اخر الأخبار
أبرز الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية
التقرير اليومي
أبرز الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية
الأربعاء 10/4/2019 –
إعداد دائرة المكتب الصحفي – وحدة العلاقات العامة، وزارة الاعلام.
في هذه الورقة:
* الرئيس عباس: لن نقبل صفقة العصر لأنها تتجاوز حقوقنا وإذا قبلوا بالشرعية الدولية فأيدينا ممدودة للسلام.
*عريقات: الناخب الاسرائيلي صوت للمحافظة على الوضع القائم، صوتوا على عدم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي .
* ترامب يُطلع السيسي على «صفقة القرن»: الإدارة الأميركية تعتزم اتخاذ إجراءات جديدة قريباً، منها إمكانية الاعتراف بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة والمستعمرات في الضفة المحتلة «أراض إسرائيلية»
* 46 عاما على اغتيال القادة النجار وناصر وعدوان
وكانت أبرز المواضيع على النحو التالي:
في الشأن المحلي السياسي:
* قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إننا لن نقبل “صفقة العصر” مهما كانت، رفضناها لأنها تتجاوز حقوقنا التي شرعتها لنا الشرعية الدولية.
وأضاف سيادته: “إذا قبلوا أن نسير حسب الشرعية الدولية فأيدينا ستبقى ممدودة من أجل الوصول إلى سلام، وإذا لم يريدوا فنحن هنا باقون، نحن هنا صامدون ،نحن هنا مطالبون بحقنا حتى نحصل على هذا الحق ان شاء الله في اقرب وقت ممكن”.
* أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات: الناخب الاسرائيلي صوت للمحافظة على الوضع القائم، وعلى عدم إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، صوَّت الناخب الإسرائيلي للتفرقة العنصرية والابارتهايد، هناك فقط حوالي 18 مقعدا من الـ 120، يؤيدون مبدأ الدولتين على حدود 1967”.
* قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن المنافسة في الانتخابات الإسرائيلية هي بين القوى المعادية للسلام مع بروز الوجه المتطرف والعنصري بشكل علني وواضح لدى الأحزاب الكبيرة.
*شدد المجلس الثوري لحركة “فتح”، على ضرورة إبعاد قضية الأسرى عن أي مساومات سياسية أو أمنية بين حركة حماس ودولة الاحتلال، مؤكدا أنها أسمى من صفقة الغداء مقابل الهدوء.
وفي الشأن الإقليمي والدولي
* أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، أنه ليس هناك ما هو اكثر وضوحا فيما يتعلق بموقف الاردن من “صفقة القرن”، وقال هناك التحام للشعب الأردني مع القيادة تجاه القضية الفلسطينية والقدس والوصاية الهاشمية على المقدسات، وحق الفلسطينيين في قيام دولتهم على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
*خلافا لزيارات سابقة للولايات المتحدة قبل عامين، اختصر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، زيارته الجارية للعاصمة واشنطن الى ثلاثة أيام فقط، عقد خلالها جلسات مكثفة مع جهات عدة، في وقت حصل فيه على مباركة من الرئيس دونالد ترامب بدعم التعديلات الدستورية في بلاده، بعدما وصف ترامب ما يقوم به بـ«العمل العظيم».
تطرقت المباحثات بصورة أساسية إلى «صفقة القرن»، إذ تفيد مصادر مطلعة بأنه جرت «مناقشات مستفيضة عن الوضع» خاصة أن السيسي كان يحمل مقترحات جاهزة في ورقة مكتوبة، مجدداً رفض القاهرة التنازل عن أي أرض في إطار الصفقة، ومشيراً كذلك إلى صعوبة تطبيق تبادل للأراضي لما سيواجهه من رفض شعبي.
وكان السيسي استعرض في اليوم السابق للقاء ترامب تفاصيل موسعة بشأن الخطة الأميركية المرتقب إعلانها قريباً مع صهر الرئيس ومستشاره، جاريد كوشنر، بعدما أعدّ الملاحظات المصرية مع وزير الخارجية، سامح شكري، الذي تم ابلغه قبل القمة بأن الإدارة الأميركية تعتزم اتخاذ إجراءات جديدة قريباً، منها إمكانية الاعتراف بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة والمستوطنات في الضفة المحتلة «أراض إسرائيلية»، من جهته، أكد شكري «الرفض المصري الصريح لمثل هذه المقترحات التي لن تلقى قبولاً دولياً وعربياً، وتخالف القرارات الأممية»، مشدداً على أن هذا «سيعوق أي مفاوضات مستقبلية، وقد يؤدي إلى اشتعال الأوضاع في المنطقة، ولا سيما أن التحركات الشعبية في الضفة وغزة لا يمكن السيطرة عليها من قيادات فتح وحماس، بل قد يؤدي القرار إلى تظاهرات تشبه ما حدث في أعقاب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إلى القدس».
* غرّد رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه على “تويتر” بالقول: “المهم في الانتخابات الاسرائيلية توحيد الموقف العربي من كل الاطياف لإسقاط نتنياهو وإسقاط معه صفقة القرن. وبالمناسبة فان قانون الهوية اليهودية لن يرحم أحداً من التهجير ومنهم العرب الدروز في فلسطين.
على الصعيد المحلي:
*انضم قرابة 400 أسير في معتقلات الاحتلال للإضراب المفتوح عن الطعام (إضراب الكرامة 2)، والذي شرع به عشرات الأسرى في عدة سجون منها: “النقب الصحراوي، وريمون، ونفحة، وايشل، وعوفر، وجلبوع، ومجدو”.
*دعا المجلس الوطني إلى اسناد ودعم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين بدأوا اضرابهم المفتوح عن الطعام، بعد عدم استجابة الاحتلال لمطالبهم كإزالة أجهزة التشويش وإعادة زيارة الأهالي من المحافظات الجنوبية لأبنائهم، وعدم موافقة الاحتلال على إنهاء عزل الأسرى في سجن النقب الصحراوي، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل والإهمال الطبي بحقهم وغيرها من المطالب.
* استدعت سلطة الانقلاب في المحافظات الجنوبية واوقفت واعتقلت 742 شخصا على خلفية حرية الرأي والتعبير، والانتماء السياسي، والتجمع السلمي.
الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين:
* ما زالت قضية المصور الصحافي المقدسي مصطفى الخاروف (32 عاماً)، الذي بات فلسطينياً بلا هوية، في انتظار ما ستتمخض عنه المشاورات بين قضاة ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية وأجهزة الأمن في دولة الاحتلال.
وتدعي الأخيرة أن “ملفاً سرياً” خاصاً بالصحافي الخاروف يخولها وفق ما تقول الى اتخاذ إجراءات بحقه وعلى رأسها إبعاده إلى خارج وطنه، كونه بلغ 18 عاما قبل ان تمنح الداخلية الاسرائيلية والده الفلسطيني المقدسي اوراق اقامته كاملة في المدينة المحتلة، ما جعله وفقا لقوانين الاحتلال مواطنا بلا هوية. أسرة مصطفى الصغيرة المكوّنة من زوجته وطفلته، وكذلك عائلته، وعائلة زوجته، تعيش حالةً من القلق والترقب في انتظار ما ستقرره محكمة الاحتلال في جلستها التي ستعقد مطلع مايو/ أيار القادم خوفا من إبعاده إلى خارج وطنه، رغم أنه لا يملك أية وثيقة إقامة أو جنسية في الخارج.
الانتهاكات الإسرائيلية:
*اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، 14 مواطنا من الضفة، بينهم 10 أطفال مقدسيين.
* خط مستعمرون اليوم الأربعاء، شعارات عنصرية على عدد من منازل ومركبات المواطنين في قرية عين يبرود شرق رام الله.
*فتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المنازل، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل عدة بلدات في محافظة الخليل وهي الظاهرية، وبيت امر، وبيت عوا، وترقوميا.
*أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باب العامود (أشهر أبواب القدس القديمة) ونكلت بالمواطنين، خاصة طلبة المدارس، وادعت أن اغلاق باب العامود جاء بسبب جسم مشبوه في المنطقة، علماً أن هذه الحجة تذرعت بها سلطات الاحتلال لإغلاق نفس المنطقة مؤخراً لأكثر من مرة.
*داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة كفل حارس بمحافظة سلفيت، واعتقلت مواطنا خلال عمليات اقتحام وتفتيش طالت عددا من منازل المواطنين.
*اقتحم مستوطنون المنطقة الشرقية والغربية من بلدة جبع جنوب جنين في خطوات استفزازية.
* أقرت حكومة الاحتلال مخططا ضخما لشق عشرات الطرقات والشوارع الالتفافية لمستعمرات الضفة الغربية تمتد على طول 300 كم، وبموجبها سيتم الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية، ما سيمكنها من تعزيز سيطرتها على مناطق واسعة في الضفة الغربية ومنطقة القدس المحتلة، حيث تم الاعلان عن نيتها الاستيلاء على 406 دونمات من أراضي سبع قرى جنوب نابلس؛ لشق طريق جديدة لخدمة المستعمرين، كما حصل في عشرات الدونمات الزراعية التي تم الاستيلاء عليها من أراضي بلدتي حلحول وبيت أمر شمال الخليل، لتوسيع شارع استعماري.
مواضيع هامة
تصادف اليوم الأربعاء، الذكرى الـ46 لاغتيال القادة: محمد يوسف النجار ‘أبو يوسف النجار’، وكمال ناصر، وكمال عدوان.
ففي العاشر من نيسان عام 1973، اغتال جهاز ‘الموساد’ الاحتلالي القادة الثلاثة في بيروت، لنشاطهم البارز في المقاومة الفلسطينية، وبدعوى مشاركتهم في التخطيط لعملية ميونخ في العام الذي سبقه، وخطف لاعبين إسرائيليين.
وزارة الاعلام