اخبار اقليميه

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 11 نيسان 2019

قلق فلسطيني من نتائج الانتخابات: “الجمهور الإسرائيلي اختار قول لا للسلام”

تكتب يسرائيل هيوم” أن القلق العميق يعم السلطة الفلسطينية إزاء نتائج الانتخابات في إسرائيل. وقال الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: “لقد اختار الجمهور الإسرائيلي أن يقول لا للسلام ومواصلة الوضع الراهن القائم، الوضع الراهن لاستمرار الاحتلال وتوسيع المستوطنات وسياسة الفصل العنصري تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية”.

وبينما قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن الفلسطينيين لا يتعاملون مع نتائج الانتخابات، قال عريقات لوسائل إعلام عربية وفلسطينية، إن رام الله يخشى أن يقوم رئيس الوزراء نتنياهو بتنفيذ تصريحه وضم أراضي من الضفة الغربية في ضوء التحالف الناشئ.

وقال محمود الهباش، مستشار محمود عباس: “هذه ضربة صارمة. نتائج الانتخابات في إسرائيل تشير إلى أن الجمهور الإسرائيلي غير مهتم بالسلام ويريد استمرار الاحتلال، وهذا يتطلب منا تغيير الإستراتيجية في كل ما يتعلق بمواقفنا السياسية بشأن عملية السلام”.

وادعى عصام دغلس، أحد كبار قادة حماس، أن نتائج الانتخابات تفرض تحديات جديدة على الفلسطينيين، قائلاً إن “الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورية من أجل محاربة الرغبة الإسرائيلية – الأمريكية لإنهاء القضية الفلسطينية ودفع صفقة ترامب على حساب مصالح الشعب الفلسطيني”.

ترامب يهنئ نتنياهو ويعتبر فوزه في الانتخابات – علامة جيدة للسلام

تكتب “هآرتس” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب، أمس الأربعاء، على نتائج الانتخابات وقال إن فوز نتنياهو هو علامة جيدة للسلام. وقال ترامب للصحفيين خارج البيت الأبيض: “أعتقد أننا سنرى أفعال حسنة في اتجاه السلام. لقد قال الجميع – وأنا لم أعد أبداً – لكنهم قالوا إن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه مع إسرائيل والفلسطينيين. أعتقد أن لدينا فرصة، والآن بعد فوز نتنياهو في الانتخابات، أصبحت الفرص أفضل”.

وكتب نتنياهو على تويتر أن ترامب اتصل لتهنئته. وقال: “الرئيس ترامب هنأ بحرارة رئيس الوزراء نتنياهو وشعب إسرائيل”. وأضاف أنه شكر ترامب على “الدعم الهائل لإسرائيل، بما في ذلك الاعتراف بالقدس ومرتفعات الجولان، وكذلك الموقف الثابت ضد النظام الإيراني، والذي يتضمن قرار الرئيس إعلان الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا”.

في الوقت نفسه، قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، إنه يعتقد أن خطة السلام التي تعدها الإدارة ستنشر “في المستقبل القريب”. ولم يقدم بولتون تاريخًا أو تفاصيل محددة. وقد خططت الإدارة لنشر الخطة في وقت مبكر من عام 2019، لكنها أجلت تاريخ النشر إلى ما بعد الانتخابات.

الأحزاب العربية تشعر بالندم: “لم نقدر مدى الإحباط”

تكتب صحيفة “هآرتس” أنه مع نهاية الحملة الانتخابية ونشر النتائج الحقيقية، بدأ رؤساء الأحزاب العربية محاولة فهم عمق الأزمة التي نشأت في المجتمع العربي. وعلى الرغم من أنه يبدو أن القائمتين قد تجاوزتا نسبة الحسم، إلا أن أعضاءهما لا يزالان في اليوم التالي للانتخابات بعيدًا عن التعبير عن رضاهم عن النتائج.

ولا يزال أعضاء قائمة العربية الموحدة والتجمع ينتظرون ويتعقبون فرز المغلفات المزدوجة، على أمل ألا يسقطوها تحت نسبة الحسم. ولم يخف رئيس التجمع النائب السابق جمال زحالقة خيبة أمله من النتائج والجهود الكثيرة التي كانت مطلوبة لجلب الناخبين إلى صناديق الاقتراع. وقال: “على الرغم من استطلاعات الرأي، التي تنبأت بانخفاض نسبة المشاركة في التصويت حتى قبل يوم الانتخابات، لم نقدر مدى الإحباط والغضب بما فيه الكفاية، ولم نفهم تمامًا عدم رغبة الجمهور العربي في التصويت”.

كما تنتظر قائمة الجبهة والعربية للتغير ظهور نتائج المغلفات المزدوجة، اليوم، لأنها ستحسم مصير الدكتور يوسف جبارين، الذي يحتل المرتبة السادسة في القائمة.

وتوافق عضو الكنيست عايدة توما سليمان من الجبهة، أيضا، على أن النتائج ستجبر القائمتين على التكيف بطريقة أو بأخرى، مع التغييرات على المدى القصير والطويل. وتقول: “لا يمكن تجاهل جو الكآبة السائد في الشارع العربي، والشعور بالعزلة عن العمل البرلماني. الساحة السياسية في إسرائيل لم تعد تتحدث إلى الجمهور العربي، ولا شك أننا نواجه فترة صعبة”.

وقال النائب أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير، إن “السبب الرئيسي للنتائج هو اللامبالاة وعدم الاهتمام، والادعاء بأن أعضاء الكنيست العرب لم يحققوا شيئًا. هذا يتطلب منا جميعًا التعامل مع القضية. يزعمون أن تفكيك القائمة المشتركة كان السبب الرئيسي – ولكن اللامبالاة هي الخلفية. على الرغم من المنافسة والاحتكاك، يتعين على الأطراف القيام بإجراء فحص داخلي كي تعود إلى الطريق”.

كما تشير نتائج الانتخابات إلى محو التمثيل السياسي للمجتمع العربي في النقب. ذلك ان النواب السابقين الثلاثة الذين يعيشون في النقب لن يرجعوا إلى الكنيست – جمعه الزبارقة، الذي تم ترشيحه في مكان غير واقعي في قائمة التجمع وطلب أبو عرار وسعيد الخرومي من العربية الموحدة، الذين تم ترشيحهم في المركزين الخامس والسابع في القائمة. كما أن مرشح قائمة الجبهة والعربية للتغيير، طلال القريناوي، الذي احتل المرتبة التاسعة على القائمة لن يدخل الكنيست.

وقال عضو الكنيست السابق سعيد الخرومي لصحيفة هآرتس: “نحن نحترم قرار الناخب، الذي يطالبنا بإجراء فحص داخلي جدي – بما في ذلك في النقب. نسبة التصويت في النقب لم تصل إلى 50%. لم نتمكن من إحضار الناس إلى صناديق الاقتراع”.

وعلى الرغم من الاعتراف بالفشل في تجنيد الناخبين، إلا أنه في اليوم التالي للانتخابات، لا يوجد جو ملحوظ من الاستنتاجات الشخصية والمسؤولية عن انخفاض التمثيل. في المجتمع العربي كانت هناك أصوات تدعو إلى التغيير في الأحزاب نفسها. على سبيل المثال، دعا الدكتور أسعد غانم من قسم العلوم السياسية في جامعة حيفا إلى استقالة قادة الأحزاب الأربعة بسبب مسؤوليتهم عن تفكيك القائمة المشتركة وبسبب مشاركتهم في الإضرار بتمثيل المجتمع العربي في السلطة.

ميرتس تلعق الجراح ورئيستها تدعو إلى تعزيز العلاقة مع المجتمع العربي

تكتب “يسرائيل هيوم” أنه في اليوم التالي للانتخابات حاولت ميرتس، أمس، لأم الجراح وإبداء رغبة حقيقية في إجراء حساب مع النفس.

وقالت رئيسة الحزب، تمار زاندبرغ، “هذا ليس يومًا بسيطًا بالنسبة لليسار الإسرائيلي، لقد استيقظنا على حكومة يمينية أخرى تستند إلى صفقات الضم والفساد.” ودعت إلى “نظرة أعمق من أجل بناء يسار إسرائيلي جديد هنا”، وقالت: “لنبدأ بإنشاء بديل يساري واضح وحاد، وواسع. فقط إذا حافظنا على شراكة سياسية حقيقية من أجل تشكيل حكومة مع ممثلين عرب، بدعم عربي كبير، لن يخدم رئيس وزراء يميني في إسرائيل. يجب أن يقوم عملنا اليوم على التحالفات والشراكات الواقعية”.

واقترح عضو الكنيست إيلان غيلؤون، فكرة الوحدة مع حزب العمل، وقال: “كما قلت قبل الانتخابات، فقد حان الوقت لتوحيد ميرتس مع حزب العمل لصالح إنشاء كتلة يسارية صهيونية – اشتراكية كبيرة قوية. هذا هو المطلوب الآن وكلما كان أسرع كان ذلك أفضل”. وكانت زاندبرغ قد دعت بالفعل إلى مثل هذا الاتحاد قبل الانتخابات، لكن آفي غباي رئيس حزب العمل، رفض ذلك.

مسؤول كبير في الليكود: “الجمهور قال كلمته بوضوح، وسنمضي فترة ولاية كاملة”

تكتب صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلا مسؤول كبير في الليكود، قوله، أمس الأربعاء، إن “رئيس الوزراء سيشكل حكومة يمينية، وبدأ بالفعل في مفاوضات متقدمة مع شركاء المعسكر القومي”.

وأشار المصدر إلى احتمال قرار المستشار القانوني تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو رغم فوزه في الانتخابات، وقال: “لقد قال الجمهور الإسرائيلي كلمته، ومنح نتنياهو الثقة الكاملة وتفويضًا لا لبس فيه لمواصلة قيادة دولة إسرائيل إلى إنجازات هائلة خلال السنوات الأربع القادمة. سنمضي فترة ولاية كاملة”.

غانتس في خطاب الهزيمة: نتقبل قرار الشعب؛ لبيد: سنحول الكنيست إلى ساحة معركة

تكتب صحيفة “هآرتس” أن رئيس حزب “ازرق ابيض” بيني غانتس، اعترف بالهزيمة في اليوم التالي للانتخابات، وقال في كلمة ألقاء أمام أعضاء كتلته المنتخبين، في حدائق المعارض، في تل أبيب، أمس: “نحن جميعا نتقبل قرار الشعب، ونحن جميعا نحترم ونقبل قرار الرئيس وما سيخرج منه.” وأضاف غانتس: “لقد وصلنا إلى نتيجة غير عادية. أكثر من مليون شخص وضعوا بطاقة لم يعرفوا بانها قائمة. لقد أنشأنا بديلاً حقيقياً للحكومة”. وقال: “لقد جمع نتنياهو كل المتطرفين معه، وأكل شركائه، وهذه هي النتيجة التي تلقيناها”.

وقال غانتس إن نتائج الانتخابات “تبشرنا أساسًا بحجم التوقعات في الخارج – ليس فقط بالنسبة لأسماء بيني غانتس، يئير لبيد أو بوغي … إنهم يبحثون عن طريق آخر ولغة أخرى وارتباط آخر.” وفاخر غانتس بالحصول على 35 مقعدًا وهو نفس عدد مقاعد الليكود، وقال: “تمكنا خلال 70 يوما من مساواة قوتنا بحزب قائم منذ السبعينيات.”

وتحدث قبل غانتس الشخص الثاني في القائمة، يئير لبيد، قائلاً إن حزبه سيمرر حياة الليكود من المعارضة. “لقد أنشأنا حزب سلطة، لديه الحمض النووي للحزب الحاكم والإرادة للفوز. وجزء من امتلاك الحمض النووي للحزب الحاكم هو ألا يستسلم أبدًا”. وتوجه إلى نتنياهو قائلاً: “سنمرر حياتكم، انتهت الأيام التي كانت فيها المعارضة تحاول فقط الزحف إلى الحكومة”. وأعلن: “سنحول الكنيست إلى ساحة معركة”.

ووعد لبيد بأن حزبه كأكبر حزب معارض “سيطالب بتحقيق حكومي ولن يتخلى عن التحقيق في الغواصات، وسوف نوضح لمواطني إسرائيل كيف يمكن رؤية حياتهم مع قيادة تهتم بهم. لم نحضر هنا لتلخيص حملة انتخابات 2019، جئنا لكي نفتح حملة انتخابات 2020”.

المسؤولون عن زرع كاميرات الليكود في مراكز الاقتراع في المجتمعات العربية يفاخرون بتخفيض نسبة الناخبين

تكتب صحيفة “هآرتس” أن مكتبا للعلاقات العامة أعلن، أمس الأربعاء، أنه كان، مع رجال من الليكود، مسؤولا عن حملة جلب الكاميرات إلى مراكز الاقتراع في المجتمعات العربية في يوم الانتخابات. وقال مفاخرًا: “بفضل حقيقة وضع مراقبين لنا في جميع مراكز الاقتراع، انخفضت نسبة الناخبين عن 50 ٪، وهي أدنى نسبة شهدناها في السنوات الأخيرة!”

“صه.. لا تخبروا أحد، لقد كنا نحن” كتب في منشور على صفحة مكتب كايزلر عنبار. “هل رأيتم تقارير وسائل الإعلام التي أشعلت الأرض يوم الانتخابات، تلك التي تحدثت عن الكاميرات التي زرعت في مراكز الاقتراع في القطاع العربي ومنعت الآلاف من عمليات التزوير؟ نعم، نحن “مذنبون” في هذه العملية.”

وجاء في المنشور، أيضًا: “بعد فترة طويلة من الإعداد، ونظام لوجستي مذهل وشراكة عميقة ووثيقة مع أفضل الأشخاص في الليكود، قمنا بعملية ساهمت بشكل حاسم في أحد أهم إنجازات المعسكر اليميني، ‘نزاهة’ في الوسط العربي”.

وقال عضو الكنيست أيمن عودة لصحيفة هآرتس: “الآن أصبح الأمر رسميًا: لقد حاول الليكود خفض نسبة الناخبين في المجتمع العربي عن طريق وسائل غير قانونية، وكاميرات خفية، ومراقبة وتخويف الناخبين، هكذا يبدو نزع الشرعية عن خُمس مواطني البلاد. ما بدأ بالتحريض العنصري الذي لا يعرف الضوابط، وتواصل في قانون القومية، يمكن أن ينتهي بحكومة ترانسفير وسلب للحقوق”.

وأفيد يوم الانتخابات، أن الليكود اشترى 1200 كاميرا وزود بها ممثليه في لجان التصويت في المجتمعات العربية “للإشراف على نزاهة الانتخابات”. وصادرت الشرطة الكاميرات، وأوضح مصدر سياسي لصحيفة هآرتس أن هذه الخطوة “تهدف إلى ضمان عدم تجاوز حزب التجمع الوطني الديمقراطي لنسبة الحسم عن طريق التزوير، وإلحاق الضرر بالكتلة اليمينية. وادعت قوائم التجمع والجبهة والعربية للتغيير والعربية الموحدة أن شرعية هذه الخطوة مشكوك فيها. وقرر رئيس لجنة الانتخابات، حنان ميلتسر، منع استخدام الكاميرات، لكنه سمح باستخدام التسجيل الصوتي في حالات “الشك بالمس بنزاهة الانتخابات أو بنظامها الصحيح”.

وتكتب الصحيفة أن المدعو ساغي كايزلر، الرئيس السابق للجنة مستوطني السامرة، قال لصحيفة هآرتس إنه كان وراء هذا المنشور. وتشير إلى أن كايزلر هذا كان المسؤول عشية الانتخابات في عام 2015، عن شريط فيديو وصف نشطاء اليسار بأنهم خونة يجب شنقهم، واستخدم في حينه صور نمطية معادية للسامية.

وقالت الجبهة والعربية للتغيير لصحيفة هآرتس، مساء أمس الأربعاء، إنه “عندما تم اكتشاف الكاميرات، اندلعت أعمال شغب ومواجهات، وتوقف التصويت في عدة أماكن، مما أضر بعملية التصويت وتسبب في خوف الكثير من الناخبين من الوصول إلى صناديق الاقتراع. هذا هو هدف مشغلي الكاميرات والليكود”.

كحلون لا يستبعد شغل نتنياهو لمنصبه حتى إذا تم تقديم لائحة اتهام ضده، ويفكر بالعودة إلى الليكود

تكتب صحيفة “هآرتس” أن رئيس حزب “كلنا” وزير المالية في الحكومة المنتهية ولايتها، موشيه كحلون، لا يستبعد احتمال اندماج حزبه مع الليكود في المستقبل القريب، وإذا حدث ذلك، فستضم الكتلة المشتركة 39 عضوًا في البرلمان وستكون الأكبر في الكنيست الحادية والعشرين.

وقال كحلون، الذي فقد حزبه 60 في المائة من قوته في الكنيست المنتهية ولايته، في محادثات خاصة، أمس، أنه سيدرس في الأسابيع المقبلة الفكرة التي طرحها صديقه، عضو الكنيست جدعون ساعر. وكان كحلون قد رفض مثل هذا الاقتراح بشكل قاطع.

وقدّر وزير المالية أن القانون الذي سيحول دون محاكمة نتنياهو لن يتم طرحه في اتفاقيات الائتلاف، لأنه في أي حال، لا يمكن سن قانون شخصي وبشكل رجعي. ومع ذلك، وعلى عكس تصريحاته في الماضي، فإنه لا يستبعد احتمال أن يواصل نتنياهو شغل منصبه حتى بعد تقديم لائحة اتهام ضده، كما يسمح به القانون.

في اليوم التالي للفشل: اليمين الجديد يتهم نتنياهو وفايغلين وبينت

تكتب صحيفة “هآرتس” أنه ساد شعور باليأس، صباح أمس الأربعاء، في حزب اليمين الجديد، حيث لا يزالون هناك في انتظار فرز المغلفات المزدوجة. ويأمل الحزب أن تساعده أصوات الجنود في اجتياز نسبة الحسم، لكنهم يدركون أن أربعة مقاعد في الكنيست ستكون بمثابة فشل كبير لنفتالي بينت وأييلت شاكيد.

وتشير التقديرات إلى أن اليمين الجديد يحتاج إلى أكثر من 10000 صوت لدخول الكنيست. وقال بينت، صباح أمس، خارج منزله في رعنانا: “طيلة حياتي قدمت كل ما بوسعي من أجل هذا الشعب الطيب، وكنت دائمًا جنديًا في الدولة – كمقاتل في وحدة متكال، كرائد في أعمال الهايتك وكوزير التعليم وعضو في مجلس الوزراء. الآن سيحدد الجنود أين سأستمر في القتال من أجلهم، والمؤكد أنه لن أتوقف عن إعطاء كل شيء لدولة إسرائيل”.

وتضيف الصحيفة أنه في اليوم التالي للنتائج الكئيبة، رفض أعضاء القائمة إجراء مقابلات معهم. ويوجهون الاتهام الرئيسي إلى رئيس الليكود بنيامين نتنياهو، ويشرحون أن الحملة التي قادها ضدهم منعت دخول بينت وشكيد إلى الكنيست. كما يتهم اليمين الجديد، موشيه فايغلين بتقسيم المعسكر القومي حين جرف على أصوات الشباب والليبراليين. وقالوا في الحزب: “لقد نجحت حملة بيبي وشرب أصواتنا إلى جانب فايغلين الذي أفقدنا بكل بساطة مقعدا أو مقعدين”.

وبالإضافة إلى انتقاد نتنياهو وفايغلين، يشير نشطاء في الحزب، في اجتماعات مغلقة، بأصابع الاتهام إلى بينت نفسه والحملة التي أدارها. ويضاف ذلك إلى الادعاء بأن شكيد هي التي كان ينبغي أن تتولى القيادة، في ضوء التعاطف الشعبي الكبير الذي تلقته. وقال عضو في القائمة: “كان لدينا حزب برأسين ولم ينجح.”

محامو نتنياهو ينتظرون المال ولا يسارعون لتسلم مواد التحقيق

تكتب صحيفة “هآرتس” أن انتخابات الكنيست الحادية والعشرين انتهت، ومنذ يوم أمس (الأربعاء)، أصبحت مواد التحقيق في الملفات الثلاثة ضد بنيامين نتنياهو، متاحة أمام المحامين الذين يترافعون عنه وعن المشتبه بهم إلى جانبه، استعدادًا لجلسة الاستماع. لكن محامو نتنياهو، الذين لم يتلقوا بعد الأجر مقابل خدماتهم، يشترطون استمرار معالجة الملفات بدفع مستحقاتهم، ولم يصلوا إلى مكتب المدعي العام لتسلم المواد.

وكان المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، قد أعلن أنه سيعقد جلسة استماع لنتنياهو في موعد لا يتجاوز شهر تموز، لكن يبدو أن العملية قد تتأخر. وتم تأخير تسليم مواد التحقيق في ملفات نتنياهو – بما في ذلك شهادات 140 شاهداً وثلاثة شهود دولة، ورسائل نصية، ومراسلات، والكثير من الوثائق – إلى ما بعد الانتخابات بناءً على طلب نتنياهو، خوفًا من تسريبها واستخدامها ضده.

وبعد جلسة الاستماع، سيجتمع مندلبليت مرة أخرى مع فريقه، الذي يضم حوالي 20 محامياً، وسيقرر ما إذا سيتم تقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو وفقًا لمسودة قام بالفعل بصياغتها، أو تخفيف التهم الموجهة إليه أو إغلاق الملفات. بموجب القانون الأساسي: الحكومة، سيتم تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء الحالي إلى المحكمة المركزية في القدس وسيتم الفصل فيها من قبل ثلاثة قضاة.

اعتداء على 25 سيارة في قرية عين يبرود الفلسطينية

تكتب “هآرتس” أن فلسطينيين من قرية عين يبرود في وسط الضفة الغربية، أفادوا يوم الأربعاء، أنهم عثروا على 25 مركبة تم تخريبها. وقالوا إنه تم ثقب إطارات السيارات وكتابة شعارات مختلفة عليها وعلى الجدران باللغة العبرية، من بينها: “شعب إسرائيل يريد الانتقام من أعداء إسرائيل” و “هذه القرية تساعد القتلة” بالإضافة إلى رسم نجمة داود. وفتحت الشرطة تحقيقًا في الحادث، ودخل فريق التشخيص الجنائي إلى القرية، برفقة قوات عسكرية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق