شعر وشعراء
تَسْرِيَةُ عَنِ الذّاتِ: البروفيسور لطفي منصور
تَسْرِيَةُ عَنِ الذّاتِ:
“فَتِّشْ حَشايَ تَجِدْها
مَخْصُوصَةً بِكَ وَحْدَكْ”
“إنِ اسْتَغَلَّيْتَ قَلْبِي
عَدِمْتَ وَاللَّهِ نَقْدَكُْ”
———
“وَلَمّا تَجافَيْتُمْ تَعَشَّقْتُ غَيْرَكُمْ
لَعَلِّيَ أَلْقَى بِذَلِكَ سِلْوانا”
“فَما زادَنِي إلَّا غَرامًا بِحُبِّكُمْ
وَأَضْحَى الَّذِي بِيَ فِيكُمُ فَوْقَ ما كانا”
——-
“أَرَقٌ عَلَى أَرَقٍ وَمِثْلِيَ يَأْرَقُ
وَجَوًى يَزِيدُ وَغَيْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ”
“جُهْدُ الصَّبابَةِ أنْ تَكُونَ كَما أَرَى
عَيْنٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلْبٌ يَخْفِقُ”
“أَمْطِرْ عَلَيَّ سَحابَ جُودِكَ ثَرَّةً
وَانْظُرْ إلَيَّ بِرَحْمَةٍ لا أَغْرَقُ”
——-
“تَمَتَّعْتُ مِنْ وَجْهِ الْحَبِيبِ بِنَظْرَةٍ
فَأَصْبَحَ في عِطْفَيَّ هِزَّةُ نَشْوانِ”
“فَلا تُنْكِرُوا سُكْرِي بِرُؤْياهُ إنَّنِي
سَقَتْنِي حُمَيَّ الْحُبِّ راحَةُ إنْسانِي”
أَلَيْسَ في هَذا الشِّعْرِ تَسْرِيَةٌ لِلْهُمُومِ؟
هَذا ما خَلَّفَتْهُ لَنا الْعَرَبُ الْماضِونَ، وَبِئْسَ الْحاضِرُونَ.