اخبار اقليميه

حرب بيانات في عين الحلوة: اللينو ودحلان متّهَمان

 

ميدانياً، هدأ الاشتباك العسكري بين عناصر تابعة لحركة فتح وآخرين تابعين لـ«الشباب المسلم» وهم من بقايا تنظيمَي «فتح الإسلام» و«جند الشام» في مخيم عين الحلوة. الاشتباك الذي تجدد الجمعة الماضي إثر قيام الإسلامي عمر الشريدي بقتل العنصر في قوات الأمن الوطني حسين عثمان، ضبطه اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته القوة الأمنية المشتركة وبدأ سريانه منذ ليل السبت.

دوي قنبلة ألقاها مجهولون على حي الصفصاف حيث توارى الشريدي منذ الجريمة، زادت المخاوف من تجدد الاشتباك بالتزامن مع تشييع عثمان بعد ظهر أمس. الجنازة التي شارك فيها قياديو فتح وممثلو الفصائل الفلسطينية، شهدت إطلاق نار كثيف وهتافات ضد حي الصفصاف الذي يعد معقلاً للإسلاميين.
ورفعت عائلة عثمان شكوى قضائية ضد الشريدي ومن يظهره التحقيق مشاركاً، علماً بأن شقيقه العنصر في قوات الأمن الوطني قتل في اشتباك وقع بين فتح و»كشافة المقدس» التي يقودها فادي الصالح الصيف الماضي، في وقت تسعى فيه بعض القوى الى إقناع الشريدي بتسليم نفسه.

مقالات ذات صلة

إغلاق