رضينــا الــذل حتـي دام فينــا……وعاف المجـد قوما صاغـرينــا
فصوتُ الظلـم في وطني دويٌ…….وصوتُ الحق همسُ الهامسينا
وصـوتُ القهر في وطني جليٌ……وصوتُ العــدل يأبـي أن يبينـا
أمــاتـــوا وحــــدة الأراء فينــا……وأحيــوا كـل خلــفٍ عـامـدينـا
وأحيــوا كــل فقــر فـي خفــاءٍ……وأقـامـوا للـــرخــاء مــادحينــا
وعاش البؤس في وطني جهارا……ومـات الخيـر ســرا مستكينــا
وأيقظـوا فتنـة طويناهـا جميعـا……فلـن ترضى بغير الاسلام دينـا
كـتــاب الله يجمعنــا ســـويـــا……وسنّــة الهــادي محمـــد نبينـــا
فلا اختـلاف بين المذاهـب لكن…..ـسـوء فهـم من بعض الجاهلينـا
فلسطيــن هي قبــل كـل شــيء…..لمـــن أراد منكــم أن يستبينـــا
فكـل ما يجري لنا حصاد زرع……بـــذرنــــا بـــذوره بـــأيـدينـــا
تخلينــا عـن الأقصـى طـوعــا……وأسلمنـا القيــادة للســـافلينــــا
وعبدنـا الحـاكـم نخشـاه كـربّ……حتى أصبح الذّل علاجا يداوينا
محمد علقم/19/11/2013
