الخروف الذي يفكر ، يصير خطرا على نفسه وعلى الآخرين“
قالوا لجمال الدين الأفغاني : إن المستعمرين ذئاب , فقال : لو لم يجدوكم نعاجاً لما كانوا ذئابا“
عندما تكون الديمقراطية هبة الاحتلال .. كيف لك أن تتعلم الحُريّة من جلادك ؟
“لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في راسك“
بما أني لا أو أن أكون عبدا فلا أود أن أكون سيدا. هذا ما يعبر عن فكرة الديمقراطية ”
(إن الذي يعيق الديمقراطية وتطوراتها في الدرجة الاولى هو طبيعة الثقافة السائدة , فعند وجود قابلية للفساد في الثقافة , فان الديمقراطية تتلاشى حتى وان تظاهرت الدولة او المجتمع بها، فالثقافة الديمقراطية تختلف تماما عن ثقافة المبايعة , فقد أصبح العالم العربي وبسبب الثقافة السائدة امام ممارسات متعددة كلها تتلبس بثوب الديمقراطية رغم انها لا تغزو في الحقيقة المبايعة أو الاستفتاء العام ، ومثاله الانتخاب على خلفية مذهبية وقبلية فهي كممارسة لا يمكن وصفها بالانتخاب, وإنما هي مبايعة يؤديها الطائفيون والقبليون بنوع من الرضا والتوافق الداخلي في ظل ثقافة المبايعة التي تعتمد على المذهبية والعرقية , ولا يوجد فرصة لتطور الديمقراطية الحقيقيةالتي تعتمد على المنافسة طبقا لما يمتلكه كل شخص من كفاءة ذاتية) .