الرئيسية
فوق السناء-بقلم مديرة همسة سماء الثقافه في فلسطين أ-ابتسام ابو واصل محاميد-حفظها الله
أَضنَيتَنِي بُعداً فَهَاجَت دَمعَتِي // فَيَمُرُ لَيلِي خَانِقاً في ظُلمَتِي
يا سَاجِنِي إِنَ القُيُودَ هَلَكنَنِي // أَلَمٌ يَمُور ُ بِمِعصَمِي وَبِأَنَّتِي
جُرحِي سَقِيمٌ قَلبِي مُلتَاعُ الجَوَى // وَالسُّهدُ كَالدُفِ بِدُجنَةِِ خَفقَتِي
حَاكَ النَّوى جُرحاً عَمِيقاً نازِفاً // ها قَد شَكَوتَ وَلِلعوَاذِلِ قَسوَتِي
هذا فَضَاءُ الوِصلِ ضاقَت سُبلُهُ // وَتَرَنَمَت فَوقَ السَّناءِ مَنِيَّتِي
فَأَمَتَنِي بَعدَ الحَياةِ تَرَكتَنِي // وَالشَّوقُ يَسلُو في ثَنَايا مُهجَتِي
تَرتَدُ مِلئُ القَلبِ أَفرَاحٌ مَضَت // وَالدَمعُ مِدرَارٌ مُنَاجٍ حُرقَتِي
دَمعِي غَزِيرٌ وَالمَئَآقِي ذَارِفَه // كَفِّي يُنَاغِي بِالخُدُودِ وَمُقلَتِي
وَتَعَاظَمَت يَومَ الرَّحِيلِ مَوَاجِعِي // للصُّبحِ تَوقٌََ لِلعَويل بِغُربَتِي
أَوَمَا تَرانِي أَشتَكِي مُلتَاعَةً // تَغرَورَقُ العَينُ الكَحِيلَه حَسرَتِي
يتبع،……..