا ما زال يعاني لأكثر من سبعين عاما من ويلات الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولته وما رافق ذلك من استيطان استعماري، في خرق صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، التي كان أبرزها قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد عدم شرعية الاستيطان في أراضي الدولة الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وفي الشأن الداخلي
الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين
* جدّد عشرات المستعمرين، اليوم اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، ونفذ المستوطنون جولات استفزازية وسريعة في أرجاء المسجد المبارك، وكان ما يسمى بـ”اتحاد منظمات الهيكل” المزعوم دعا أنصار هذه الجماعات للمشاركة الواسعة في اقتحام الاقصى اليوم تزامنا مع انتخابات “الكنيست” للمطالبة بتقسيم المسجد واغلاق مصلى باب الرحمة نهائيا.
في سياق ذي صلة دفعت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بالمزيد من عناصر وحداتها العسكرية وما يسمى بقوات حرس الحدود الى مدينة القدس المحتلة، ومحيط البلدة القديمة ،والبؤر الاستعمارية في المدينة، وفرض طوق أمني شامل على دخول الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية للقدس واراضي عام 48، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة.
* أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المواطن أيمن زرينة على هدم منزله ذاتيا في منطقة بير عونة بمدينة بيت جالا غرب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص. يشار إلى أن 6 منازل لهذه العائلة تم هدمها في الآونة الأخيرة في تلك المنطقة، التي تعتبر امتدادا عمرانيا لسكان بيت جالا. يذكر أن قوات الاحتلال صعدت في الفترة الأخيرة من هجمتها المسعورة في منطقة بير عونة بحق المواطنين وممتلكاتهم، والتي تخللها هدم عدد من المنازل وإخطارات أخرى بوقف البناء. حيث هدمت في 29 كانون الثاني/ يناير بنايتين سكنيتين قيد الانشاء، وكانت المباني المستهدفة في بير عونة تقع بجوار “طريق النفق” الذي يربط كتلة عصيون الاستيطانية بالقدس، حيث أعدت المخططات لتحديث هذا الطريق وتوسيعه.
* يواصل الأسرى في سجون الاحتلال اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، بعد فشل المفاوضات بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال، ووصولها إلى طريق مسدود عقب فشل جلسات الحوار بين إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي وممثلي فصائل وتنظيمات الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال، واشارت إلى أن قرابة 150 أسيرا فلسطينيا شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام والماء في سجني “ريمون” و”النقب” في معركة أطلقوا عليها اسم “معركة الكرامة 2″، ولفتت إلى أن إدارة سجون الاحتلال لم تستجب لمطالب الحركة الأسيرة كإزالة أجهزة التشويش وإعادة زيارات أهالي أسرى قطاع غزة، وعدم التوصل إلى تفاهمات واضحة حول تركيب أجهزة تلفونات عمومية بين أقسام السجون، وعدم إنهاء عزل الأسرى المعاقبين إثر الأحداث الأخيرة في سجن النقب الصحراوي، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل والإهمال الطبي بحقهم، وغيرها من مطالب.
* أصيب، اليوم، العشرات من التلاميذ والمعلمين والمواطنين بحالات اختناق، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام في ساحات ومحيط عدد من المدارس بالمنطقة الجنوبية في مدينة الخليل. وقامت قوات الاحتلال باطلاق قنابل الصوت والغاز السام بكثافة، في ساحات ومحيط وداخل اسوار مدارس الخليل الأساسية، وطارق بن زياد، والهاجرية الأساسية، وخديجة بنت خويلد الأساسية، أثناء الطابور الصباحي، ما تسبب بحالة من الخوف في صفوف التلاميذ وعدم انتظام الدراسة، وإصابة العشرات منهم ومن المعلمين والمواطنين بحالات اختناق، عولجوا على الفور ميدانيا. كما احتجزت قوات الاحتلال عددا من مركبات المواطنين وصادرت مفاتيحها ومنعت أصحابها من التحرك في المنطقة. واكد عدد من المعلمين في المدارس المذكورة عدم انتظام الدراسة بالشكل المعتاد حتى اعداد الخبر، بسبب اخلاء بعض المدارس من التلاميذ وانتشار الغاز في الصفوف. يذكر أن معلمي وتلاميذ هذه المدارس يتعرضون وبشكل متواصل وشبه يومي، لاعتداءات قوات الاحتلال التي تتمركز على الحواجز العسكرية الدائمة: أبو الريش الواقع غرب الحرم الابراهيمي الشريف، وحاجز “160” الرجبي الواقع جنوب الحرم الابراهيمي، التي نصبتها على مداخل البلدة القديمة في الخليل.
* اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، طفلا من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأربعة مواطنين من محافظة الخليل بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، الى جهة غير معلومة.
* 100 انتهاك للمسجد الأقصى المبارك والحرم الابراهيمي الشريف خلال شهر آذار/مارس الماضي، بواقع 56 انتهاكا للأقصى، و53 للإبراهيمي وإبعاد العديد من الشخصيات الدينية والوطنية عن الأقصى منها: رئيس المجلس الاسلامي الشيخ عبد العظيم سلهب، والشيخ ناجح بكيرات، ورئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى رضوان جمال عمرو، ووزير شؤون القدس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني، وأمين سر حركة فتح في القدس المحتلة شادي مطور، وغيرهم.
* استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على العشرات من الدونمات الزراعية من أراضي بلدتي حلحول وبيت أمر شمال الخليلى ومئات الدونمات من اراضي 7 قرى جنوب مدينة نابلس؛ لشق طرق استعمارية وتجسيد فصل الطرقات لصالح المستعمرين وتثبيت المستعمرات، ومؤشرا على استقطاب المزيد من المستعمرين للضفة.
– أفادت وزارة الصحة في غزة ان طبيعة الاصابات التي وصلت للمستشفيات خلال مسيرة العودة وكسر الحصار تثبت وجود نية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي في القتل و التشويه، اذ استخدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي القوة القاتلة ضد المواطنين شرق قطاع غزة، ما ادى الى استشهاد 271 مواطناً و اصابة 16500 اخرين بجراح مختلفة، وتعمدت استخدام انواع مختلفة من الرصاص الحي الى جانب قنابل غاز مجهولة وغير مرمزة تحدث ارتدادات صحية للمصابين.
في الشأن الإقليمي والدولي
– جددت الأمم المتحدة ، التأكيد على عدم شرعية كل الأنشطة الاستيطانية، حيث أكد المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أن موقف الأمم المتحدة تجاه الأرض الفلسطينية المحتلة واضح ويستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة، وردا على حول ما نُسب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن ضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل إذا فاز في الانتخابات المقبلة، أشار دوجاريك، إلى موقف المنظمة \الأممية المتمثل في أن كل الأنشطة الاستيطانية غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي، كما أنها تقلص بشكل كبير إمكانية تحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه، ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، فإن الفلسطينيين في الضفة الغربية “يخضعون لنظام معقد من السيطرة، منها معيقات مادية (الجدار، والحواجز، والمتاريس) ومعيقات بيروقراطية (التصاريح، وإغلاق المناطق) والتي تحد من حقهم في حرية التنقل. ويستمر توسيع المستوطنات، والقيود المفروضة على الوصول إلى الأراضي والموارد الطبيعية والتهجير بسبب عمليات الهدم بشكل خاص”.
– قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، السفير سعيد أبو علي، إن تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول ضم مناطق من الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها تتطلب ردا دوليا حازماً مستمداً من القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بعيدا عن سياسة “الإدانة والقلق”، التي شجعت سلطات الاحتلال على التمادي بعدوانها على حقوق شعبنا وانتهاك القانون والشرعية الدولية.
وحذر أبو علي من خطورة هذه التصريحات التي تمثل جوهر مخططات وسياسات الاحتلال بتواصل الإعلانات عن بناء أحياء ووحدات استيطانية جديدة، تتركز بشكل أساس في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها والتي تهدف الى استيعاب أكبر عدد ممكن من المستوطنين المستعمرين في تلك المستوطنات وصولا إلى مضاعفة أعداد المستوطنين لتتجاوز المليون مستوطن في الضفة الغربية دون القدس المحتلة.
ودعا، المجتمع الدولي إلى ضرورة الإفصاح الفوري عن موقفه تجاه هذه التصريحات الخطيرة، ومحكمة الجنايات الدولية بسرعة فتح تحقيق رسمي بجرائم الاستيطان المتواصلة في أرض دولة فلسطين، مشيرا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “نتنياهو” يستغل الاستيطان كورقة رابحة في كسب ود اليمين المتطرف في حملته الانتخابية.
وقال أبو علي: إن حكومة نتنياهو لم تفوت فرصة استخدام ورقة الجولان في حملتها الانتخابية، ففي حمّى الحملة لانتخابات الكنيست قالت الحكومة الإسرائيلية أنها بلورت خطةً تهدف إلى إسكان ربع مليون إسرائيلي في الجولان السوري المحتلّ، وتتضمن الخطة التي نشرت بعد الاعتراف الأميركيّ بـالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل بناء 30 ألف وحدة استيطانية جديدة، وإقامة مدينتين جديدتين مع استمرار وتطوير شبكات المواصلات وربطها بشبكات طرقات ومواصلات أخرى في شمال فلسطين لتغيير الطبيعة الجغرافية والسكانية لمرتفعات الجولان العربية السورية، على مرأى ومسمع من دول العالم في تحدٍ صارخ للشرعية والارادة الدولية.
في الشأن الإسرائيلي ” الصحف الإسرائيلية” وانتخابات ” الكنيست القادمة”
* تكتب الصحيفة الاسرائيلية “يسرائيل هيوم” أنه دائمًا بعد نشر نتائج انتخابات البرلمان الإسرائيلي “الكنيست”، تتجه النظار بشكل أساسي إلى مقر إقامة رئيس دولة الاحتلال. فقانونهم ينص على أنه بعد أسبوع من نشر النتائج الرسمية، يتعين على رئيس دولة الاحتلال تكليف “أحد أعضاء الكنيست الذي يوافق على ذلك” بمهمة تشكيل حكومة الاحتلال الاسرائيلي. هذا يعني أنه حتى 24 نيسان الجاري (أسبوعين بعد الانتخابات) يجب على رئيس دولة الاحتلال إكمال المشاورات مع ممثلي الفصائل الاسرائيلية وتحديد من الذي سيكلفه المهمة. وهذه مهمة صعبة في ضوء نتائج استطلاعات الرأي، والتي تظهر أنه من المتوقع وجود فجوة صغيرة بين عدد المقاعد التي سيحصل عليها حزب الليكود الاسرائيلي ونسبة المؤيدين لحزب أزرق أبيض الاسرائيلي. ومع ذلك، لا يتعين على رئيس دولة الاحتلال تأجيل المشاورات حتى يتم نشر النتائج الرسمية في 17 أبريل، ويمكنه إجراء اتصالات ومحادثات غير رسمية مسبقًا. ويمنحه قانون دولة الاحتلال مساحة كبيرة للمناورة في حكمه.
* رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو سيعرض على أحزاب اليمين المتطرف بعد الانتخابات صفقة تتضمن، الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على المستعمرات في مناطق الضفة الغربية، مقابل تعهد أحزاب اليمين المتطرف بمنحه الحصانة لمنع تقديمه للمحاكمة، ويأتي هذا الاقتراح في ظل خشية المعسكر اليميني من ما تسمى بصفقة القرن التي سيطرحها ترامب بعد الانتخابات، علما ان رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي شريك كامل في إعدادها وهو على دراية بكامل تفاصيلها، كما انه من غير المتوقع أن تُقدِم إدارة ترامب على اية مفاجآت قد تدفع نتنياهو نحو الذهاب ” لحكومة وحدة” مع كحول لفان، او ان تجعل من الصعب عليه تشكيل “حكومة يمين”، ومن المتوقع عدم نشر خطة ترامب خلال مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي القادم، حيث سيكون بإمكان نتنياهو التوجه لرؤساء الكتل اليمينية ليبلغهم بان إسرائيل مستعدة للقبول بصفقة القرن وأن الفلسطينيين سيرفضونها، حيث ستقوم الإدارة الأمريكية حينها بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الكتل الاستعمارية، وتتضمن الصفقة التي سيعرضها نتنياهو منحه الحصانة لمنع اتخاذ إجراءات قضائية ضده مقابل فرض السيادة الإسرائيلية على كتل السمتعمرات وضمان الاعتراف الأمريكي بهذه السيادة.
* 19346 وحدة استعمارية بنيت في مستعمرات الضفة الغربية والقدس خلال تسلّم بنيامين نتنياهو رئيسا لوزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وبحسب تقرير نشرته حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، فإن تلك الوحدات بنيت في مستعمرات وبؤر استعمارية خلال عشر سنوات هي زمن حكم نتنياهو، مبينًا أن نحو 13608 وحدة منها (أي ما نسبته 70%) تم بناؤها في مستعمرات معزولة من المحتمل أن تضطر دولة الاحتلال لإخلائها في أي اتفاق سياسي مستقبلاً، وبينت أن تلك المستعمرات المعزولة أصبح يتواجد بها 60 ألف مستعمر في ظل مزيد من بناء الوحدات فيها. ونوهت إلى أن 11% من البناء (2206 وحدة استعمارية) تعتبر غير قانونية وفقًا للقوانين التي تطبقها دولة الاحتلال في المستعمرات (بغض النظر عن عدم قانونية المستعمرات نفسها بموجب القانون الدولي).
ووفقًا لبيانات رسمية سردها التقرير، فإن المتوسط السنوي للبناء في عهد نتنياهو بلغ 1850 وحدة استعمارية، مشيرةً إلى أنه مع تحييد فترة التجميد المزعومة فإنه المتوسط يصل إلى 1973 وحدة استعمارية، ومقارنةً بمتوسط الهجمة الاستعمارية ما بين 2001 إلى 2008 الذي بلغ 1829 وحدة استعمارية، لذا فإن الادّعاءات بأن نتنياهو قام “بضبط” البناء باستثناء 10 أشهر للتجميد، غير صحيحة، ويظهر من البيانات أنه ما بين عام 2008 إلى نهاية عام 2017، تم وضع 132.300 ألف مستعمر في المستعمرات، حيث ارتفع العد إلى 413 ألف مع نهاية 2017، وأشار التقرير إلى أنه تم استثمار 10.272 مليار شيكل في المستعمرات الإسرائيلية. مشيرةً إلى أن تلك الأموال كانت فائض في الموازنات، وتضاف إلى الميزانية العادية التي يتم استثمارها سنويًا في تلك المستعمرات، ولا تشمل تلك الأموال ما يدفع للنفقات الأمنية.
وقال التقرير “لقد حدث اتجاه مقلق بشكل خاص منذ انتخاب ترامب، حيث تركّز البناء في كتل استعمارية خارجيّة يتعين على دولة الاحتلال الاسرائيلي إخلاءها في أي اتفاق مقبل، لكن الهدف من ذلك هو تغيير الواقع على الأرض، وأضاف “منذ عقد من الزمان، يمول نتنياهو أكثر من 5 في المائة من الجمهور على حساب بقية مواطني دولة الاحتلال الذين يعيشون في النقب والجليل والمحيط الاجتماعي لدولة الاحتلال الإسرائيلي”.
مواضيع هامة
* رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 31/3/2019– 6/4/2019.
– جاء في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، مقالا يحرض على الحق الفلسطيني بالوجود واقامة دولته ورد فيه: “لماذا لم تقم بضم “غوش عتصيون”؟ لماذا لم تفرض النفوذ الإسرائيلي على “معالي أدوميم”؟.
“من قال لك أننا لن نفعل ذلك؟ نحن متجهون إلى هناك ونناقش هذا الموضوع. أنا اعتقد أن كل واحد يعي أن الولاية القادمة ستكون مصيرية، ولكن السؤال المطروح هنا هل بإمكاننا ضمان الأمن والسيطرة على يهودا والسامرة، بدون أن نقع في فخ غزة أخرى؟ أنا قمت بتوضيح بعض النقاط، المشكلة الأولى هي ماذا لا نفعل. قال غنتس ولبيد انهم سيهجّرون 80 – 90 الف يهودا، وسيحولون “يهودا والسامرة” وهو الاسم المستخدم اسرائيليا للضفة الغربية إلى غزة، هذه هي نظرتهم وهكذا يصنعون السلام بالنسبة لهم”.
وتقتبس الصحيفة نتنياهو: “رؤيتي مختلفة، أنا من احضر اعتراف الرئيس ترمب على هضبة الجولان، والذي يقول انها إسرائيلية إلى الأبد. انا من أحضر اعتراف ترمب بالقدس، وانا لن أقوم بتقسيم القدس، لم أهجّر اي مستوطنة” ممن وصفها باليهودية محاولا نقل الصراع السياسي الى ديني، ” وسأعمل للسيطرة على كل منطقة غرب الأردن”.
مؤكدا أنه سينتقل “إلى المرحلة الثانية وسنفرض السيادة الإسرائيلية تدريجيا على يهودا والسامرة،هو الاسمو المستخدم اسرائيليا للضفة الغربية مؤكدا “وانا لا أفرق بين البؤر الاستيطانية وبين البؤر المتفرقة، فكل بؤرة استيطانية هي إسرائيلية بالنسبة لي. لدينا مسؤولية تجاههم ولن نعطي أي أرض للفلسطينيين. كما لدي التزام تجاه امن إسرائيل لأنه تعلمنا أنه اذا هجرنا قطعة أرض فسيستولي الإسلام المتطرف عليها، ولهذا لن امنح قلب إسرائيل لهم”.
وفي مقال آخر على موقع “قناة 20” الاسرائيلية، يظهر اعتداءات مستمرة من قبل عضو البرلمان ورئيس حزب “مفترق”، اورن حازن، على عوائل الأسرى
* 71 عاما على مجزرة دير ياسين
يصادف اليوم الذكرى ال 71 لمجزرة دير ياسين، التي التي نفذتها الجماعتان الصهيونيتان “أرجون” و”شتيرن” عام 1948، وأسفرت عن استشهاد 250 إلى 360 فلسطينيا.
في ذلك الوقت، ووفق شهادات الناجين، فإن الهجوم الارهابي على قرية دير ياسين، الواقعة غرب مدينة القدس المحتلة، بدأ قرابة الساعة الثالثة فجرا، لكن الصهاينة في حينه تفاجأوا بنيران الأهالي التي لم تكن في الحسبان، وسقط من اليهود 4 قتلى، وما لا يقل عن 32 جريحا. بعد ذلك طلبت العصابات المساعدة من قيادة “الهاجاناه” في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكّنوا من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على الأهالي دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة. وقد استعان الإرهابيون بدعم من قوات “البالماخ” في أحد المعسكرات بالقرب من القدس، حيث قامت من جانبها بقصف دير ياسين بمدافع الهاون لتسهيل مهمة العصابات المهاجمة. وقد استمرت المجزرة الوحشية الصهيونية حتى ساعات الظهر، وقبل الانسحاب من القرية جمع الإرهابيون اليهود كل من بقي حيا من المواطنين العرب داخل القرية وأطلقت عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران. ومنعت الجماعات اليهودية، في ذلك الوقت، المؤسسات الدولية، بما فيها الصليب الأحمر، من الوصول إلى موقع الجريمة للوقوف على ما حدث على أرض الواقع.
* قال رئيس دائرة الدراسات الفلسطينية في جامعة اكسيتر البريطانية المؤرخ إيلان بابيه، إن دولة الاحتلال الاسرائيلي دولة فصل عنصري، وإن سيطرتها وهيمنتها على الأرض الفلسطينية تشبه نظام الفصل العنصري، الذي كان سائدا في جنوب إفريقيا . وأوضح المؤرخ بابيه ، أن الاسرائيليين اتخذوا قبل خمسة عشر عاما قرارا بجعل دولة الاحتلال عرقية عنصرية وليست ديمقراطية، مشيرا إلى أن المجتمع الاسرائيلي حسب كثير من المراقبين يؤيد اليوم دولة فصل عنصري بدلاً من محاولته تقويض ذلك وتبني أفكار وقيم ديمقراطية. وأضاف: “ما نعيشه اليوم هو النتيجة الوحيدة لدولة تقوم على أساس وفكرة أن فلسطين تعود للشعب اليهودي، وتنظر للفلسطينيين سكان الأرض الأصليين كغرباء، وتعمل على تنفيذ الأيديولوجيا الصهيونية”. وحول الانتخابات الاسرائيلية المقبلة، قال بابيه: “ربما يكون هناك تغيرات لكنها ليست كبيرة، بقيت حكومة الاحتلال نفسها أو تغيرت ستبقى السياسات ذاتها وإن تغير الاشخاص أو الأدوات”. وتوقع أن تدعم الإدارة الأمريكية هذه الحكومة بشكل غير مشروط، مشيرا إلى انه لن يكون هناك اختلاف بين صفقة القرن والخطط الأمريكية السابقة.