ورش عمل تفاعلية في حملة “مخاطر الفضاء السيبراني والإعلام الرقمي” لمواجهة الابتزاز الإلكتروني

تستعد جامعة الملك فيصل لاستضافة حملة “مخاطر الفضاء السيبراني والإعلام الرقمي” تحت شعار “أنا واعي”، والتي تمتد من 29 من شهر رجب 1446 إلى الأول من شهر شعبان والموافق 29 إلى 31 يناير 2025، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والتعليمية. وستتضمن الحملة مجموعة من الفعاليات المصاحبة التي تهدف إلى تعزيز الوعي الرقمي ومواجهة التهديدات الإلكترونية.

تشمل الفعاليات معرضًا توعويًا ينظم أركانًا لمؤسسات حكومية مثل رئاسة أمن الدولة والنيابة العامة، بالإضافة إلى ورش عمل ومحاضرات تفاعلية تتناول المخاطر المرتبطة باستخدام وسائل الإعلام الرقمي. كما سيتم التعريف بقانون الجرائم المعلوماتية وكيفية حماية النفس من العقوبات المتعلقة به.

تتضمن الحملة أيضًا أنشطة فنية ومسابقات وورش توعوية تهدف إلى زيادة تفاعل الفئات المستهدفة من الطلاب والمجتمع المحلي، مما يقوم بتعزيز الفهم والاندماج مع موضوع الحملة، مما يسهم في بناء مجتمع تعليمي واعٍ وقادر على مواجهة التحديات الرقمية.

ستكون الحملة فرصة للطلاب للتفاعل مع الخبراء في مجال الأمن السيبراني والتعرف على كيفية حماية أنفسهم من الابتزاز والتهديدات الرقمية. من خلال هذه الفعاليات، يأمل المنظمون في تحقيق أهداف الحملة وتعزيز المواطنة الرقمية الواعية في المجتمع.

وقد تم دعوة العديد من الجهات الحكومية للمشاركة في الحملة ومن ضمنها وزارة الإعلام والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) كما حضر ممثلون من شركة بصمة أمان للأمن السيبراني على رأسهم الأستاذ سارة الزعبي الممثل النظامي للشركة للمشاركة في الفعاليات والأنشطة وورش العمل.

لقد أصبح من الضروري تعزيز الوعي حول التهديدات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على حياة الأفراد، حيث يتعرض الكثيرون للابتزاز الإلكتروني والتهديدات المرتبطة بالصور والمعلومات الشخصية.

ومن ثم فقد عملت شركة بصمة أمان على تجهيز معلومات شاملة تسهم في رفع مستوى الوعي بين الحضور حول المخاطر الرقمية التي قد تنتج عن قلة الوعي والاستخدام غير الآمن للتقنيات. وستقوم الشركة بتقديم عروض توضيحية حول كيفية حماية الأفراد من هذه التهديدات، وتقديم نصائح عملية للتعامل مع المواقف الخطرة التي قد تنشأ عبر الإنترنت. تتطلع الشركة إلى تحقيق تأثير إيجابي من خلال هذه الحملة، مما يساعد على بناء مجتمع أكثر أمانًا ووعيًا.

وفي سياق تعزيز جهود التوعية، فقد تحدث ممثلوا بصمة أمان عن مشروع الشركة الإلكتروني الجديد “منصة أمان”، والتي تعد موردًا قيمًا يقدم كمًا هائلًا من المعلومات والموارد التعليمية التقنية المجانية لكل من يدخل عليها. وتهدف المنصة إلى توفير حلول فعالة وسريعة للمشاكل والتهديدات الرقمية التي قد تواجه الأفراد، مما يساهم في تعزيز الحصانة الرقمية للجميع. وتحتوي منصة أمان على دليل شامل يوجه المستخدمين إلى كيفية التعامل مع التهديدات الرقمية بطرق آمنة.

ومما وجب التنويه عنه أن هذه المنصة ليست مجرد مصدر للمعلومات، بل هي أيضًا أداة تمكين تساعد المستخدمين في فهم المخاطر الرقمية واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية أنفسهم.

مع وجود بصمة أمان في حملة “مخاطر الفضاء السيبراني والإعلام الرقمي” جنباً إلى جنب مع جميع الجهات الأخرى سواء حكومية أو خاصة، نتطلع إلى تقديم محتوى تقني ثري ومفيد لجميع المشاركين، مما يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الرقمية بثقة ووعي.