خواطر
شباب ملائكي ، شيخوخة شيطانية (أ.د.حنا عيسى
“سئمت كل السأم ، من رجال عجائز يحلمون بالحروب ، لن يموت فيها إلا رجال فى ربيع الشباب “
“سعد زغلول يستمع إلى نصائح الشيوخ و لكنه اتبع غالباُ آراء الشباب“
إنني أفهم طبيعة الشباب في هذا الزمان .. نعم ، إن أدمغتنا قد شاخت حتى قبل أن تنضج“
“الأفكار مشلولة .. العقول مخدرة .. الأوفياء يعيشون الوحدة .. الشباب يائس ومنحرف .. كسروا الأقلام .. كمموا الأفواه .. هذه سمات هذا العصر”
(إن الظاهرة الشبابية المتصاعدة في مجتمعنا الفلسطيني تستحق العناية والاهتمام وخاصة في ظل ظروف التحرر الوطني التي نعيشها. فالشباب يطالبون ويناضلون بشعارات واقعية وفي مقدمتها انهاء الانقسام للوصول إلى إنهاء الاحتلال. وهذا لا يعني بأنه لا يوجد هناك هموم أخرى تعترض حياة الشباب وفي مقدمتها الحريات العامة والديمقراطية وأقساط الجامعات والحياة المعيشية بالإضافة إلى حاجتهم الماسة الى توفير شواغر عمل بعد التخرج. فالنضال الشبابي في فلسطين مشهود له عبر التاريخ في الانخراط النضالي وفي تصدر العمل الوطني. فالقيادات الثورية الشابة استطاعت الحفاظ على الوجود الوطني وتكريس حركة المقاومة حتى أصبحت محط اهتمام وأنظار العالم أجمع)