.قالت وهي تبتسم إبتسامة الحقد تلك : امممم بهذه السرعة نسيتني يا زوجي الغالي انت سبب وفاتي كان طلبي بسيط للغاية لقد فعل بي الجاني ما جعل روحي تجول في البيت باحثة عن الإنتقام
أجبتها وقد كاد يغمى علي من الخوف : تنتقمين مني انا
وقفت من على السرير و اقتربت مني لوضع يدها على كتفي و تقول لا ليس من العدل ان أنتقم من مغفل مثلك
لكن عليك أن تساعدني على استرجاع جسدي لأنتقم لنفسي
ماذا ماذا جسدك هل انتي مجنونة
غضبت و نظرت إلي كانت الغرفة تهتز لغضبها و تيار الكهرباء ينقطع ويعود مجدد ثم فجأة انقطع تماما ويختفي صوتها
ناديت بإسمها سمعت ضحكتها قريبة من أذني كدت أن أسقط أرضا من الخوف ثم سمعتها تقول : اذا لا تريد مساعدتي . سأستغل جسدك اذا …
أجبتها وانا منهار والدموع تسيل من عيني : لا لا لا ارجوكِ سألبي لك كل ما تطلبينه
عاد التيار مجددا لأنصدم بها جالسة بجانبي قالت : غذا في هذا الوقت تأتي لي بجسدي
وافقت وقفت أبحث عن هاتفي
قالت : تبحث عن هاتفك إنه في جيبك وضعته لك عندما كنت تبكي كطفل صغير
خرجت من بيتي مسرعا ركبت سيارتي وانطلقت كان الطريق خاليا من الأشخاص كنت مرعوبا حقا دخلت منزل العائلة إستلقيت على السرير وأنا أفكر في كلامها لم أنم تلك الليلة
في الصباح الباكر ذهبت لعملي ومساءا اتجهت إلى منزلي فتحت الباب لتضرب وجهي موجة البرودة تلك دخلت ليغلق الباب خلفي نظرت جهة الباب قالت بصوتٍ شرير : اهلا اهلا مالذي أتى بك الآن .
اجبتها : مالذي يمكنني فعله لأجلك .
اجابتني : لا لا لا حتى وان لم تكن تسطيع سأجبرك على فعله يا صغيري .
قلت اعطِني ماعندك
أجابتني : أريد منك أن تأتي بجسدي وأضافت لقد قلت لك ما أريده ليلة البارحة لا أريد تكرار الكلام فهمت فتحت لي الباب من بعيد وقالت : اخرج وأجلبها معك قبل منتصف الليل
.خرجت مسرعا دخلت المقبرة وتعديت على حرمة قبر زوجتي واخرجتها عنقتها عناقا طويل كانت الرائحة قوية جدا رغم تلك الرائحة القوية حملتها إلى السيارة نحو منزلي استغرق مني الأمر أربع ساعات دخلت المنزل ناديتها و وضعت جسد صغيرتي الصغيرة ليأتي مايسمى شبح زوجتي
وضعت جسد زوجتي على الأرض وبحلول منتصف الليل استلقى مايسمى بشبح زوجتي على الجسد في البداية لم يحدث أي شيء وبعد لحظات بدأت تتحرك زوجتي ثم وقفت على قدميها ذهبت اتجاه الباب حاولت منعها لتدفعني بقوة لأرتطم بالحائط وأفقد وعيي
كانت قوتها بقوة أربعين رجلا لم تكن تلك قوة فتاة طبيعية رأيت وأنا فاقد الوعي مجموعة من الشباب يقودون السيارة في إحدى الطرق الجبلية ويسمعون الغناء بصوت عال فجأة
يظهر جسد زوجتي في منتصف الطريق ضغط أحدهم على المكابح للتتوقف السيارة بدأ جسد زوجتي يقترب منهم حاول السائق ان يدير محرك السيارة دون جدوى لقد تعطلت رغم أنها جديدة ولا تعاني من أي عطل
بدأ صوت البكاء والعويل وجسد زوجتي يقوم بتعذيبهم بنفس الطريقة التي عُذبت بها زوجتي إستيقظت مفزوعا مما رأيته و توجهت بسرعة إلى منزل العائلة وانا بتلك الحالة لم يصدقني أحد قيدوني وفي الصباح تم أخذي لمستشفى المجانين
بعد أربعة أيام تم التبليغ على اختفاء أربعة شبان لتتم عملية البحث لتنصدم عائلتي بنفس المكان الذي أخبرتهم عنه في الرؤية اتضح بعد تحقيق ان هؤلاء الشبان هم من قاموا بقتل زوجتي لكن لم يعثر على أي دليل على من فعل بهم ذلك
بعد خمس سنوات من الحادث تزوجت بفتاة عرفتها أثناء جلسات العلاج النفسي و رجعت انا للعيش في منزلي ذاك معها لكن أحيانا أشعر أن زوجتي السابقة مازلت تراقبني عن كثب
عن قصص وحكايا العالم الاخر
