اشتهرت في الفترة الأخيرة ظاهرة النحنوح الثقافي وخاصة بين شعراء العامية التي لا تحتاج إلى دراسة العروض أو فنون اللغة فقط يشبك كام كلمة ببعضهم البعض ويتعرف على سيدات تبحث عن المتعة فيخلع( العفريتة) وهي زي العمال الشرفاء وتبدأ رحلة النحنحة على نساء رخيصات وتقوم بعض النساء بشراء بعض الملابس المستعملة من ( وكالة البلح) وهي منطقة مشهورة بهذا النوع وتحجز له مكان لإقامة ندوة ثقافية في ظاهرها لكي يبدأ النحنوح البيبي وممكن يكون فوق الخمسين رحلة الظهور بشكل يبدو للناس أنه أديب أو شاعر فيصدق نفسه ومن العجيب أن تجد نحنوح
يجمع بين إثنين من النساء الرخيصات اللائي يقمن بالصرف عليه مجمتعين ويصبح هنا النحنوح ( ديك العتاقي وليس ديك البرابر) وفي ظل غياب وزارة التضامن والثقافة عن جمعيات ومؤسسات أنشئت لهذا الغرض فقط وتقدمت لوزارة التضامن بأوراق لا تتناسب مع المضمون فتصبح ثقافة النحنوح والنساء الرخيصات سياسة تشوه الثقافة المصرية وتجعل نساء الليل
يمارسن أعمال مخلة بالآداب تحت مسمى الأدب فهل تضيع الثقافة العربية على يد هؤلاء الفسدة بدون النظر إلى الدور الثقافي الأصيل الذي تقوم به مصر وتحتل به الريادة في الوطن العربي ٠
——–
بقلم شاعر الأمة محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
