بارعات العالم الغربي
نجوى ألبا
شغلت هذه الشابة وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي مؤخراً. سياسية إسبانية من أصل مصري فازت بعضوية البرلمان الإسباني لتصبح أصغر النواب سناً في عمر 25، وهذا الفوز أهلها لإدارة الجلسة الافتتاحية للبرلمان حسب نص القنون الإسباني. ولدت نجوى في مدريد بعد سفر والدها إلى إسبانيا بعام واحد ليكمل تعلم اللغة الإسبانية، التي كان قد بدأ تعلمها في المركز الثقافي الإسباني في القاهرة، وتخرجت من قسم علم النفس في جامعة الباسك وأكملت دراستها العليا في علم النفس التعليمي وهي متخصصة بعلم نفس الأطفال.
تعد نجوى من مؤسسي حزب “بوديموس” (نحن نستطيع)، الذي خرج من قلب النسخة الإسبانية للحركات الاحتجاجية التي اجتاحت العالم سنة 2011، واستطاع أن يحقق تقدماً سياسياً كبيراً ليحصد ثالث أكبر عدد من المقاعد بالبرلمان الإسباني، أي 69 مقعداً من أصل 350.