اقلام حرة
ما أشد براءتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل والحق . القانون هنا وعاء لرغبة الحاكم ،أو بدله يفصلها على قياسه”(أ.د. حنا عيسى)
(يا بني ، إنّ الملك ، والعدل أخوان لا غنى بأحدهما عن صاحبه ، فالملك أسٌّ ، والعدل حارس ، وما لم يكن أسٌّ فمهدوم، وما لم يكن له حارس فضائع . لهذا السبب ، عند الإغريق أسطورة تقول : إن “شاباً “ حبسوه في إحدى “المتاهات “،ولكن حبيبته قد وضعت في جيبه خيطاً طويلاً يتركه وراءه يتدلى لعلها تهتدي إلى انقاذه بعد ذلك ، وهذا ما فعله الشاب الحبيس ، وهكذا أنقذته حبيبته الفتاة “ أريان “، هذا “الخيط الهادي “ دخل التاريخ تحت اسم “ خيط أريان”الذي يهدي من السجن إلى الحرية ، ومن الظلام إلى النور ،ومن الظلم إلى العدل).